25 رغبة ليست كثيرة إذا أتقنت ترتيبها.."قبول" توضح سر ترتيب الرغبات وتكشف مؤشرات القبول الذكية

أوضحت منصة "قبول" المعنية بتنسيق القبول الجامعي، الخطوات المهمة التي ينبغي على الطلاب اتباعها أثناء ترتيب رغباتهم، مشيرة إلى أن آلية الترتيب تُعد من أبرز العوامل المؤثرة في نتائج القبول وتحديد المسار الجامعي الذي يتناسب مع طموحاتهم، وأكدت المنصة أن ترتيب الرغبات ليس مجرد خطوة شكلية، بل هو حجر الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الطالب الأكاديمي.
وأكدت المنصة عبر حسابها الرسمي في منصة (إكس)، أن الطالب مطالب بأن يُولي اهتمامًا بالغًا عند ترتيب رغباته، خصوصًا أن المنصة تتيح له إدخال 25 رغبة متنوعة تشمل عددًا كبيرًا من التخصصات والجامعات، وأشارت إلى أن كل رغبة يجب أن تُفكَّر وتُختار بعناية، بعيدًا عن العشوائية أو النقل من الآخرين، لأن لكل طالب طموحاته الخاصة ومساره المستقبلي الذي يناسب قدراته واهتماماته.
إقرأ ايضاً:الهلال يفاجئ مانشستر سيتي ويعلن عودة ورقته الرابحة قبل المواجهةظهور نتائج أهلية حساب المواطن لشهر يوليو.. هل أنت من المستفيدين أم خارج الدعم؟
وأوضحت "قبول" أن المنصة صُممت لتكون أداة ذكية تساعد الطالب على اتخاذ القرار بشكل أكثر وعيًا، لا سيما أنها تجمع بين الشفافية والمرونة، وتمنح الطالب فرصة التعديل والتحديث المستمر حتى آخر لحظة قبل إغلاق باب تأكيد الرغبات، وشددت على أن اللحظة المثالية للترتيب تبدأ بعد ظهور نتائج الثانوية واختبارات القدرات والتحصيلي.
وأشارت المنصة إلى أن ظهور النتائج يُمكّن الطالب من معرفة نسبته الموزونة بدقة، وهي النسبة التي تُحدد إلى حد كبير احتمالات القبول في كل تخصص، وهو ما يفتح المجال أمامه لإعادة ترتيب الرغبات على أسس واضحة، بالاعتماد على مؤشرات ملونة مدمجة داخل النظام الذكي للمنصة، لتوجيهه نحو الأفضل.
وبيّنت أن اللون الأخضر يُعد مؤشرًا إيجابيًا يشير إلى أن فرصة القبول في التخصص عالية، وأن النسبة الموزونة للطالب أعلى من متوسط نسب المتقدمين الآخرين لهذا التخصص، مما يمنحه أفضلية واضحة في القبول، وأوضحت أن النظام يعرض أيضًا رمزًا على شكل "كأس" يظهر فوق أعلى رغبة تتناسب مع بيانات الطالب، ليكون بمثابة مؤشر حاسم لمستوى الفرصة المتاحة.
وأكدت المنصة أن استمرار رمز الكأس على تخصص معين حتى آخر يوم لتأكيد الرغبات، يعني أن ذلك التخصص هو الأقرب ليُقبل فيه الطالب، ما لم تحدث تغييرات مفاجئة في الترتيب أو نسب المنافسة، أما اللون الأحمر فيُعد مؤشرًا تحذيريًا، ويدل على أن فرصة القبول في التخصص ضئيلة جدًا، ما يتطلب التفكير في بدائل أكثر واقعية.
وأضافت أن هذه المؤشرات ليست ثابتة، بل تتغير بشكل يومي أو حتى لحظي، نظرًا لتحديث بيانات المتقدمين باستمرار، ما يتطلب من الطالب الدخول بشكل منتظم للمنصة ومراجعة رغباته وفقًا للمستجدات، ولفتت إلى أهمية التعامل مع هذه المؤشرات بمرونة دون تسرع، لضمان تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
وأوصت منصة قبول الطلاب بتقسيم الرغبات إلى ثلاث فئات رئيسية تسهّل عملية الاختيار، وتزيد من فرص النجاح، الفئة الأولى هي "الرغبات الطموحة"، وهي التخصصات التي يحلم بها الطالب ويرغب في دخولها بثقة، ويمكن تكرارها في أكثر من جامعة لرفع فرص القبول فيها.
أما الفئة الثانية فهي "الرغبات الواقعية"، وتدور حول المجالات التي تلامس طموح الطالب لكن بنسبة واقعية أكثر، وتتناسب مع نسبته الموزونة، وتُعد هذه الرغبات محور الخطة الأساسية التي يبني عليها الطالب خياراته، والفئة الثالثة "الرغبات الاحتياطية"، وهي التخصصات التي يضمن القبول فيها بشكل كبير في حال لم يُقبل في الرغبات السابقة.
وأشارت المنصة إلى أن التوازن في ترتيب هذه الفئات الثلاث هو سر النجاح في عملية القبول، إذ يضمن للطالب تحقيق إحدى رغباته ضمن مجال يحبه ويمتلك المؤهلات اللازمة له، دون الوقوع في فخ الرفض الكامل أو الاختيارات غير المدروسة.
وشجعت الطلاب على استشارة المختصين والمعلمين والخريجين، والاستفادة من المنصات التعليمية الرسمية لفهم تفاصيل كل تخصص، ومتطلبات سوق العمل مستقبلاً، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتطلب بحثًا ووعيًا، لا قرارات ارتجالية تعتمد فقط على الرغبة اللحظية أو ضغط الأقران.
وكررت المنصة تحذيرها من الاعتماد الكامل على التجربة الشخصية للآخرين، لأن القبول عملية فردية تتأثر بعوامل متعددة تشمل النسبة، وعدد المقاعد، والتوزيع الجغرافي، ومعايير الجامعات المختلفة، وبيّنت أن استخدام أدوات المنصة بذكاء هو المفتاح للحصول على مقعد جامعي يناسب طموحات الطالب.
ودعت "قبول" الطلاب للدخول بشكل منتظم إلى المنصة خلال فترة التأكيد، ومراجعة كل رغبة بدقة، واستخدام المؤشرات بذكاء، مؤكدة أن النجاح في القبول الجامعي يبدأ من إدخال رغبات مدروسة، متوازنة، واقعية، وطموحة في آنٍ واحد.