الثقافة السعودية تُبهر بكين وسيئول: حضور عالمي يُجسد رؤية 2030"

بكين للكتاب
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

  في خطوة تعكس الحضور الثقافي المتصاعد للمملكة على الساحة الدولية، تشارك المملكة العربية السعودية في معرض بكين الدولي للكتاب 2025 بجناح متميّز تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويضم نخبة من الجهات الثقافية والوطنية، ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني. وتأتي هذه المشاركة امتدادًا للعلاقات الثنائية المتينة بين المملكة والصين، ولتجسد رؤية السعودية 2030 في بناء قطاع ثقافي عالمي التأثير.

 ويضم الجناح السعودي في المعرض عددًا من المؤسسات الرائدة مثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، إلى جانب جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، بالإضافة إلى جمعيتي الترجمة والنشر. ويهدف هذا التواجد المتكامل إلى إبراز التنوع الثقافي السعودي وتعزيز حضوره على خارطة النشر الدولي.


إقرأ ايضاً:تحذير عاجل من الضمان .. 8 تغييرات تهدد بإيقاف الدعم إذا لم يتم الإبلاغ عنها خلال 15 يومًاتفاصيل لا تعرفها عن قواعد بطاقات الائتمان الحديثة .. إعلان رسمي من المركزي السعودي

 ويُقدّم الجناح محتوىً أدبيًا وثقافيًا يعكس الحراك الإبداعي المتنامي في المملكة، ويتيح للزوار فرصة التعرّف على جهود السعودية في تمكين المواهب وتطوير المحتوى، كما يسهم في تعزيز جسور التواصل الثقافي والانفتاح المعرفي مع الشعب الصيني، بما يعكس توجهات المملكة نحو توسيع دائرة الشراكات الدولية.

 كما أن المعرض يُقام في المركز الوطني للمؤتمرات والمعارض في العاصمة بكين، خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، ويُعد منصة ثقافية دولية لعرض الإنجازات السعودية في صناعة النشر والترجمة. وكانت المملكة قد شاركت ضيف شرف في نسخة 2024 من المعرض، حيث لاقت مشاركتها حينها تفاعلًا واسعًا، عبر برنامج ثقافي متنوع وفعاليات فنية وثقافية لاقت استحسان الزوار.

 وفي سياق متصل، افتتحت المملكة جناحها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في مركز كويكس للمؤتمرات بالعاصمة الكورية الجنوبية، خلال نفس الفترة. ويحتضن الجناح برنامجًا غنيًا يشمل ندوات حوارية ولقاءات مهنية مع كتّاب ومترجمين وناشرين، فضلًا عن عروض لإصدارات مترجمة إلى اللغة الكورية.

 وأكد الدكتور عبداللطيف الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، أن هذه المشاركات تمثل امتدادًا لحضور المملكة في المحافل الثقافية العالمية، وتعكس التزامها بتعزيز الشراكات المعرفية وبناء جسور التواصل الحضاري. وأوضح أن الجناح لا يقتصر على عرض الكتب فقط، بل يعد منصة تفاعلية تُبرز التطور الذي يشهده قطاع النشر السعودي.

 ومع حلول المملكة ضيف شرف في معرض سيئول 2024 أيضًا، فإن مشاركتها المستمرة تؤكد جدّيتها في إيصال الثقافة السعودية إلى مختلف أرجاء العالم، وتقديم نموذج معرفي يعكس هويتها الحضارية المتجددة.

 وتواصل المملكة العربية السعودية جهودها في ترسيخ مكانتها الثقافية عالميًا، من خلال مشاركاتها الفاعلة في أكبر المعارض الدولية، مما يعكس نجاح استراتيجيتها في تصدير الثقافة السعودية وتعزيز التبادل الحضاري مع الشعوب الأخرى، ويدفع قُدمًا نحو تحقيق مستهدفات رؤية 2030 في أن تكون المملكة منارة للإبداع والمعرفة.

 

 

 

 

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook