تحذير رسمي عاجل.. جامعة الملك سعود تكشف خدعة حسابات القبول الوهمية
أصدرت عمادة شؤون القبول والتسجيل في جامعة الملك سعود بيانًا رسميًا يحذر الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم من ظاهرة الحسابات الوهمية التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وتروج لخدمات مزعومة في القبول الجامعي مقابل مبالغ مالية، وهي ظاهرة وصفتها العمادة بالخطيرة والمضللة.
وأوضحت العمادة أن هذه الحسابات لا تكتفي بالادعاء بتسهيل القبول الجامعي، بل تمعن في تزييف الحقائق بنشر معلومات مغلوطة حول نتائج القبول في الجامعات السعودية، مستغلة حاجة المتقدمين وقلقهم.
إقرأ ايضاً:انتعاش الأسواق.. بنك الرياض يعلن عن خطوة مالية "جريئة" بالدولارساعات حاسمة للقبول الجامعي.. "منصة قبول" تُنبه الطلاب السعوديين إلى خطوة لا تحتمل التأجيل!
وأكدت في تحذيرها أن هذه الحسابات لا تمثل الجامعة بأي شكل من الأشكال، وأن التعامل معها يعرّض المستخدمين لخطر الاحتيال وسرقة بياناتهم الشخصية، ما قد يؤدي إلى أضرار بالغة يصعب تداركها.
وشددت على ضرورة وعي الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بهذه الممارسات المشبوهة التي تستخدم أساليب إقناع مخادعة وتستغل قلة الخبرة أو التسرع في اتخاذ القرارات.
وأضافت أن الجامعة تعتمد منصة القبول الرسمية فقط، وهي الجهة الوحيدة المخوّلة باستقبال طلبات القبول، داعية جميع المتقدمين إلى عدم الانجرار وراء العروض الوهمية التي تدعي ضمان القبول.
وبيّنت العمادة أن بعض هذه الحسابات تستدرج الطلاب برسائل خاصة وإعلانات ممولة، وتوهمهم بوجود علاقات داخلية أو مقاعد مضمونة، في حين أن القبول الجامعي في المملكة يخضع لأنظمة واضحة وشفافة.
وأكدت أن أي محاولة لتجاوز النظام الرسمي يعرض الطالب لمسؤولية قانونية، مشيرة إلى أن الاحتيال في هذا المجال جريمة يعاقب عليها النظام، ولن تتهاون الجهات المختصة في ملاحقة من يقف وراء هذه الحسابات.
وحذّرت من أن نشر المعلومات المغلوطة يربك المتقدمين ويشوّه صورة العملية الأكاديمية، ويضر بسمعة الجامعة ومصداقيتها، كما يعطل جهود التوعية التي تبذلها الجهات الرسمية.
ونبّهت إلى أن كثيرا من هذه الحسابات تطلب من المستخدمين مشاركة بياناتهم الشخصية، مثل أرقام الهوية والعناوين وأرقام الجوال، وهو ما يُعد اختراقًا خطيرًا للخصوصية قد يفضي إلى سرقة الهوية أو استغلالها.
ودعت العمادة الطلاب والطالبات إلى التحقق الدائم من المصادر الرسمية قبل مشاركة أي معلومة أو بيانات، مشددة على أهمية الوعي الرقمي في هذه المرحلة المهمة من حياة الطالب.
كما أوضحت أن الجامعة تنشر بشكل مستمر جميع مستجدات القبول والتسجيل عبر موقع العمادة الرسمي، وأنه لا توجد أي قنوات بديلة أو وسطاء أو وكلاء مخوّلين بتمثيل الجامعة.
وأكدت أن الطالب هو المسؤول الأول عن تقديم طلب القبول بنفسه عبر المنصة الرسمية، مشيرة إلى أن خطوات التقديم واضحة ومبسطة ومعلن عنها بالتفصيل، ما ينفي الحاجة إلى أي خدمات مدفوعة أو وساطة.
وبيّنت أن الجامعة تضع مصلحة الطالب في المقام الأول، وتسعى إلى تسهيل جميع الإجراءات وتقليل التعقيد، مشددة على أن الشفافية هي نهجها الدائم في القبول.
وأهابت العمادة بأولياء الأمور أن يتابعوا أبناءهم ويوجهوهم إلى القنوات الصحيحة، محذرة من الانجراف خلف وعود زائفة قد تكلفهم مبالغ طائلة دون أي نتيجة.
وأكدت أن الجامعة تراقب ما يُنشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وستتعاون مع الجهات المختصة لرصد وإغلاق أي حسابات وهمية تنتحل اسمها أو تسيء إلى سمعتها.
وأوضحت أن جميع الإعلانات والمستجدات المتعلقة بالقبول يتم نشرها مسبقًا عبر القنوات الرسمية، داعية الطلاب إلى متابعة تلك القنوات وعدم الالتفات إلى مصادر مشبوهة.
وشددت على أن حماية بيانات الطلاب أولوية قصوى، وأن الجامعة لن تتحمل أي مسؤولية عن الأضرار الناتجة عن التعامل مع هذه الحسابات أو مشاركة المعلومات معها.
واختتمت العمادة بيانها بالتأكيد على التزامها بخدمة الطلاب بأعلى معايير الشفافية والأمان، داعية الجميع إلى الإبلاغ عن أي حسابات وهمية أو محاولات احتيالية فورًا، لمنع وقوع المزيد من الضحايا.