الرياض تجهز لاستضافة "ISOCARP 61"..... تمديد فترة استقبال الملخصات حتى هذا الموعد!
أعلنت أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP) عن تمديد الموعد النهائي لتقديم الملخصات العلمية الخاصة بالمجلس العالمي الـ61 للتخطيط الحضري، ليصبح موعد الاستلام حتى السابع من يوليو 2025.
جاء هذا التمديد استجابةً للإقبال الدولي الكبير والرغبة في إتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من المختصين والمهتمين على مستوى العالم للمشاركة في هذا الحدث البارز.
إقرأ ايضاً:الملك سلمان يمنح وسام الملك عبدالعزيز لـ200 متبرع ومتبرعة بالأعضاءارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط تراجع الدولار وهدنة الشرق الأوسط تعزز الأسواق
ويُعد المجلس العالمي للتخطيط الحضري، الذي سيعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، منصة دولية تجمع بين نخبة من الأكاديميين والمخططين الحضريين وصنّاع السياسات والخبراء من مختلف الدول.
ويأتي انعقاد النسخة الـ61 من المجلس بالتزامن مع اليوبيل الماسي لتأسيس الجمعية، ما يضفي أهمية خاصة على هذا التجمع العالمي الذي يناقش قضايا التخطيط الحضري المعاصرة.
يهدف المجلس إلى استعراض أبرز الأبحاث والممارسات الحديثة في مجال التخطيط الحضري، بالإضافة إلى مناقشة الأفكار التحولية التي تسهم في تشكيل مستقبل حضري أكثر مرونة وشمولية واستدامة.
ويرتكز الحدث على خمسة محاور رئيسية، تشمل النمو الحضري المستدام في ظل الأزمات المتعددة، والاقتصاد الحضري والذكاء الاصطناعي، والتكيّف المناخي للمدن الديناميكية، والثقافة والهوية في التحول الحضري، وأخيرًا حوكمة المدينة الرشيقة.
وتأتي استضافة العاصمة الرياض لهذا الحدث العالمي الكبير ضمن جهود الأمانة الحثيثة لتعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي للتخطيط الحضري وتبادل المعرفة والخبرات، وهو ما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على تطوير المدن وتحسين جودة الحياة للسكان، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
وتعكس هذه الاستضافة حرص المملكة على الانخراط الفعّال في المشهد الدولي للتخطيط الحضري والابتكار في هذا المجال الحيوي، ويعتبر تمديد فترة استقبال الملخصات العلمية فرصة مهمة للباحثين والمختصين لتقديم أفكارهم وأبحاثهم التي تتناول التحديات والفرص في التخطيط الحضري المعاصر.
وتوفر الجمعية منصة تتيح التواصل بين الخبراء وصناع القرار لتبادل الخبرات وتطوير حلول مبتكرة تخدم المستقبل الحضري، مما يجعل المشاركة في هذا المجلس فرصة قيمة لتعزيز التعاون الدولي.
من جهتها، تعمل أمانة منطقة الرياض على توفير كافة التسهيلات والدعم لضمان نجاح هذا الحدث الدولي، من خلال التنسيق مع الجهات المحلية والدولية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة المشاركين من مختلف دول العالم.
كما تسعى الأمانة إلى توظيف هذا الحدث كمنصة لعرض المشاريع الحضرية والطموحات التنموية للرياض، وتعزيز مكانتها كمدينة مستقبلية متطورة تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في التخطيط والتنمية الحضرية.
كما تؤكد الأمانة على أهمية مشاركة المجتمع العلمي والمهني والقطاع الخاص في هذا الحدث، لما له من أثر كبير في صياغة السياسات والتوجهات التي تدعم تحقيق التنمية المستدامة في المدن السعودية والعالمية.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز ثقافة التخطيط الحضري المستدام، الذي يأخذ في الاعتبار الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ويعمل على بناء بيئات عمرانية تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
في الختام، يعد المجلس العالمي الـ61 للتخطيط الحضري الذي تستضيفه الرياض مناسبة محورية تجمع بين الفكر العلمي والخبرة العملية لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه المدن في عصرنا، وترسيخ مبادئ التخطيط الذكي والمستدام.
ويطمح المنظمون إلى أن يخرج المجلس بتوصيات وحلول قابلة للتطبيق تعزز من قدرة المدن على مواجهة التحديات المستقبلية، وتسهم في بناء بيئات حضرية صحية ومتوازنة تحقق تطلعات المجتمعات.