قريبًا.. تأشيرة سياحية موحدة لدول الخليج تفتح آفاق السفر بلا قيود

 تتجه دول مجلس التعاون الخليجي إلى خطوة تاريخية جديدة، تتمثل في إصدار تأشيرة سياحية موحدة، تتيح للمقيمين والسياح التنقل بحرية بين الدول الأعضاء، دون الحاجة إلى تأشيرات منفصلة لكل دولة.

 كما أن هذا المشروع المرتقب يعكس حرص دول الخليج على تعزيز التكامل الإقليمي وتنشيط السياحة والاقتصاد، من خلال تسهيل حركة الزوار وجعل تجربة السفر أكثر سلاسة وجاذبية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه التأشيرة نقلة نوعية في القطاع السياحي، وتدعم جهود الدول الخليجية في ترسيخ مكانتها كوجهات عالمية متميزة.

 بحسب مصادر خليجية مطلعة، سيتم الإعلان رسميًا عن تفاصيل التأشيرة وآلية تطبيقها خلال الفترة القريبة المقبلة، في إطار رؤية موحدة تواكب التطورات العالمية وتعزز من تنافسية المنطقة على الخارطة السياحية الدولية.

 كما تعمل دول مجلس التعاون الخليجي على تسريع تنفيذ مشروع التأشيرة السياحية الموحدة، الذي يُعد أحد أبرز المبادرات المنتظرة في المنطقة، حيث سيمنح الزوار من مختلف دول العالم فرصة استكشاف ست دول خليجية بتأشيرة واحدة فقط. هذا التوجه يواكب الرؤية الخليجية في تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء، ويُسهّل على السياح تجربة تنقل أكثر سلاسة وانفتاحًا، مما يسهم في دعم القطاعات السياحية والضيافة والطيران.

 ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع أثر اقتصادي مباشر، من خلال زيادة أعداد الزوار ورفع نسب الإشغال في الفنادق والمرافق السياحية، بالإضافة إلى تنشيط الأسواق المحلية وتنويع مصادر الدخل. التأشيرة الموحدة ستجعل من الخليج وجهة سياحية عالمية متكاملة، حيث يستطيع السائح الانتقال من دبي إلى الدوحة أو من الرياض إلى مسقط بكل يسر، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار السياحي في المنطقة.

• تعديل مفاجئ يغيّر خريطة حافلات الرياض.. ماذا يحدث في حي لبن؟
• استجابة للركاب.. "حافلات الرياض" تعيد هيكلة مسارات الغرب لخدمة أفضل