انتعاش الأسواق.. بنك الرياض يعلن عن خطوة مالية "جريئة" بالدولار

بنك الرياض
كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في  twitter

في خطوة مالية استراتيجية تُعزز من مكانته في الأسواق العالمية، يعتزم بنك الرياض، أحد أكبر الكيانات المصرفية في المملكة العربية السعودية، إصدار شهادات ائتمان من الشريحة الثانية، مقوّمة بالدولار الأميركي، وذلك بموجب برنامجه الدولي لإصدار شهادات الائتمان المحدث من قِبل البنك، مما يُعد دليلاً على التطور المستمر في عملياته المصرفية، ويعكس الثقة المتنامية في الاقتصاد السعودي.

وأوضح البنك، في بيان رسمي وشامل، أنه من المتوقع أن يتم إصدار هذه الصكوك المالية الجديدة من خلال منشأة ذات غرض خاص، وهو إجراء معياري يهدف إلى تنظيم العملية المالية، وطرحها على مستثمرين مؤهلين، سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، مما يُوسع من قاعدة المستثمرين المحتملين، ويُعزز من جاذبية هذه الصكوك على الصعيدين المحلي والدولي.


إقرأ ايضاً:القادسية يتحرك بقوة لضم هداف الكالتشيو "ماتيو ريتيغي" في صفقة تاريخيةغوغل تُحدث ثورة في صناعة المحتوى بإطلاق "فيو 3" لتوليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

وأضاف البنك أن القيمة النهائية وشروط طرح شهادات الائتمان سيتم تحديدها بناءً على ظروف السوق السائدة وقت الإصدار، مما يُشير إلى مرونة البنك في التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية، مبيناً أن الهدف الرئيسي من هذا الطرح هو تمويل العمليات المصرفية العامة للبنك، مما يُعزز من سيولته وقدرته على التوسع في خدماته، وهذا يصب في مصلحة البنك وعملائه.

ويُظهر هذا الإعلان طموح بنك الرياض في تنويع مصادر تمويله، وتعزيز قدراته المالية لمواجهة التحديات الاقتصادية، واقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة في المستقبل، مما يُسهم في تعزيز مكانته كلاعب رئيسي في القطاع المصرفي الإقليمي والدولي، وهذا يؤكد على الرؤية الاستشرافية للبنك.

وجرى تعيين مجموعة من المؤسسات المالية العالمية والمحلية المرموقة، لتكون مشتركين كمديرين للاكتتاب فيما يتعلق بالطرح المحتمل لهذه الصكوك، مما يُضفي مصداقية كبيرة على العملية، ويُسهم في نجاحها في الأسواق العالمية، وهذا يُبرز الشراكات الاستراتيجية التي يُقيمها بنك الرياض.

وتشمل قائمة المديرين المشتركين للاكتتاب بنك ستاندرد تشارترد، وبنك إتش إس بي سي بي إل سي، وشركة ميريل لينش الدولية، وجي بي مورغان سيكيوريتيز بي إل سي، ومجموعة إس إم بي، وشركة ميزوهو الدولية، وبنك دي بي إس إل تي دي، بالإضافة إلى شركة الرياض المالية المحلية، مما يُعكس التنوع والخبرة العالمية لهذه الجهات، ويُعزز من فرص نجاح الطرح بشكل كبير.

ويُعد إصدار شهادات الائتمان من الشريحة الثانية خطوة مهمة للبنوك، حيث تُساهم في تعزيز رأس المال التنظيمي، وتلبية متطلبات الجهات الرقابية، مما يُمكن البنك من التوسع في أنشطته الائتمانية وتقديم المزيد من الخدمات المالية المتطورة، وهذا يُسهم في دعم النمو الاقتصادي للبلاد، ويُعزز من استقرار القطاع المصرفي.

كما أن إصدار هذه الصكوك بالدولار الأميركي يُعزز من جاذبيتها للمستثمرين الدوليين، ويُتيح للبنك الوصول إلى قاعدة أوسع من رؤوس الأموال العالمية، مما يُسهم في تنويع مصادر التمويل، ويُقلل من الاعتماد على سوق معين، وهذا يُعزز من المرونة المالية للبنك، ويحميه من التقلبات المحلية.

ويُؤكد هذا الطرح المحتمل على قوة ومتانة القطاع المصرفي السعودي، وقدرته على جذب الاستثمارات الأجنبية، مما يُعكس الثقة الكبيرة في البيئة الاقتصادية للمملكة، ومُستقبلها الواعد، وذلك في ظل الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها البلاد، وهذا يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ككل.

يُشير هذا الإعلان أيضاً إلى أن بنك الرياض يسعى دائماً لتبني أفضل الممارسات الدولية في مجال التمويل، والتكيف مع متطلبات الأسواق العالمية، مما يُعزز من سمعته ككيان مصرفي عالمي، ويُمكنه من المنافسة بفعالية على الساحة الدولية، وهذا يرفع من مستوى الاحترافية المصرفية.

ويُتوقع أن يُساهم هذا الإصدار في تعزيز قدرة بنك الرياض على دعم المشاريع الكبرى في المملكة، وتمويل القطاعات الحيوية التي تُشكل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مما يُعزز من دوره كشريك تنموي فاعل في الاقتصاد الوطني، وهذا يؤكد على مسؤولية البنك تجاه التنمية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook