"رئاسة الشؤون الدينية"... تعلن بدء خطة موسم عمرة 1447 هجريًا...خدمات متميزة للمعتمرين!

رئاسة الشؤون الدينية
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عن إطلاق خطتها التشغيلية لموسم العمرة لعام 1447هـ، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في مقر الرئاسة بمكة المكرمة، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمهتمين بشؤون الحرمين الشريفين.

وتأتي هذه الخطة امتدادًا لجهود الرئاسة في تطوير خدماتها وتعزيز تجربة القاصدين والمعتمرين والزائرين، من خلال منظومة متكاملة تسعى لتوفير بيئة روحانية تعبّدية راقية تليق بمكانة الحرمين الشريفين.


إقرأ ايضاً:آبل تفاجئ الجميع بقفزة من iOS 18 إلى "رقم غير متوقع"العلا يستهدف نجوم الأهلي.. و"الراقي" يتمسك بموقفه الرافض للمخالصة المجانية

وأوضح معالي رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الخطة الجديدة ترتكز على جملة من الأهداف الجوهرية التي تضع المعتمر والزائر في مقدمة أولوياتها، وتهدف إلى تعظيم مفهوم خدمة ضيوف الرحمن والعناية بهم، وترسيخ شعار "إثراء التجربة الإيمانية"، الذي تتبناه الرئاسة كمحور رئيسي في جميع خططها التشغيلية والبرامج الخدمية.

وأضاف أن العمل يجري بتناغم وتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وشركاء النجاح في منظومة العمرة، بما يحقق أعلى درجات التنسيق وتوحيد الجهود من أجل موسم استثنائي بكل المقاييس.

وأشار معاليه إلى أن الخطة التشغيلية تمتد على مدار ثمانية أشهر، وتغطي ثلاث مراحل زمنية تنتهي بنهاية شهر شعبان من عام 1447هـ، على أن تُستأنف بعدها خطة خاصة بشهر رمضان المبارك، الذي يُعد ذروة مواسم الحرمين الشريفين.

وبين أن العمل في رئاسة الشؤون الدينية لا يتوقف على مدار العام، بل يُدار بحسّ ديني وتنظيمي متواصل يضمن للمعتمرين والزائرين تجربة متكاملة من حيث الراحة النفسية، والتوجيه العلمي، والارتقاء بالخدمات المقدمة.

وتعتمد الرئاسة في تنفيذ خطتها على ما يُعرف بالمسار الإثرائي الذكي، الذي يسعى لتعزيز الأثر الإيماني للحجاج والمعتمرين عبر برامج علمية وتوجيهية ومحاضرات دينية يُشارك فيها نخبة من أصحاب الفضيلة من هيئة كبار العلماء ومدرّسي الحرمين الشريفين.

كما تشمل الخطة تنظيم حزم إثرائية متنوعة تُعرض عبر المنصات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية، مستفيدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في إيصال المحتوى بلغة عصرية ومتعددة اللغات، تلبيةً لحاجة المعتمرين من مختلف الجنسيات.

وأكد السديس أن الرئاسة تهدف من خلال هذه الخطة إلى تمكين الزائر من أداء مناسكه بكل يسر وسهولة، وذلك من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة والتميّز في تقديم الخدمة، إلى جانب تدشين برامج واسعة للإهداءات الدينية تشمل المصاحف، والمطبوعات التوجيهية، والهدايا الرمزية المرتبطة بخصوصية التجربة الدينية داخل الحرمين.

وأوضح أن التطوير التقني في الرئاسة يشهد نقلة نوعية، حيث يتم رقمنة البرامج الإثرائية بشكل شامل لتكون متاحة للجميع على مدار الساعة، وذلك من خلال التطبيقات المتخصصة التي تُقدم خدمات متعددة بدءًا من الإرشاد الديني وصولًا إلى متابعة حركة الزوار وتنظيم الحشود.

وتسعى الرئاسة من خلال هذه الرؤية الحديثة إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين القائمة على الوسطية والاعتدال، ونشر قيم التسامح والتعايش، بما يعكس الصورة الحقيقية للإسلام ويُسهم في بناء جسور التواصل مع العالم أجمع.

واختتم الشيخ السديس تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطة تأتي انسجامًا مع مكانة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وتجسيدًا لرؤية المملكة 2030 التي تُعلي من قيمة العمل المؤسسي والتخطيط المسبق، وتُكرّس الجهود من أجل أن تبقى الحرمين الشريفين نموذجًا عالميًا في إدارة الحشود، وجودة الخدمات، والتكامل بين الجانب الروحي والتنظيمي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook