"العالمي" يودع: بيولي يُنهي مشواره مع النصر.. وهذا هو السبب

بيولي
كتب بواسطة: محمد حازم | نشر في  twitter

تزايدت التكهنات مؤخرًا بشكل كبير حول مستقبل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي مع نادي النصر السعودي، حيث تُشير الأجواء المحيطة بالفريق إلى احتمالية رحيله قبل انطلاق الموسم الجديد، مما يُثير قلق الجماهير بشأن القيادة الفنية لـ "العالمي".

وقد أوضح الناقد الرياضي علي العنزي، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أن العلاقة بين بيولي والنصر قد شارفت على نهايتها الفعلية، مؤكدًا بشكل قاطع أنه لن يكون مدرب النصر في الموسم المقبل، وهو ما يُعد خبرًا صادمًا لعشاق النادي.


إقرأ ايضاً:رسمياً.. السعودية وقطر تستضيفان ملحق المونديال وآمال "الأخضر" معلّقة على قرعة نارية!أهم ثلاثة اهداف تمكنت ايران من تدميرها في اسرائيل الليلة الماضية بعضها لا يعوض بثمن

هذا التصريح يُلقي بظلاله على استقرار الفريق، ويفتح الباب واسعًا أمام التكهنات حول البديل المحتمل لقيادة النصر في المرحلة القادمة، خاصةً مع الطموحات الكبيرة التي تحملها الجماهير للموسم الجديد.

ويُنتظر أن يحسم المدرب الإيطالي قراره بشكل نهائي في القريب العاجل، خاصة بعد تلقيه عرضًا رسميًا من نادي فيورنتينا الإيطالي لتولي قيادة الفريق في الموسم المقبل، مما يُعزز من فرص عودته إلى الكالتشيو.

يُعد هذا العرض من فيورنتينا بمثابة فرصة لبيولي للعودة إلى الملاعب الإيطالية التي حقق فيها نجاحات لافتة، وقد يكون هذا العرض عاملاً حاسمًا في قراره النهائي بخصوص مستقبله مع النصر.

وكانت آخر محطات بيولي في الملاعب الإيطالية تدريب نادي ميلان العريق، حيث نجح في قيادة الفريق لتحقيق لقب الدوري الإيطالي في موسم 2021-2022، وهو إنجاز كبير يُضاف إلى سجله التدريبي المتميز.

بعد هذا النجاح، تولى ستيفانو بيولي تدريب النصر بعقد يمتد حتى صيف 2027، خلفًا للمدرب البرتغالي لويس كاسترو، وكانت التوقعات كبيرة تجاهه لقيادة "العالمي" نحو الألقاب، ولكن يبدو أن الرياح لم تأت بما تشتهي السفن.

تُشير هذه التطورات إلى أن الإدارة النصراوية قد تُقدم على تغيير في الجهاز الفني قبل بداية الموسم الجديد، وذلك بهدف ضخ دماء جديدة، وربما تطبيق رؤية فنية مختلفة تتماشى مع طموحات النادي في المنافسة بقوة.

تُشير التكهنات الأخيرة إلى أن سبب هذا الانفصال المحتمل لا يقتصر على عرض فيورنتينا فحسب، بل يمتد ليشمل وجود خلافات جوهرية في الرؤى بين المدرب والإدارة النصراوية حول استراتيجية الفريق المستقبلية، وتحديداً فيما يتعلق بصفقات اللاعبين واختيارات العناصر الجديدة.

يُقال إن بيولي كان يفضل الاعتماد على لاعبين يتماشون مع فلسفته التكتيكية الخاصة، بينما كانت الإدارة تميل نحو استقطاب أسماء جماهيرية كبيرة قد لا تتناسب بالضرورة مع خطط المدرب الفنية الدقيقة، مما أحدث فجوة في التفاهم حول بناء الفريق للموسم المقبل.

وهذه الخلافات في التوجهات الاستراتيجية، بالإضافة إلى عدم تحقيق النتائج المرجوة في بعض البطولات الكبرى، أدت إلى تدهور العلاقة بين الطرفين ومهدت لقرار الانفصال.

جماهير النصر تترقب بفارغ الصبر أي إعلانات رسمية من إدارة النادي، لتوضيح الصورة كاملة بشأن مستقبل الجهاز الفني، وضمان استقرار الفريق قبل انطلاق المنافسات الرسمية

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook