في كمين محكم.. القبض على مقيم هرّب 7 مخالفين في جازان!
في إطار الجهود الأمنية المكثفة التي تبذلها الجهات المختصة لتعزيز أمن الحدود والتصدي لمحاولات التسلل والتهريب، تمكنت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان من القبض على مقيم من الجنسية اليمنية، إثر تورطه في نقل سبعة مخالفين لنظام أمن الحدود داخل مركبة كان يقودها.
وتبين أن المخالفين الذين تم ضبطهم من الجنسية الإثيوبية، وتم توقيفهم جميعًا، واتُخذت بحقهم الإجراءات النظامية، حيث أُحيلوا إلى جهة الاختصاص لاستكمال ما يلزم في ضوء ما نصت عليه الأنظمة والتعليمات المعمول بها في المملكة.
إقرأ ايضاً:خبر غير متوقع: حقوق الدوري السعودي والسوبر وكأس الملك لشركة ثمانية ما هو السلاح الايراني الأقوى في العالم .. الخليج على حافة الإنفجار الشامل
وتُعد هذه العملية إحدى صور التعاون الأمني الميداني الفعّال الذي تباشره فرق المجاهدين في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في المناطق الحدودية التي تشهد محاولات متكررة من قبل بعض ضعاف النفوس للتسلل أو تسهيل دخول أشخاص مخالفين بطريقة غير مشروعة.
وقد تم ضبط الجناة في وقت وجيز، ضمن خطط ميدانية مدروسة تضمن سرعة الاستجابة والرصد والمتابعة، وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمجاهدين أن ما قام به المقيم اليمني يُعد مخالفة صريحة لنظام أمن الحدود، ويقع تحت طائلة المسؤولية القانونية، التي تشمل كل من يسهّل دخول الأشخاص المخالفين إلى المملكة أو ينقلهم داخلها أو يؤويهم أو يقدم لهم أي نوع من المساعدة.
ولفت إلى أن النظام حازم في هذا الجانب، وقد وضع عقوبات صارمة لكل من يشارك في مثل هذه الأنشطة، وذلك لحماية أمن البلاد وضمان السيطرة الكاملة على حدودها ومنع أي خرق قد يؤثر على استقرارها الداخلي.
وبيّن أن العقوبات قد تصل إلى السجن لمدة خمس عشرة سنة، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية تصل إلى مليون ريال، مع مصادرة وسيلة النقل المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وكذلك أي موقع سكن أو منشأة تُستخدم لإيواء المخالفين، فضلًا عن التشهير بالمخالف وفقًا لما تقضي به الأنظمة القضائية.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات ليست إلا جزءًا من منظومة متكاملة تهدف إلى حماية المجتمع من مخاطر التسلل غير المشروع وما قد يترتب عليه من تهديدات أمنية وصحية واجتماعية.
ودعا المتحدث الرسمي جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام التام بالأنظمة والتعليمات الصادرة في هذا الشأن، وعدم التهاون أو التورط في أي شكل من أشكال التستر أو المساعدة على مخالفة نظام أمن الحدود.
كما شدد على ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي حالات يشتبه بارتباطها بنقل أو إيواء مخالفين، مؤكدًا أن الجهات المختصة ستتعامل مع كل البلاغات بسرية تامة وستباشر الإجراءات اللازمة حيالها بكل جدية.
وتواصل الجهات الأمنية تكثيف تواجدها الميداني، وتوسيع نطاق رصدها للمركبات والمواقع التي يُحتمل استخدامها في عمليات نقل أو إيواء المخالفين، مستندة إلى دعم تقني ومعلوماتي متطور، يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في تتبع وضبط المخالفات التي تمس أمن المجتمع وسلامة أراضي المملكة.