المرأة السعودية تتحول لشريك تنموي فاعل.. إنجازات تتخطى التوقعات

أكدت الكاتبة الصحافية بينة الملحم أن المرأة السعودية أصبحت اليوم شريكًا حقيقيًا في عملية التنمية الوطنية، بعد أن أثبتت حضورًا فاعلًا في مختلف قطاعات العمل، ما ساهم في زيادة معدلات مشاركتها الاقتصادية إلى نحو 35%، وخفض نسب البطالة بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت الملحم، في مداخلة عبر قناة الإخبارية، أن وظائف المرأة السعودية لم تعد محصورة في قطاع معين، بل شهدت تنوعًا لافتًا في المجالات التي تخوضها، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تعزيز وجودها في سوق العمل، وساهم في تقليص الفجوة الوظيفية بين الجنسين، مشيرة إلى أن هذا التحول النوعي يأتي ثمرة لجهود الإصلاح ضمن رؤية المملكة 2030.
إقرأ ايضاً:النصر يفاجئ الجميع بـ"رحيل وشيك" لأحد نجومه.. فناربخشة ينتظره"وزارة الصناعة" اشتراطات وضوابط جديدة تفرض لتنظيم الأنشطة الصناعية خارج المناطق المخصصة!
وأضافت أن الوعي الوطني المتصاعد لدى المرأة، ودورها كمواطنة فاعلة ومسؤولة، لعبا دورًا محوريًا في ترسيخ مكانتها كشريك أساسي في التنمية الشاملة، مؤكدة أن ما تحقق من إنجازات خلال فترة وجيزة يبرهن على جدارة المرأة وقدرتها على تجاوز القيود السابقة والانطلاق نحو فضاءات أوسع من المشاركة والتأثير.
وبيّنت الملحم أن المرأة السعودية تمكنت من إثبات حضورها في قطاعات كانت حتى وقت قريب بعيدة عن نطاق المشاركة النسائية، مثل الأمن السيبراني، ومجال القانون، والقيادة التنفيذية، إلى جانب مجالات السياحة والطيران، بل وحتى المجال الأمني والدفاعي، ما يعكس مستوى الثقة والكفاءة الذي باتت تتمتع به في بيئة العمل الوطنية.
وختمت بالإشارة إلى أن هذا التقدم ليس إنجازًا فرديًا فحسب، بل هو نتاج لسياسات وطنية داعمة ومبادرات استراتيجية مكّنت المرأة من الانخراط الفعلي في مفاصل التنمية، مما يعزز من استدامة النمو الاقتصادي ويحقق التوازن المطلوب في سوق العمل.