طعام يتناوله البعض نيء وله مخاطر كثيرة على الإنسان.. احذر منه

كتب بواسطة: زهرة بدر | نشر في

بعض الأشخاص يفضلون تناول البيض نيء المبستر أو الغير مبستر، ولكن هذا له أخطار كبيرة، فيجب أن يحذر الأشخاص تمامًا من تناول البيض نيء سواء كان مبستر أو غير مبستر؛ حيث أنه من الممكن أن يؤدي للوفاة، وهو بالفعل له فوائد، ولكن أضراره أكثر بكثير، فتابعوا معنا خلال مقال طعام يتناوله البعض نيء ولكن له أخطار كثيرة .. تعرف عليه.

فوائد شرب البيض النيء الخاضع لعملية البسترة

طعام يتناوله البعض نيء وله مخاطر كثيرة على الإنسان.. احذر منه
إقرأ ايضاً:فرص جديدة لشاغلي الوظائف التعليمية في السعودية.. "التعليم" تطلق جدول التخصصات لعام 2025 خيسوس يقترب من خطوة مفاجئة.. تنسيق بينه وبين منتخب البرازيل يربك حسابات الهلال

للبيض النيئ المبستر فوائد متعددة، ولكن أضراره أكبر بكثير، وهو خطر على صحة الإنسان فيجب عدم تناوله تمامًا، وبشكل عام من فوائده:

احتواء البيض على البيوتين والزنك بكمية وفيرة.
من الممكن أن يساهم في ببناء العضلات، وتجديد الخلايا.
كذلك من الممكن أن يعمل على تقوية الأسنان والعظام.
من الممكن أن يعمل على تقوية الذاكرة.
أيضًا من الممكن أن يساهم في تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان.
كذلك من الممكن أن يعمل على الاستفادة من المواد الغذائية.
كما أنه من الممكن أن يساهم في الوقاية من أمراض السرطان.
أيضًا من الممكن أن يعمل على تقليل ارتفاع ضغط الدم.

ما هي القيمة الغذائية للبيض النيء

عند تناول كمية من البيض النيء، وتكون ممثلة في مقدار بيضتين كبيرتين، ويتم تقدير تلك الكمية بـ 100 جرام، فتلك الكمية تحتوي على ما يأتي:

صوديوم بمقدار 142 مايكروجرام.
السعرات الحرارية بمقدار 143 سعر حراري.
البروتين بمقدار 12.56 جرام.
البوتاسيوم بمقدار 138 مايكروجرام.
الفسفور بمقدار 198 مايكروجرام.
فيتامين ب 12 بمقدار 0.89 مايكروجرام.
السيلينيوم بمقدار 30.7 مايكروجرام.
فيتامين ه‍ـ بمقدار 1.05 مايكروجرام.
فيتامين د بمقدار 2 مايكروجرام.
الحديد بمقدار 1.75 مايكروجرام.
فيتامين أ بمقدار 160 مايكروجرام.
الكالسيوم 56 مايكروجرام
الكربوهيدرات 0.72 جرام.

أيضًا يوجد بداخل البيض النيء كمية من مضادات الأكسدة، ومعظم العناصر الغذائية الموجودة في البيض تكون بداخل الصفار، بينما يوجد البروتين بداخل البياض.

ما هي أضرار تناول البيض النيء

كما تعرفنا على فوائد شرب البيض الني فإن أضراره أكثر بكثير، وخطيرة للغاية؛ لذلك يجب عدم تناوله تمامًا، والاعتماد على تناول البيض المطهي جيدًا فقط، ومن أضراره:

تعرض الشخص للتسمم والتلوث الغذائي

من الممكن أن يتسبب تناول البيض النيء في تعرض الشخص للتسمم والتلوث الغذائي:

الإصابة بالسالمونيلا، وأنواع أخرى من البكتيريا، وتوجد السالمونيلا على البيض من الخارج ومن الداخل أيضًا، وهي تسبب التسمم.
أيضًا تسبب السالمونيلا الإسهال.
كما تصيب السالمونيلا أيضًا بالحمى.
يصاب أيضًا الإنسان بألم في البطن يصحبه تشنج، ويحفز على القيء.

مضاعفات التسمم بالسالمونيلا

من الممكن أيضًا أن تتسبب بكتيريا السالمونيلا في مضاعفات التسمم، مثل:

تعرض السيدات الحوامل إلى ولادة جنين ميت أو ولادة مبكرة.
كما أن التسمم بالسالمونيلا قد يؤدي إلى الوفاة في حالات الأفراد المسنين.
تصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف بالمناعة بمشكلات خطيرة.

إعاقة امتصاص المواد الغذائية

للبيض النيء تأثير سلبي على امتصاص المواد الغذائية في الجسم؛ حيث أنه:

يقلل شرب البيض النيء من امتصاص البيوتين في الجسم.
أيضًا تناول البيض النيئ يؤثر على امتصاص الجسم للبروتين الذي يحتوي عليه البيض.

الفئات الممنوعة تمامًا من تناول البيض النيء

البيض النيء بشكل عام يجب أن لا يتناوله الجميع، ولكن هناك مجموعة من الفئات ممنوعة تمامًا من تناول البيض النيء في أي حالة من الأحوال سواء كان مبتسرًا أم لا وهم السيدات الحوامل والمرضى المصابون بضعف المناعة، وكذلك كبار السن، وأيضًا الأطفال.

الحكم النهائي لتناول البيض النيء

إن البيض النيء خطر على الصحة؛ لأن الفوائد التي يقدمها البيض النيء للجسم موجودة وبصورة أفضل في البيض المطهو؛ فلذلك يجب الحذر من شرب أو أكل البيض النيئ لما له من أضرار جسيمة على صحة الإنسان، والابتعاد عن ذلك تمامًا.

وبالتالي فيجب على الأشخاص أن يمتنعوا تمامًا عن تناول البيض النيء وفي حالة الرغبة في تناوله بالنسبة للفئات الغير ممنوعة بشكل خاص من تناوله فيجب أن يقوم الشخص باتباع الإجراءات التالية:

يجب أن تقوم بشراء البيض التي تم له عملية البسترة، ويجب عدم شراء البيض الغير مبستر تمامًا.
عدم تناول أو شراء البيض بدون قشر كما يحدث في بعض المحلات.
كما يجب أيضًأ تناوله بمقدار آمن ومعتدل، وعدم الإفراط في تناوله.
وفي أي حال من الأحوال يجب الحذر وعدم تناول البيض النيئ المبستر أو غير المبستر إطلاقًا بشكل خاص لفئات محددة مثل السيدات الحوامل، وكذلك الأطفال، وأيضًا كبار السن، بالإضافة إلى المرضى المصابون بضعف المناعة.

اقرأ ايضاً