إنزاغي يلمّح لتغيير خطته أمام مانشستر سيتي.. هل يفاجئ الهلال العالم مجددًا؟

إنزاغي
كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في  twitter

 في خطوة قد تعيد رسم ملامح المواجهة المنتظرة، كشف المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي عن احتمالية إجراء تعديلات فنية وتكتيكية في صفوف الهلال قبل الصدام الكبير مع مانشستر سيتي، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم للأندية 2025.

 ويستعد الهلال السعودي لخوض مواجهة نارية مساء الثلاثاء على ملعب "كامبنغ وورلد" ضد بطل أوروبا مانشستر سيتي، في لقاء يترقبه عشاق الكرة العالمية. ويدخل الهلال اللقاء منتشيًا بما قدمه في الدور الأول من البطولة، حيث خطف الأنظار بأداء استثنائي أمام ريال مدريد وباتشوكا المكسيكي، ونجح في حجز بطاقة العبور إلى ثمن النهائي.


إقرأ ايضاً:الرياض تقود سوق العمل بالمملكة ب 6.1 مليون وظيفة.... نصف فرص العمل في السعودية!فرصتك الآن لاستكمال البكالوريوس.. برنامج تجسير الصحي بجامعة طيبة ينطلق

 ولكن الغيابات لا ترحم، إذ يفتقد "الزعيم" لخدمات قائده سالم الدوسري بداعي الإصابة، ما يضع إنزاغي أمام تحدٍ كبير في اختيار بديله. وبحسب تصريحاته الأخيرة، فإن محمد كنو هو الأقرب لشغل هذا المركز، وسط توقعات بأن يتجه المدرب الإيطالي إلى تغيير في التشكيلة وربما طريقة اللعب.

 وقال إنزاغي في المؤتمر الصحفي عشية المباراة: "لا زلت أُقيّم الوضع وأدرس بعض الخيارات، وقد نلعب بطريقة 3-5-2 مع تواجد نيفيز كقلب دفاع."

صدام بين أقوى دفاع وأشرس هجوم

 المباراة المرتقبة تحمل في طياتها صراعًا تكتيكيًا من الطراز الرفيع، حيث يلتقي أفضل خط دفاع متمثل في الهلال الذي لم يستقبل سوى هدف واحد فقط خلال دور المجموعات، بأفضل خط هجوم في البطولة بقيادة مانشستر سيتي الذي سجل 13 هدفًا كاملة في ثلاث مباريات.

 ويميل إنزاغي، وفقًا لمصادر قريبة من الفريق، إلى دعم خط الوسط بخمسة لاعبين يتقدمهم نيفيز، وناصر الدوسري، وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، مع تقدم لودي وكانسيلو في الحالات الهجومية، في خطة مرنة قد تتحول إلى 3-4-3 عند الاستحواذ.

 كما أن الهلال يطمح لمواصلة عروضه القوية رغم صعوبة المهمة، خصوصًا أمام مانشستر سيتي الذي ظهر بثوب جديد هذا الموسم، واستعاد بريقه من بوابة بطولة كأس العالم للأندية، بعد أن جمع العلامة الكاملة من ثلاث مواجهات أمام الوداد المغربي، العين الإماراتي، ويوفنتوس الإيطالي.

 وفي المقابل، حقق الهلال تعادلين ثمينين أمام ريال مدريد وسالزبورغ النمساوي، وفوزًا ثمينًا على باتشوكا المكسيكي، ليؤكد أنه رقم صعب في البطولة الحالية.

الهلال والفرصة التاريخية

 في ظل هذه المعطيات، يدرك إنزاغي ولاعبوه أن المباراة أمام السيتي تمثل اختبارًا استثنائيًا، وفرصة لإثبات قدرة الهلال على مقارعة كبار القارة الأوروبية. فهل يكون التغيير التكتيكي هو مفتاح العبور نحو نصف النهائي؟ أم ينجح السيتي في فرض هيمنته الأوروبية على حساب ممثل آسيا؟

الجمهور يترقب، والتحدي يزداد إثارة.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook