تحديثات تقنية مؤقتة "المنصة الوطنية للقبول" تعلن التوقف المؤقت والعودة باتت وشيكة!

أوضحت المنصة الوطنية للقبول الموحّد في الجامعات والكليات ومقاعد الابتعاث أن التوقف المؤقت الذي طرأ على عمل المنصة خلال الساعات الماضية يعود إلى تحديثات تقنية مجدولة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم.
ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمتقدمين، وذلك بالتزامن مع إعلان نتائج المرحلة الثانوية ودرجات اختبارات المركز الوطني للقياس، التي تُعد من أهم مراحل التسجيل والتقديم للقبول الجامعي.
إقرأ ايضاً:الذهب يصعد والبلاديوم يقفز.. تراجع الدولار يدفع أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتهابين تراجع المخزونات والتهدئة الهشة.. أسعار النفط ترتفع
وأكدت المنصة أن الفرق الفنية تعمل حاليًا على استكمال أعمال التحديث في أسرع وقت ممكن، تمهيدًا لاستئناف تقديم الخدمات الإلكترونية للمستخدمين بشكل أكثر سلاسة واعتمادية.
وأشارت إلى أن هذه التحديثات تُنفذ ضمن خطة تطوير شاملة تستهدف تحسين الأداء، واستيعاب الأعداد الكبيرة من الزوار والمتقدمين خلال ذروة فترة التقديم، التي تتزامن سنويًا مع إعلان نتائج الطلاب والطالبات في مختلف المراحل المؤهلة للتسجيل الجامعي.
وأوضحت المنصة أن هذا التوقف المؤقت لا يؤثر على سير عملية القبول، ولا يُفقد المتقدمين أي بيانات أو طلبات، مبينة أن جميع المعلومات المدخلة محفوظة وآمنة، ولن يتضرر أي مستخدم من هذا التوقف.
كما شددت على أن المهلة المخصصة لإضافة وتعديل الرغبات ما زالت قائمة، حيث سيكون بإمكان جميع الطلاب والطالبات تحديث رغباتهم وإجراء التعديلات اللازمة حتى يوم الاثنين الموافق 14 يوليو 2025م، وهو ما يتيح للجميع وقتًا كافيًا لإعادة ترتيب خياراتهم بناءً على نتائجهم الأكاديمية.
وأكدت أن العمل مستمر بالتنسيق مع مختلف الجامعات والجهات التعليمية لضمان انسيابية العمليات ومعالجة أي مشكلات فنية أو تقنية قد تواجه المستخدمين خلال فترة التسجيل، داعية كافة المتقدمين إلى متابعة المنصة الرسمية للحصول على آخر التحديثات والمعلومات المتعلقة بسير عمليات القبول والمواعيد المهمة.
كما نبهت إلى أهمية تجنب الشائعات التي قد تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد فقط على ما يُنشر عبر القنوات الرسمية، وتحرص الجهات المشرفة على المنصة على توفير بيئة إلكترونية موثوقة تتسم بالشفافية والعدالة في إجراءات القبول، بما يكفل تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، سواء للالتحاق بالجامعات أو الكليات أو برامج الابتعاث.
ويُعد القبول الموحد أحد أبرز المبادرات الوطنية التي تهدف إلى توحيد جهود القبول الجامعي، وتسهيل عملية التقديم على الطلاب وأولياء الأمور، من خلال نافذة إلكترونية واحدة تتيح تقديم الطلبات، ومتابعة نتائج القبول، والتواصل مع الجهات التعليمية ذات العلاقة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجهات الوطنية نحو التحول الرقمي، وتقديم الخدمات الحكومية بشكل ذكي وسريع، حيث تسعى وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة إلى ضمان حصول جميع الطلبة على فرص تعليمية متكافئة.
تتماشى مع قدراتهم وميولهم، وتخدم احتياجات سوق العمل في المستقبل، كما يُنتظر أن تُعلن لاحقًا نتائج الترشيح للقبول المبدئي، يليها فترة تأكيد القبول ثم إعلان النتائج النهائية، وفق الجداول الزمنية المعتمدة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنصة الوطنية للقبول الموحد تُعد مرجعًا أساسيًا للطلاب والطالبات المقبلين على التعليم الجامعي، بما تقدمه من خدمات متكاملة تشمل التقديم الإلكتروني، والاستعلام عن نتائج الترشيح، والمقارنة بين البرامج الأكاديمية المختلفة، بما يسهم في تعزيز الكفاءة والمرونة في اتخاذ القرار المناسب للمسار الأكاديمي لكل طالب وطالبة.