مكافحة المخدرات تضبط مروج إمفيتامين في الشرقية بحوزته كمية كبيرة

مكافحة المخدرات
كتب بواسطة: حكيم الحاج | نشر في  twitter

في إطار جهودها المستمرة للتصدي لآفة المخدرات وملاحقة المتورطين في تهريبها وترويجها، أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عن تمكنها من القبض على مواطن في المنطقة الشرقية، بعد ضبطه متلبسًا بحوزته كمية من الأقراص المخدرة من مادة الإمفيتامين المحظورة بلغت (2,493) قرصًا.

وأكدت المديرية في بيان رسمي أن العملية الأمنية تمت بناءً على متابعة ميدانية دقيقة ورصد استخباراتي محكم لتحركات المروج، حيث تم ضبطه بعد التأكد من حيازته المواد المخدرة بنية ترويجها، وقد جرى إيقافه فورًا، واستكمال الإجراءات النظامية اللازمة بحقه، قبل إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وفقًا لما يقتضيه النظام.


إقرأ ايضاً:"تيك توك" تُحدث ثورة في المحتوى المرئي بتقنية ذكاء اصطناعي متطورةحرس الحدود يحبط محاولة تهريب 60 كيلوجرامًا من القات في جازان

يقظة أمنية واحترافية في التعامل مع قضايا المخدرات وأوضحت الجهات الأمنية أن هذه العملية تأتي في سياق الحملة الوطنية الشاملة التي تنفذها المديرية العامة لمكافحة المخدرات، بالتنسيق مع مختلف القطاعات الأمنية، ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحباط محاولات تهريب وترويج المواد المخدرة بكافة أشكالها، وتعزيز الأمن المجتمعي، وحماية أبناء الوطن من الوقوع ضحية لتلك الآفة المدمرة.

وأشار المتحدث الرسمي للمديرية إلى أن رجال مكافحة المخدرات يتمتعون بكفاءة عالية، ويواصلون أداء مهامهم باحترافية ويقظة تامة، مستخدمين أحدث التقنيات والوسائل الاستخباراتية، من أجل رصد وتتبع العناصر الإجرامية التي تعمل على الإضرار بالمجتمع عبر ترويج السموم المخدرة، مؤكدًا أن الحرب على المخدرات مستمرة، ولن تتهاون الجهات المختصة في مواجهة هذه الجريمة الخطيرة.

خطورة مادة الإمفيتامين وتأثيراتها المدمرة وتُعد مادة الإمفيتامين من المواد المؤثرة على العقل والجهاز العصبي، وهي من المواد المحظورة دوليًا، وتدخل في تصنيع ما يُعرف شعبيًا باسم "الكبتاجون"، والذي يعتبر من أكثر أنواع المخدرات انتشارًا بين فئة الشباب، لما له من تأثيرات منبهة ومزيفة للنشاط البدني والتركيز، إلا أن تعاطيه يقود إلى أضرار صحية ونفسية بالغة، ويؤدي إلى الإدمان السريع وتدهور في الوظائف العقلية والسلوكية.

وتحذر الجهات الصحية والأمنية على حد سواء من خطورة هذا النوع من المخدرات، لما يسببه من انهيارات عصبية، واضطرابات نفسية، وارتفاع في نسب الجرائم المرتبطة به، فضلاً عن تأثيره المدمر على مستقبل الأفراد والأسر والمجتمع ككل.

دعوة للتعاون المجتمعي والتبليغ عن المهربين والمروجين وفي ختام البيان، دعت المديرية العامة لمكافحة المخدرات جميع المواطنين والمقيمين إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة أو معلومات تتعلق بتهريب أو ترويج المواد المخدرة، مشيرة إلى أن التعاون المجتمعي يُعد من أهم ركائز النجاح في محاربة هذه الجريمة العابرة للحدود.

وأكدت المديرية على أن جميع البلاغات التي ترد عبر هذه الوسائل تُعامل بسرية تامة، ويجري التعامل معها بجدية عالية، مشيدةً بوعي المواطنين والمقيمين وحرصهم على حماية المجتمع من هذه الآفة.

جهود وطنية متكاملة لحماية المجتمع تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تواصل تنفيذ سياسات صارمة في مواجهة المخدرات، عبر منظومة تشريعية وأمنية متقدمة، تتكامل فيها جهود وزارة الداخلية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والأجهزة القضائية، ووزارة الصحة، بالإضافة إلى الجهات التوعوية والمجتمعية.

وقد أثمرت هذه الجهود عن تحقيق نجاحات متتالية في إحباط محاولات التهريب، وضبط شبكات الترويج، وتفكيك العصابات المرتبطة بها، وهو ما ساهم في الحد من انتشار هذه المواد الخطيرة، ورفع الوعي المجتمعي حول أضرارها، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تضع حماية الإنسان في مقدمة أولوياتها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook