«الأخضر» يستعيد أحد أسلحته قبل التصفيات

الأخضر
كتب بواسطة: محمد حازم | نشر في  twitter

 شهدت الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشاركة الظهير الأيسر مدالله الشنقيطي، بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته مؤخرًا عن التمارين الجماعية. وجاءت عودة الشنقيطي لتعزز خيارات المدرب ضمن التحضيرات الجارية استعدادًا للاستحقاقات المقبلة في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.

 وفي المقابل، يواصل اللاعب أحمد آل سعد برنامجه التأهيلي تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب، في إطار خطة الاستشفاء الموضوعة له. ويأمل الجهاز الفني في استعادته قريبًا، خاصة مع الحاجة إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية لجميع العناصر، قبل الدخول في المباريات الحاسمة.


إقرأ ايضاً:الهلال السعودي يبدأ استعداداته للمونديال تحت قيادة إنزاغي إليكم التفاصيل طلائع الحجاج المتعجلين تصل المدينة المنورة عبر قطار الحرمين السريع

 وتحرص إدارة المنتخب، بقيادة المدرب الوطني روبرتو مانشيني، على تجهيز جميع اللاعبين بدنيًا وذهنيًا، خاصة في ظل الضغط الزمني وضيق الفاصل بين المباريات، ما يتطلب جاهزية قصوى واستقرارًا في التشكيلة.

 يُذكر أن الأخضر السعودي يواصل معسكره التحضيري في أجواء إيجابية، وسط تركيز كبير من اللاعبين وإشراف دقيق من الأجهزة الفنية والطبية، في ظل دعم جماهيري وإعلامي كبير يرافق مسيرته في التصفيات.

 ويأتي انضمام الشنقيطي إلى التدريبات الجماعية في توقيت مثالي، خصوصًا مع اقتراب موعد المواجهات الرسمية، حيث يُعوَّل عليه كثيرًا في تغطية الجبهة اليسرى بفضل سرعته وانضباطه التكتيكي. وقد أبدى اللاعب جاهزية واضحة خلال المران، ما منح الجهاز الفني انطباعًا إيجابيًا بشأن إمكانية الاعتماد عليه بشكل تدريجي في المباريات المقبلة.

 في المقابل، لا يزال أحمد آل سعد يخضع لمراقبة دقيقة من الطاقم الطبي، الذي فضّل استكمال برنامجه التأهيلي وعدم التعجل في عودته، تجنبًا لتفاقم إصابته. ويتابع اللاعب جلسات الاستشفاء اليومية والتمارين الخاصة بعيدًا عن المجموعة، مع وعود بعودته قريبًا إذا استمر التقدم في حالته الصحية، مما يُبقي أبواب التشكيلة مفتوحة أمامه في قادم الأيام. 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook