طلاب سعوديون يتألقون عالميًا.. دراسات رائدة في إدارة الرياضة تضع المملكة على خارطة التميز الأكاديمي

في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل النجاحات السعودية في الخارج، قدّم عدد من المبتعثين السعوديين دراسات عالمية رائدة في مجال إدارة الرياضة، وذلك ضمن برامج أكاديمية وبحثية متقدمة في جامعات مرموقة حول العالم، وعلى رأسها جامعات بوسطن وهارفارد وتافتس في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعكس هذا التميز الأكاديمي الحضور القوي للطلاب السعوديين في المحافل العلمية الدولية، مدعومًا برؤية المملكة 2030 التي تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع الرياضة السعودية، الذي يشهد نهضة كبرى على المستويين المحلي والدولي.
إقرأ ايضاً:وعدوهم بسيارات وآيفونات مقابل عطر!.. التجارة السعودية تفضح خدعة كبرى وتشهر بالمتورطين وبمنشأة شهيرة بعد الشائعات التي هزت الوسط الرياضي.. مصادر مطلعة تحسم الجدل وتكشف "الحقيقة الكاملة" لملكية أندية القمة
مبتعثون سعوديون يحققون تفوقًا بحثيًا في الإدارة الرياضية
تمكن هؤلاء الطلاب من تقديم أبحاث نوعية تتناول أحدث المفاهيم والنماذج في إدارة الفعاليات الرياضية، واستراتيجيات تطوير الأداء المؤسسي داخل الأندية، وتحسين بيئة العمل الرياضي من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة والجودة الشاملة.
ولاقت هذه الدراسات إشادة من الأكاديميين في الخارج، خاصة أنها لا تقتصر على الجانب النظري فقط، بل تقدم حلولًا عملية قابلة للتطبيق داخل القطاع الرياضي السعودي، سواء في أندية دوري روشن أو في الاتحادات الرياضية المختلفة.
ومن بين أبرز المبتعثين الذين تألقوا في هذا السياق:
- باحث سعودي شارك في مؤتمر "نمو الرياضة العالمية" بمدينة بوسطن، وطرح ورقة عمل عن "التحول الرقمي في الأندية السعودية".
- باحثة أخرى حصلت على منحة من جامعة هارفارد بعد أن نشرت دراسة عن "القيادة الرياضية وتمكين المرأة في المؤسسات الرياضية".
دعم رسمي وتفاعل عالمي مع إنجازات المبتعثين
ومن جهتها، أشادت الملحقيات الثقافية السعودية بجهود الطلاب في تقديم صورة مشرّفة عن المملكة، مؤكدة أن هذه الإنجازات تفتح الباب أمام مزيد من التعاون البحثي بين الجامعات السعودية ونظيراتها الدولية، خاصة في المجالات المرتبطة بـ تطوير الرياضة في السعودية.
وتفاعل عدد من الأكاديميين من جامعات أمريكية وكندية مع هذه الأبحاث، وأبدوا إعجابهم بمستوى التفكير الاستراتيجي لدى الطلاب السعوديين، مما يعزز فرصهم في المساهمة الفعلية في تطوير المنظومة الرياضية بعد عودتهم إلى أرض الوطن.
مستقبل واعد للرياضة السعودية بدعم من العقول الوطنية
كما أن هذه النجاحات لا تمثل فقط فخرًا أكاديميًا، بل تُعد جزءًا من منظومة وطنية طموحة تسعى إلى أن تكون السعودية مركزًا رياضيًا عالميًا خلال السنوات القادمة، عبر تأهيل الكفاءات الوطنية وتبني أفكار مبتكرة نابعة من خبرات ومعارف تم اكتسابها من أعرق المؤسسات التعليمية في العالم.
ومع تصاعد الاهتمام بالقطاع الرياضي كأحد محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية، يتوقع أن تحظى هذه الدراسات بتطبيقات عملية في برامج الوزارات والأندية والاتحادات، بما يسهم في بناء نموذج سعودي فريد في إدارة الرياضة باحترافية.