ولي العهد يقود دفة القرار 11 إجراءً حاسمًا لضمان موسم حج استثنائي!

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في  twitter

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت اليوم في جدة، حيث استعرض المجلس أبرز القضايا المطروحة محليًا ودوليًا، كما اطّلع على الاستعدادات المكثفة لموسم حج هذا العام، واتخذ عددًا من القرارات المهمة التي تعكس رؤية القيادة في تعزيز التنمية والتعاون الدولي، وتطوير القطاعات الحيوية في المملكة.

في بداية الجلسة، اطّلع المجلس على الخطط المعدّة لموسم حج 1446هـ، والتي تتميز بأعلى مستويات الكفاءة والجودة، مع تعزيز التنسيق بين الجهات كافة لضمان راحة ضيوف الرحمن.


إقرأ ايضاً:مبادرة نوعية: فرص تطوعية في مخيم ضيوف الرحمن استعدادًا لموسم الحجالرياض تحتضن طاولة مستديرة لتعزيز التعاون الرياضي بين السعودية وبريطانيا

وأكد المجلس أن هذه الخطط تأتي امتدادًا لنهج المملكة في شرف خدمة الحرمين الشريفين، وترحيبها الدائم بالحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجسد الدور الريادي للمملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى اليوم، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في تصريح عقب الجلسة، أن المجلس ناقش مضامين المحادثات واللقاءات التي جرت مؤخرًا بين المملكة وعدد من دول العالم، والتي هدفت إلى تعميق التعاون الثنائي والجماعي، وتعزيز الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة، لا سيما في إطار القمم الخليجية والآسيوية، والعلاقات مع جمهورية الصين الشعبية.

كما تناول المجلس نتائج الاكتشاف البترولي في المنطقة المقسومة بين المملكة والكويت، واعتبره خطوة إيجابية تعزز التعاون الثنائي في قطاع الطاقة، وتدعم جهود الاستكشاف المشترك بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين.

واستعرض كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث جدد تأكيده على دعم المملكة الثابت للقضية الفلسطينية، ودعواتها المستمرة لوقف العدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ووقف الانتهاكات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال.

ونوّه المجلس بتدشين "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب" برنامجه الإقليمي في جمهورية مالي، وذلك في إطار دعم الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك.

كما أشاد بما يقدمه برنامج التحول الصحي من نتائج ملموسة ساهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة السلامة المرورية، وتطوير الخدمات الرقمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وفي الشأن الاقتصادي والتنموي، أشار المجلس إلى التقدم الذي تحققه المملكة على مختلف الأصعدة، ومنها حصولها على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية، مما يعكس التحولات النوعية في بيئة الاستثمار والتشريعات.

وبعد الاطلاع على جدول الأعمال، وافق المجلس على 11 قرارًا شملت إقرار اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع دول عدة في مجالات التعاون الثقافي، والنقل الجوي، وتعزيز المنافسة، والتعاون التنموي، إضافة إلى تنظيم الهيئة العامة للأمن الغذائي، وتعديل تنظيم الدعم السكني، واعتماد آلية رقابية على الإشعاعات غير المؤينة.

كما اعتمد الحسابات الختامية لعدد من الجامعات، وأقر ترقية عدد من المسؤولين إلى مراتب عليا، تقديرًا لكفاءاتهم وخبراتهم، واختتم المجلس جلسته بمناقشة عدد من التقارير السنوية، واتخذ حيالها ما يلزم من إجراءات.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook