السعودية تعلن: الجمعة 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى لهذا العام

أعلنت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية أن يوم الوقوف بعرفة لهذا العام سيكون يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025، فيما سيكون يوم الجمعة الذي يليه، الموافق 6 يونيو، هو أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الثلاثاء، جاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن المحكمة عقب اجتماع دائرة الأهلة المعنية بترائي الهلال وتحديد بدايات الأشهر الهجرية.
وعقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلستها مساء الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1446هـ، الموافق 27 مايو 2025م، وذلك للنظر في ما ورد إليها بشأن ترائي هلال شهر ذي الحجة.
إقرأ ايضاً:استعدادات نارية للأخضر قبل موقعة البحرين الحاسمة!مبادرة نوعية: فرص تطوعية في مخيم ضيوف الرحمن استعدادًا لموسم الحج
وبعد دراسة ما تلقته من شهادات ومعلومات فلكية، والنظر في قرار المحكمة السابق بشأن غرة شهر ذي القعدة، والذي وافق الثلاثاء الأول من شهر ذي القعدة 1446هـ، تأكد لدى المحكمة أن عدة شهود عدول قد رأوا الهلال مساء هذا اليوم، ما يعني ثبوت دخول شهر ذي الحجة.
وبناءً على ذلك، قررت المحكمة أن يوم الأربعاء 28 مايو 2025م هو غرة شهر ذي الحجة، ليكون بذلك يوم الوقوف بعرفة، وهو التاسع من ذي الحجة، موافقًا ليوم الخميس 5 يونيو 2025، على أن يكون أول أيام عيد الأضحى يوم الجمعة 6 يونيو.
وأهابت المحكمة العليا بجميع المسلمين اغتنام هذه الأيام الفضيلة، التي تُعد من أعظم الأيام في التقويم الهجري، بالأعمال الصالحة والطاعات والقربات، لما فيها من الأجر الكبير والفضل العظيم، كما دعت إلى استشعار روحانية هذه الأيام واستحضار قيم التضحية والتراحم والوحدة الإسلامية.
وتضمن البيان إشادة من المحكمة العليا بالدور الكبير الذي تقوم به قيادة المملكة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم للمناسك، من خلال ما يتم توفيره من خدمات وتجهيزات أمنية وصحية وتنظيمية، تجعل من موسم الحج نموذجًا عالميًا في الإدارة والتنظيم.
كما رفعت المحكمة أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يجزي القيادة الرشيدة خير الجزاء، وأن يوفق الحجاج في رحلتهم الإيمانية، ويتقبل منهم نسكهم ودعاءهم، وييسر لهم أداء الفريضة بيسر وسلامة وطمأنينة.
وفي ختام البيان سألت المحكمة العليا الله سبحانه وتعالى أن يُعلي شأن الدين، وينصر الإسلام والمسلمين، ويحفظ المملكة العربية السعودية من كل سوء، ويزيدها أمنًا واستقرارًا وازدهارًا، ويحفظ ولاة أمرها لما فيه الخير للإسلام والمسلمين، كما صلّت وسلّمت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، سائلة الله القبول والرضا في هذه الأيام المباركة.