بتقنيات متقدمة.. المنافذ البحرية السعودية تنتقل لمرحلة أمنية جديدة

السمات الحيوية تعزز أمن المنافذ
كتب بواسطة: حكيم الحاج | نشر في  twitter

أشاد المحلل الأمني علي آل هادي بقرار مجلس الوزراء الأخير القاضي بالموافقة على آلية تسجيل ومطابقة السمات الحيوية للقادمين إلى المملكة والمغادرين منها عبر السفن السياحية، معتبرًا أن هذا التوجه يمثل نقلة نوعية في مجال تعزيز أمن المنافذ البحرية والحد من المخاطر الأمنية المرتبطة بالتزوير أو انتحال الهوية.

وأوضح آل هادي، خلال مداخلة مع قناة "الإخبارية"، أن السمات الحيوية مثل بصمة الإصبع، وبصمة العين، وسائر الخصائص البيومترية الأخرى، تُعد أكثر دقة وموثوقية من الوثائق التقليدية، مشيرًا إلى أن الاعتماد على هذه التقنية يسهم في رفع مستوى الأمن وتأكيد هوية كل من يدخل أو يغادر المملكة.


إقرأ ايضاً:الحج توقف 4 شركات عمرة وتغرم أخرى بسبب تقصير بالخدمةلتجنب ورطة أليجري.. ميلان يدخل صراع شرس على ضم لاعب مطلوب في الدوري السعودي

وأضاف أن تطبيق هذه الآلية في المنافذ البحرية يأتي متواكبًا مع تزايد أعداد الوافدين بحرًا سواء من السائحين ضمن الرحلات السياحية البحرية أو من القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تدعم جهود المملكة في تحقيق أعلى درجات السلامة الأمنية والانضباط في جميع المنافذ.

وأكد أن القرار يعكس وعي الأجهزة المختصة بأهمية التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة في المجال الأمني، ويسهم في تقليص احتمالات التلاعب أو استخدام الوثائق المزيفة، مما يعزز من مصداقية الإجراءات الأمنية ويرفع كفاءة عمليات التفتيش والرقابة.

ويأتي هذا القرار ضمن مساعي المملكة المستمرة لتعزيز المنظومة الأمنية الشاملة، عبر دمج أحدث الابتكارات التقنية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، بما يعكس توجهات رؤية 2030 نحو التحول الرقمي في الخدمات الحكومية ورفع كفاءة الحماية الحدودية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook