عاجل: الاسعار تنهار والسعودية تخسر المليارات وهذه التأثيرات على المواطن

السعودية تخسر المليارات بسبب انخفاض الأسعار

كتب بواسطة: سعيد مبارك | نشر في

شهدت أسواق النفط العالمية خلال الايام الاخيرة هبوطاً حاداً، حيث انخفض سعر خام برنت ليصل إلى مستوياته منذ منذ مطلع 2022، وتراجعت الأسعار إلى اقل من 70 دولاراً للبرميل قبل ان ترتفع لاحقاً الى فوق عتبة 70 دولاراً لخام برنت، وهو مستوى يمثل تحدياً كبيراً للمملكة العربية السعودية.

ويأتي الانخفاض رغم تمديد اوبك بلس تخفيضات الانتاج الطوعية والمقدرة ب 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نوفمبر القادم.
إقرأ ايضاً:غيابات مؤثرة تربك الوحدة قبل مواجهة مصيرية أمام الشباب في دوري روشن سامي الجابر يفتح النار على جيسوس ولاعبي الهلال بعد السقوط أمام النصر: أخطاء قاتلة وسيناريو كارثي

تأثير الانخفاض على السعودية

يُتوقع أن يتسبب هذا الانخفاض الكبير في أسعار النفط في خسائر بمليارات الدولارات للمملكة العربية السعودية، مما سيؤثر بشكل كبير على عجز الميزانية ونفقات المملكة، ويعتبر النفط المصدر الرئيسي للدخل في السعودية، ويشكل جزءاً كبيراً من إيرادات الدولة وسيتأثر دخل المواطن السعودي والمقيم في السعودية بسبب تراجع الاقتصاد والانفاق الحكومي المعتمد على النفط.

صعوبات تواجه الميزانية السعودية

مع استمرار انخفاض أسعار النفط، ستواجه الميزانية السعودية صعوبات كبيرة في تحقيق التوازن المالي، وقد تضطر الحكومة إلى اتخاذ إجراءات تقشفية لخفض الإنفاق، أو البحث عن مصادر دخل بديلة لتعويض النقص في الإيرادات النفطية.

أسباب الانخفاض

يعزى هذا الانخفاض الحاد في أسعار النفط إلى عدة عوامل، منها:

تراجع الطلب العالمي: أدى تباطؤ النمو الاقتصادي في بعض الدول الكبرى، وخاصة الصين، إلى انخفاض الطلب على النفط وسط مخاوف الركود.
زيادة المعروض: استمرار زيادة إنتاج النفط من بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، ساهم في زيادة المعروض في السوق، مما ضغط على الأسعار، وانباء اتفاق وشيك لإعادة تشغيل تدفقات النفط الليبي.
مخاوف الركود: بسبب تقارير الوظائف الامريكية والمخاوف من دخول الاقتصاد الامريكي في حالة ركود انخفضت اسعار النفط بشكل كبير.

المستقبل غير واضح

لا يزال من غير الواضح إلى متى سيستمر هذا الانخفاض في أسعار النفط، وما إذا كانت الأسعار ستتعافى في المستقبل القريب، ويعتمد ذلك على عدة عوامل، منها تطورات الاقتصاد العالمي، والقرارات التي ستتخذها الدول المنتجة للنفط بشأن مستويات الإنتاج.

اقرأ ايضاً