للرجال والنساء.. "رئاسة الحرمين" تفتح باب التسجيل في برنامجها القرآني الجديد بالمدينة المنورة

المسجد النبوي
كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في  twitter

في مبادرةٍ روحانيةٍ تُعزز من مكانة المسجد النبوي الشريف كمنارةٍ للعلم والهدى، أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن إقامة "الدورة الصيفية للإقراء"، وذلك في رحاب المسجد النبوي الشريف الطاهرة.

وهذه الدورة، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من برامج "مشيخة الإقراء" المتخصصة، خُصصت لتشمل كلاً من الرجال والنساء، مما يُتيح الفرصة لجميع الراغبين في تعلم القرآن الكريم وإتقان تلاوته، في بيئةٍ إيمانيةٍ مباركةٍ تُحفز على التدبر والتعلم، و تُجسد حرص المملكة على نشر علوم القرآن، وخدمة أهله، و تُعزيز من دور المسجد النبوي كمركز إشعاع للعلم.


إقرأ ايضاً:ساعات أخيرة أمام الشركات لتجنب غرامات مالية بسبب القوائم الماليةلأول مرة في التاريخ.. خط جوي "مباشر" جديد يربط جدة بهذه المدينة الصينية

وتُقام هذه الدورة المباركة تحت رعاية كريمة من رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، الذي يُولي اهتماماً خاصاً بنشر علوم القرآن الكريم، وتعزيز إتقان تلاوته.

وهذه الرعاية تُؤكد على مدى أهمية هذه المبادرة، ودورها في تعزيز الوعي الديني، وترسيخ القيم القرآنية في نفوس المسلمين، في ظل سعي الرئاسة الدائم لتقديم أفضل البرامج التعليمية، و خدمة ضيوف الرحمن و قاصدي المسجد النبوي.

وتُعد الدورة إحدى المبادرات الرائدة التي تُؤكد حرص الرئاسة على "نشر علوم القرآن الكريم" على أوسع نطاق، و"تعزيز إتقان تلاوته" وفقاً لأحكام التجويد والقراءات الصحيحة، مما يُسهم في إخراج جيلٍ من القراء والحفظة المتقنين، الذين يحملون رسالة القرآن، وينشرون نوره في أرجاء العالم، و يُعززون من مكانة المملكة كمرجعٍ لعلوم القرآن، و تُبرز دورها الريادي في خدمة كتاب الله.

وتنطلق فعاليات الدورة يوم الإثنين المقبل الموافق 5 محرم 1447هـ، وتستمر حتى تاريخ 15 صفر 1447هـ، مما يُوفر فترة زمنية كافية للمشاركين للاستفادة القصوى من البرنامج، وتعلم أحكام التلاوة والإقراء بشكلٍ متعمق، هذه المدة الزمنية تُراعي طبيعة الدورة، وتُمكن المشاركين من اكتساب المهارات اللازمة، و يعتبر ذلك من العوامل التي تُسهم في نجاح الدورة، و تحقيق أهدافها.

وتُقام الدورة في "مواقع مهيأة داخل المسجد النبوي الشريف"، مما يُضفي عليها طابعاً روحانياً خاصاً، ويُعزز من خشوع المشاركين، وتُضمن هذه المواقع "سهولة المشاركة والوصول لمختلف الفئات المستهدفة".

مما يُتيح الفرصة لجميع الراغبين، بغض النظر عن أماكن إقامتهم، أو ظروفهم، للالتحاق بالدورة، والاستفادة من برامجها القيمة، في بيئة تعليمية مُلهمة، و تُساعد على التركيز، و يضمن ذلك تحقيق أقصى استفادة.

ويُقدَّم البرنامج التعليمي في الدورة عبر "نخبة من المختصين وذوي الخبرة" في علم القراءات والإقراء، الذين يمتلكون المعرفة العميقة، والمهارات التربوية اللازمة، لنقل العلم بأفضل الطرق، مما يُضمن جودة التعليم، وتحقيق أقصى استفادة للمشاركين، فخبرة المعلمين تُعد ركيزة أساسية في نجاح أي برنامج تعليمي، و تُعزز من مكانة الدورة.

ويأتي هذا البرنامج في إطار "جهود الرئاسة المستمرة للعناية بالقرآن الكريم وأهله"، و"الارتقاء بمهارات التلاوة والتجويد" داخل الحرمين الشريفين، مما يُعكس مدى التزام المملكة بخدمة كتاب الله، وتوفير البيئة المناسبة لتعليمه ونشره، في ظل رؤيتها الشاملة لتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، و قاصدي الحرمين الشريفين، و تُعزز من دورها في العالم الإسلامي.

ودعت الرئاسة جميع الراغبين في الالتحاق بالدورة إلى "المبادرة بالتسجيل" والاستفادة من هذه الفرصة المباركة، التي تُقدم في "أعظم بقاع الأرض وأقدسها"، وذلك "خدمةً لكتاب الله وتعليمًا له في بيئة روحانية متميزة".

وهذه الدعوة تُشجع على الإقبال على الدورة، والاستفادة من برامجها الفريدة، التي تُقدم في مكانٍ مبارك، مما يُعزز من الأجر والثواب، و يُحقق الأهداف النبيلة للدورة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook