السعودية تُبهر العالم: الأولى عالميًا في ترابط الطرق.. ومعدات ذكية تغيّر قواعد السلامة!

حقّقت المملكة العربية السعودية إنجازًا عالميًا جديدًا في قطاع البنية التحتية، بعدما تصدّرت مؤشر ترابط الطرق عالميًا، في خطوة تعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة العامة للطرق للارتقاء بمستوى جودة الطرق وتعزيز معايير السلامة المرورية.
ورغم حداثة إنشاء الهيئة، إلا أنها تمكّنت من تحقيق المركز الرابع ضمن دول مجموعة العشرين، إلى جانب صعودها للمرتبة الأولى عربيًا في تطبيق تقنية الاهتزازات التحذيرية، ضمن إستراتيجية تهدف إلى بلوغ المركز السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول 2030.
إقرأ ايضاً:قبل ساعات من المواجهة المرتقبة...إصابة جديدة تٌربك الحسابات بالهلال!تأكيد رسمي...خيسوس على أبواب النصر.. قرارات صادمة وتحديات جديدة!
معدات ذكية تدعم السلامة وجودة القيادة
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة، عبدالعزيز العتيبي، أن المملكة تمتلك اليوم أسطولًا ضخمًا يضم 18 معدة ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما ساهم بشكل مباشر في رفع مستوى السلامة على الطرق وتقليل نسبة الحوادث، إلى جانب تقليل الأثر البيئي وتحسين تجربة المستخدمين.
وأشار العتيبي إلى أن الهيئة تقوم بمراجعة دورية شاملة لكافة الطرق بالمملكة لتحديد أولويات الصيانة والمعالجة، بما يضمن الالتزام بأعلى المعايير العالمية. ونتيجة لهذه الجهود، ارتفع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى 5.7، وفق تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعتمد على مؤشرات دقيقة تشمل تصميم الطرق، حالتها السطحية، وخلوها من العيوب.
جوائز عالمية تتوّج التميز السعودي
ونالت الهيئة عدة جوائز دولية مرموقة، أبرزها شهادة الأيزو العالمية في نظام إدارة الجودة (QMS)، بالإضافة إلى الدرع الفضي في التميز التقني من مجموعة Brandon Hall، وجائزة المركز الأول في التحول في إدارة الأصول، بعد نجاحها في تطبيق النموذج المتكامل لإدارة دورة حياة الأصول.
كما حصلت الهيئة على المركز الثالث في التحول إلى عقود الصيانة المبنية على الأداء، ما يعكس تحولًا نوعيًا في إدارة مشاريع البنية التحتية، وتحقيق كفاءة تشغيلية عالية في صيانة الطرق.
خطة طموحة حتى 2030
وفي إطار رؤية المملكة 2030، تسعى الهيئة العامة للطرق إلى رفع مؤشر جودة الطرق إلى مصاف الدول الست الأولى عالميًا، وخفض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، من خلال التوسع في استخدام التقنيات الذكية ومتابعة أداء شبكة الطرق بشكل مستمر.
ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على أن السعودية تمضي بخطى ثابتة نحو بناء بنية تحتية عالمية المستوى، تحقق السلامة والكفاءة والاستدامة.