تحذير طبي: د. الخضيري يكشف علاقة "مزيلات العرق" بالسرطان.. وينصح بهذه البدائل الطبيعية
في ظل تزايد القلق بشأن تأثير المنتجات اليومية على صحة الإنسان، حذر الدكتور فهد الخضيري، الباحث المتخصص في مجال المسرطنات، من خطورة بعض أنواع مزيلات العرق، مؤكدًا وجود جدل علمي حول علاقتها المحتملة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وأوضح "الخضيري" أن مزيلات العرق التي تعمل كـ"مانعات للتعرق" (Antiperspirants)، والتي تقوم بسد مسامات الجلد لمنع خروج العرق، تُعد الأكثر إثارة للتحفظ لدى الأطباء والباحثين. وأشار إلى أن عددًا من الدراسات الطبية قد ألمحت إلى ارتباط هذه المنتجات بارتفاع احتمالية الإصابة بأورام في الغدد اللمفاوية أو سرطان الثدي، لكنه في الوقت ذاته أوضح أن هذه الفرضية لا تزال غير مثبتة بشكل قاطع علميًا.
إقرأ ايضاً:تحرك عاجل من "فيفا" بعد تصاعد أزمة روديجر في كأس العالم للأنديةمليون ريال "نواشف".. صفقة هيرنانديز إلى الهلال تشعل الشارع الرياضي
وفي ضوء هذه التحفظات، دعا "الخضيري" إلى اعتماد بدائل صحية وآمنة، مؤكدًا أن استخدام "المعطرات" (Deodorants) يعتبر خيارًا أفضل من مانعات التعرق، خصوصًا تلك التي تعتمد على مكونات طبيعية. ولفت إلى أن مزيج الليمون والنعناع مع كمية بسيطة من الشبة المطحونة يمكن أن يقدم حلاً فعالًا وآمنًا لتعطير الجسم، دون تعريضه للمواد الكيميائية ذات الأثر المحتمل.
وأضاف الخبير في المسرطنات أن تنظيف منطقة تحت الإبط بمنديل مبلل بقليل من عصير الليمون أو باستخدام غسول للجسم يُعد بديلًا صحيًا عن الاعتماد على مزيلات العرق التجارية التي قد تحتوي على مركبات مؤكسدة أو مواد محظورة في بعض الدول.
واختتم "الخضيري" تحذيره بالتأكيد على أهمية الوعي بمكونات المنتجات المستخدمة يوميًا، داعيًا المستهلكين للرجوع إلى المكونات المكتوبة على العبوة، واختيار ما هو طبيعي وآمن قدر الإمكان، تفاديًا لأي مخاطر صحية مستقبلية.