ماجد الجمعان يفتح النار على إدارة النصر ويكشف خفايا المرحلة الحرجة
أثار ماجد الجمعان، اللاعب السابق بنادي النصر، جدلاً واسعًا بعد بيانه الأخير الذي تطرّق فيه إلى الأوضاع الراهنة داخل النادي، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تحركًا عاجلًا من الإدارة لإعادة التوازن للفريق.
وفي بيانه الصريح، أعرب الجمعان عن قلقه الشديد من تراجع أداء النصر خلال الموسم الحالي، مشيرًا إلى أن الأخطاء الفنية والإدارية المتراكمة باتت تهدد طموحات النادي في المنافسة على البطولات. وأضاف أن الجماهير النصراوية لا تستحق هذه الحالة من التخبط، داعيًا إلى مراجعة شاملة للقرارات الأخيرة، لا سيما المتعلقة بالجهاز الفني والتعاقدات الجديدة.
إقرأ ايضاً:أرماح الرياضية تنتقل رسميًا إلى السوق الرئيسية في تداول السعوديةموسم انتهى وآخر بدأ دون توقف.. فتح العمرة مباشرة بعد انتهاء موسم الحج
الجمعان لم يُخفِ انزعاجه من ما وصفه بـ"الارتباك الإداري" داخل أروقة العالمي، مشيرًا إلى أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى فقدان الثقة بين الجماهير والإدارة، وهو ما يشكل خطورة كبيرة على مستقبل الفريق.
كما طالب بإعادة النظر في استراتيجية التعاقدات، مؤكدًا أن النصر بحاجة إلى عناصر تمتلك روح القتال والقدرة على صناعة الفارق، وليس مجرد أسماء رنانة لا تُترجم على أرض الملعب.
واختتم الجمعان حديثه برسالة إلى جماهير النصر، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل ومواصلة الدعم، مؤكدًا أن "النصر سيعود، لكن فقط عندما تعود روح النصر أولًا".
وفي سياق متصل، أشار عدد من المحللين الرياضيين إلى أن بيان ماجد الجمعان يعكس صوتًا داخليًا يمثل شريحة واسعة من محبي النادي، الذين بدأوا يشعرون بالإحباط بسبب التراجع المستمر في النتائج والأداء. وأكدوا أن مثل هذه التصريحات قد تُشكّل ضغطًا إيجابيًا على إدارة النصر، لدفعها نحو مراجعة خططها وتصحيح مسار الفريق قبل فوات الأوان، خاصة في ظل المنافسة الشرسة هذا الموسم على كافة الأصعدة.
ومن جهة أخرى، تداولت الجماهير النصراوية عبر منصات التواصل الاجتماعي تصريحات الجمعان بشكل واسع، معتبرين أنها جاءت في توقيت حساس يسبق عددًا من المباريات المصيرية. وتباينت ردود الفعل بين من يرى أن البيان بمثابة جرس إنذار ضروري لإعادة ترتيب البيت النصراوي، وبين من عبّر عن خشيته من أن تؤدي هذه التصريحات إلى مزيد من التوتر داخل الفريق، مؤكدين في الوقت ذاته أن الإصلاح يبدأ من المصارحة والاعتراف بالمشكلات.