لأول مرة في المملكة: برامج KPI الاحترافية تقدم من قلب الرياض

أكاديمية طويق
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

في خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الوطنية وتمكين الشباب السعودي في المجالات التقنية الحديثة، أعلنت أكاديمية طويق، بالشراكة مع المعهد الدولي لمؤشرات الأداء (The KPI Institute)، عن إطلاق أول مقر رئيس للمعهد في المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن مقر الأكاديمية الرئيس في مدينة الرياض، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود متكاملة تستهدف تطوير البيئة التعليمية التقنية في المملكة، ورفع مستوى الكفاءات الوطنية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المتسارع في التحول الرقمي والابتكار التقني.

المقر الجديد للمعهد في السعودية لن يكون مجرد فرع تقليدي، بل سيكون مركزًا رائدًا لتقديم برامج ومعسكرات احترافية تمنح شهادات معترفًا بها عالميًا في مجالات حيوية، تشمل بناء مؤشرات الأداء الرئيسة، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، وتحليل الأعمال، وغيرها من التخصصات التقنية الدقيقة، ويعكس هذا التوجه رغبة أكاديمية طويق في أن تصبح منصة تعليمية محورية في منطقة الشرق الأوسط، تجمع بين المعايير الدولية والتطبيق العملي، وتسهم في خلق بيئة محفزة للابتكار، وتعزز من جاهزية الخريجين لسوق العمل.


إقرأ ايضاً:إنزاغي يضع شروطه لقيادة الهلال.. استغناء عن 4 لاعبين وإشادة بمصعب الجويرقبل السيف بساعات: ضابط سعودي ينقذ سجينًا من القصاص

وتؤكد الأكاديمية أن هذا التعاون النوعي مع معهد دولي بحجم KPI Institute يُعد إضافة نوعية لما تقدمه من برامج ومعسكرات تقنية، حيث تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الطلاب والمهتمين في المجالات التقنية من الوصول إلى محتوى تعليمي متخصص، مصمم بعناية وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، وبما يتوافق مع احتياجات السوق المحلي والدولي، وتوفر الأكاديمية من خلال هذا التعاون بيئة تعليمية تفاعلية تركز على التدريب العملي أكثر من النظري، لإكساب المشاركين خبرات حقيقية تساعدهم على تجاوز الفجوة بين التعليم وسوق العمل.

وفي ظل التنافسية المتزايدة على الوظائف في القطاع التقني، تسعى أكاديمية طويق إلى أن تكون حجر الزاوية في بناء جيل جديد من الكفاءات المؤهلة تأهيلاً عاليًا، قادرة على قيادة مشاريع التحول الرقمي داخل المملكة وخارجها، ويأتي افتتاح المقر الرئيس للمعهد الدولي لمؤشرات الأداء كخطوة في هذا الاتجاه، حيث يُنتظر أن يكون مركزًا لتخريج نخبة من المتخصصين في إدارة الأداء وتحليل البيانات، وهي مجالات باتت تُعد من العوامل الحاسمة في نجاح أي مؤسسة أو مشروع في العصر الرقمي.

ويحمل هذا التعاون أيضًا بُعدًا استراتيجيًا في دعم رؤية السعودية 2030، التي تضع الابتكار الرقمي وتنمية رأس المال البشري في مقدمة أولوياتها، حيث يمثل التعليم التقني والتدريب المتخصص أحد أهم أركان هذه الرؤية الطموحة، ومن خلال أكثر من 60 شراكة عالمية، استطاعت أكاديمية طويق أن تبني شبكة تعليمية عالمية متكاملة، تقدم من خلالها برامج تقنية متقدمة، معتمدة من أكثر من 30 جهة دولية، ما يجعلها بيئة تعليمية فريدة من نوعها في المنطقة.

وتشير الأكاديمية إلى أن البرامج والمعسكرات التي سيقدمها المقر الجديد للمعهد، تم تصميمها لتواكب المتغيرات السريعة في سوق العمل، ولتلبي حاجة المؤسسات في المملكة إلى محترفين مزودين بأعلى المهارات التقنية والإدارية، حيث لا تقتصر هذه المعسكرات على الجانب المعرفي فقط، بل تركز أيضًا على بناء الشخصية المهنية، وتطوير مهارات القيادة، والعمل الجماعي، والتفكير التحليلي، ما يسهم في إعداد خريجين قادرين على التميز في بيئات العمل الحقيقية.

وبينما يشهد العالم تحولات غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، تعي أكاديمية طويق أهمية أن يكون للشباب السعودي دور محوري في هذا المشهد العالمي المتغير، ولهذا، فهي تستثمر باستمرار في شراكات دولية رفيعة المستوى، تضمن نقل الخبرة والمعرفة، وتتيح للمواهب الوطنية فرصًا غير مسبوقة للتعلم والابتكار.

وفي ختام الإعلان، أكدت أكاديمية طويق التزامها بمواصلة الاستثمار في بناء الإنسان السعودي كعنصر أساسي في مسيرة التنمية الوطنية، عبر توفير بيئات تعليمية متقدمة، وشراكات استراتيجية، وبرامج تدريبية نوعية، تسهم جميعها في بناء مستقبل مشرق قائم على التقنية والابتكار والمعرفة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook