"وزارة التعليم" تحذر الطلاب: تأخير تأكيد القبول عن هذا الموعد يؤدي إلى إلغاء الطلب نهائيًا

وزارة التعليم السعودية
كتب بواسطة: سماح عبده | نشر في  twitter

دعت وزارة التعليم جميع الطلبة المتقدمين عبر المنصة الوطنية الموحدة "قبول" إلى ضرورة المسارعة في تأكيد القبول خلال الفترة المحددة ما بين 13 إلى 14 يوليو 2025، مؤكدة أن هذه الخطوة تُعد مصيرية في مسار الترشيح، حيث إن عدم إتمامها ضمن الإطار الزمني المعلن سيؤدي إلى إلغاء طلب المتقدم نهائيًا، وفقدانه فرصة الالتحاق بالتخصص أو الجامعة التي تم ترشيحه لها، واعتبرت الوزارة أن هذا التأكيد ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو الركن الأساسي لضمان استحقاق المقعد الجامعي.

وأوضحت الوزارة أن الطالب، فور ترشيحه من خلال منصة "قبول"، يتحتم عليه الدخول إلى حسابه الإلكتروني وتأكيد الموافقة على المقعد، حتى لا يُنظر إليه باعتباره غير راغب في إتمام إجراءات القبول، كما أشارت إلى أن المنصة ستقوم بإرسال رسائل نصية وتنبيهات فورية للطلاب عبر البريد الإلكتروني ورقم الجوال المسجل، بهدف تذكيرهم بأهمية الموعد، وتفادي الوقوع في فخ التأخير أو النسيان.


إقرأ ايضاً:رغم تحديات الأسواق.. "صندوق الاستثمارات" يحقق قفزة تاريخية بأصوله تتجاوز 4.3 تريليون ريال الصناعة" تكشف ضوابط جديدة صارمة لتنظيم الأنشطة الصناعية خارج المناطق المخصصة بالمملكة

وبيّنت الوزارة أن القبول الجامعي عبر المنصة الوطنية يمر بعدة مراحل مدروسة، تبدأ بمرحلة الترشيح، ثم تأكيد القبول، يليها تثبيت الطالب في الجامعة المختارة، مشددة على أن الإخلال بأي من هذه الخطوات يُفقد الطالب المقعد الذي ناله بجدارة، كما أكدت أن الوزارة والجامعات السعودية حرصت على توحيد الجهود ضمن "قبول" لتسهيل الإجراءات وضمان العدالة في الفرص لجميع الطلاب على مستوى المملكة.

وفي هذا السياق، دعت الوزارة أولياء الأمور إلى متابعة أبنائهم خلال فترة التأكيد، وتقديم الدعم اللازم لهم في حال احتاجوا لأي مساعدة فنية أو توجيه، موضحة أن مراكز الدعم الجامعي جاهزة على مدار الساعة للإجابة عن استفسارات المتقدمين وحل أي مشاكل تقنية قد تواجههم أثناء خطوات التأكيد.

وأكدت الوزارة أن المنصة الوطنية الموحدة "قبول" تمثل نقلة نوعية في آلية تقديم الطلبات الجامعية، كونها تتيح للطالب التقديم على جميع الجامعات الحكومية والمؤسسات العامة في مكان واحد، مما يجعل فرص الترشيح أكثر تنوعًا وشمولًا، ويقلل من أعباء التقديم التقليدية التي كانت تُرهق الطلاب وأسرهم.

وفي حال لم يتم تأكيد القبول في الموعد المحدد، فإن النظام سيقوم تلقائيًا بحذف الطلب من قاعدة البيانات، ما يعني أن الطالب سيفقد مقعده ويُستثنى من نتائج الترشيح، ولا يمكنه حينها المطالبة بإعادة النظر أو تقديم اعتراض على قرار الإلغاء، وفقًا لما أوضحته الوزارة ضمن إرشادات القبول.

وفي إطار حرصها على استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب، كشفت الوزارة عن فتح مرحلة جديدة تحت مسمى "الفرص الإضافية"، والتي تبدأ من 17 يوليو وتستمر حتى 26 من الشهر نفسه، وهي مخصصة للطلاب الذين لم يُقبلوا في أي من رغباتهم الأساسية، أو أولئك الذين أُلغيت طلباتهم لعدم تأكيد القبول في المرحلة الأولى.

وتتيح هذه المرحلة التقديم على التخصصات التي لا تزال تضم مقاعد شاغرة في بعض الجامعات، بشرط أن تتوافر في الطالب شروط القبول العامة والخاصة بكل تخصص، كما تمنح هذه المرحلة فرصة جديدة للطلاب الذين تضرروا من ضياع فرصتهم السابقة بسبب الإهمال أو الظروف الفنية الخارجة عن إرادتهم.

وأشارت الوزارة إلى أن مرحلة "الفرص الإضافية" ستكون متاحة أيضًا عبر منصة "قبول"، بنفس السهولة والمرونة التي اتسمت بها مرحلة التقديم الأساسية، وسيتم عرض التخصصات المتاحة بشكل يومي محدث وفقًا لما يتم شغله أو إفراغه من مقاعد، مما يتطلب من الطالب متابعة دائمة.

وفي سبيل ضمان الشفافية، أكدت الوزارة أن جميع مراحل القبول تخضع لمراجعة دقيقة، بالتعاون مع لجان القبول المركزية في الجامعات، مشيرة إلى أن النظام الإلكتروني يطبق معايير عادلة وشفافة تضمن ترشيح الطالب حسب معدله ورغباته ومفاضلات الجامعات.

وتواصل الوزارة حملتها الإعلامية المكثفة لتوعية الطلاب بالخطوات الصحيحة في منصة "قبول"، من خلال حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، والموقع الإلكتروني للوزارة، إضافة إلى توفير أدلة إرشادية مصورة تشرح عملية التأكيد والتقديم على "الفرص الإضافية" بالتفصيل.

وختامًا، أكدت وزارة التعليم أن تحقيق العدالة والشفافية في القبول الجامعي هو هدفها الرئيس، وأن النظام الموحد لا يسمح بأي تدخل بشري في نتائج الترشيح أو التخصيص، داعية الطلاب إلى الالتزام بالمواعيد والمعلومات الرسمية، وعدم الانسياق خلف الشائعات أو مصادر غير موثوقة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook