رحلة النمو مستمرة.. طيران ناس يعزز أسطوله ويستعد للتحليق أبعد

أعلن طيران ناس، الناقل الاقتصادي الرائد في المملكة والشرق الأوسط، عن استلامه الطائرة الخامسة الجديدة منذ مطلع عام 2025 من طراز A320neo، ضمن سلسلة متواصلة من التوسعات في أسطوله الجوي، تماشيًا مع رؤيته الرامية إلى تعزيز الربط الجوي بين المملكة والعالم، ودعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني.

ويأتي استلام الطائرة الجديدة في إطار خطة طيران ناس الاستراتيجية للنمو التي أطلقها تحت شعار "نربط العالم بالمملكة"، والتي تسعى إلى تمكين الناقلات الوطنية من ربط المملكة بـ250 وجهة عالمية، والمساهمة في استيعاب 330 مليون مسافر واستضافة 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، إلى جانب دعم برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

وبانضمام الطائرة الجديدة من طراز A320neo، يرتفع عدد هذا الطراز إلى 58 طائرة، لتشكّل أكثر من 90% من إجمالي أسطول طيران ناس المكوّن حاليًا من 64 طائرة، تشمل أيضًا 4 طائرات من طراز A320ceo وطائرتين من طراز A330neo عريض البدن، في مؤشر واضح على التوجه نحو تعزيز الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية.

وكانت الشركة قد وقعت في يوليو الماضي اتفاقية كبرى مع شركة إيرباص لشراء 160 طائرة جديدة، من بينها 30 طائرة عريضة البدن من طراز A330neo، و130 طائرة ذات ممر واحد من طرازات A320neo وA321neo وA321LR، لترتفع بذلك طلبيات الشركة إلى 280 طائرة خلال سبع سنوات، ما يجعلها من بين أكبر صفقات الشراء في المنطقة.

وتُعد طائرة A320neo من الطائرات الأكثر تطورًا وكفاءة في العالم، بفضل محركاتها الحديثة وتقنياتها الديناميكية المتقدمة التي تقلل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 20%، وتخفض الانبعاثات الكربونية ومستوى الضوضاء بشكل ملحوظ، مع توفير راحة إضافية للركاب عبر أوسع مقصورة لطائرات الممر الواحد وأنظمة الترفيه الحديثة.

ومنذ تأسيسه عام 2007، نقل طيران ناس أكثر من 80 مليون مسافر، ويشغّل اليوم أكثر من 2000 رحلة أسبوعية إلى 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، ويخطط لزيادة وجهاته إلى 165 وجهة ضمن مسار توسع طموح يستند إلى ركائز رؤية السعودية 2030 ومكانة المملكة المتنامية كمركز عالمي للطيران والسفر.

• بعد سنوات من الجدل.. هل تتجه وزارة التعليم لـ"إلغاء" نظام الفصول الدراسية الثلاثة؟
• بـ 50 مليون بذرة.. كيف تخطط السعودية لإعادة "إحياء" صحراء الربع الخالي؟