"سنرسم ملامح مستقبل اللعب".. الرياض تستعد لأضخم مؤتمر للرياضة العالمية.. فماذا كشفت؟

الرياضة الجديدة تنطلق من الرياض
كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في  twitter

في خطوة تعكس طموحات المملكة في تعزيز موقعها كمركز عالمي للرياضات الحديثة والتقنيات الترفيهية المتطورة، أعلن مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة 2025 عن شعاره الرسمي، إلى جانب القائمة الأولية للقياديين والمتحدثين المشاركين في الحدث المنتظر، الذي من المتوقع أن يستقطب اهتمامًا دوليًا واسعًا.

ويأتي هذا الإعلان ضمن التحضيرات المتسارعة لعقد نسخة نوعية من المؤتمر، تجمع بين الابتكار في مجالات الألعاب، والتقنيات الرقمية، وتطورات الرياضات الإلكترونية والتقليدية.


إقرأ ايضاً:قبل فوات الأوان.. لوحات مميزة بانتظار أصحابها في "أبشر"أيام البليهي في الهلال تقترب من نهايتها.. تصريحات نارية تكشف الغموض!

ويحمل الشعار الرسمي للمؤتمر رسالة عالمية تعبر عن روح التعاون والتكامل تحت عنوان الألعاب وأساليب المنافسة، يدًا بيد، سنرسم ملامح مستقبل أساليب لعب العالم، وتنافسه، وتواصله.

ويعكس هذا الشعار طموح المؤتمر في أن يكون منصة جامعة لصناع القرار والمبدعين والخبراء، لرسم خارطة طريق جديدة لمستقبل الرياضة العالمية في عصرها الرقمي المتسارع.

ويستعد المؤتمر لاستقبال أكثر من 1500 مشارك من نخبة القادة وصناع القرار في المملكة والعالم، يمثلون قطاعات متنوعة تشمل الألعاب الإلكترونية، الرياضات التقليدية، الترفيه الرقمي، والتقنيات المبتكرة.

ويأتي هذا الحضور الكثيف تأكيدًا على المكانة التي باتت المملكة تحظى بها على مستوى تنظيم واستضافة الأحداث الدولية الكبرى في السنوات الأخيرة.

ويضم برنامج المؤتمر باقة من الجلسات الرئيسية والنقاشات الحوارية بمشاركة خبراء عالميين ومبتكرين بارزين، من المنتظر أن يسهموا بخبراتهم وأفكارهم في صياغة النقاش حول مستقبل الترفيه والرياضة، إضافة إلى استعراض أحدث التوجهات التقنية في ميادين الألعاب والتنافس الرياضي.

كما سيتخلل المؤتمر إطلاق عدد من المبادرات العالمية التي تستهدف دعم الابتكار في هذا المجال سريع النمو.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء إضافية من المتحدثين خلال الأسابيع المقبلة، في وقت تتصاعد فيه التوقعات بشأن مشاركة عدد من أبرز الشخصيات المؤثرة عالميًا في صناعة الرياضة الإلكترونية والترفيه.

وتحرص اللجنة المنظمة على توفير تجربة نوعية للمشاركين، تجمع بين المضمون العميق والتنظيم الاحترافي، بما يعزز من القيمة الفكرية والتفاعلية للحدث.

وتسعى مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الجهة المنظمة للمؤتمر، إلى جعل هذا الحدث منصة استراتيجية تساهم في تطوير بيئة متكاملة للرياضات الحديثة، من خلال ربط اللاعبين والمستثمرين والمبتكرين وصناع السياسات ضمن شبكة تعاون دولية.

وتأتي هذه الجهود متماشية مع رؤية المملكة الطموحة لتكون من الدول الرائدة عالميًا في مجالات التقنية والترفيه الرقمي.

ويمثل المؤتمر فرصة استثنائية لتبادل المعرفة، واستكشاف آفاق التعاون بين مختلف الفاعلين في مجالات الرياضة والترفيه، كما يتيح الفرصة للتعرف على قصص نجاح عالمية ونماذج عمل مبتكرة يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاع محليًا ودوليًا.

وتعكس هذه التظاهرة حرص المملكة على دعم الاقتصاد المعرفي، وتفعيل الأدوار التنموية للقطاعات الإبداعية الجديدة.

ويُتوقع أن يحظى المؤتمر بتغطية إعلامية مكثفة محليًا وعالميًا، بالنظر إلى مكانة المتحدثين، وثراء الموضوعات المطروحة، وأهمية القضايا التي ستناقش على مدار أيامه.

كما يُنتظر أن يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات النوعية بين الجهات المحلية والدولية، مما سيعزز من فرص الاستثمار والتطوير داخل المملكة.

ويؤكد اختيار المملكة لاستضافة مثل هذا المؤتمر مرة أخرى على نجاح تجاربها السابقة في تنظيم الفعاليات الكبرى، خاصة في ظل الدعم الحكومي المتزايد لقطاعات الرياضة الإلكترونية والتقنيات الحديثة، التي باتت تمثل إحدى ركائز رؤية السعودية 2030.

ويُنتظر أن تشكل نتائج المؤتمر أساسًا لتوسيع التعاون الإقليمي والدولي في هذه المجالات الحيوية.

ويأتي المؤتمر في ظل نمو عالمي ملحوظ في صناعة الألعاب والرياضة الإلكترونية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن هذا القطاع سيواصل تسجيل معدلات نمو مرتفعة خلال السنوات المقبلة، مدفوعًا بتطور البنى التحتية الرقمية، وانتشار الأجهزة الذكية، وتنامي الاهتمام الجماهيري، وتُعد المملكة من أبرز الدول المستثمرة في هذا المجال ضمن استراتيجياتها للتحول الرقمي.

وسيحظى الحضور بفرصة التفاعل المباشر مع نخبة من العقول المبدعة التي تقود التغيير في ميادين الرياضة الجديدة، بالإضافة إلى المشاركة في منصات النقاش وتبادل التجارب حول مستقبل الترفيه الرقمي وأساليب اللعب.

ويُتوقع أن تسفر هذه اللقاءات عن تحالفات وشراكات جديدة تدفع عجلة الابتكار وتوسّع نطاق التأثير العالمي للحدث.

ويؤسس المؤتمر أيضًا لمرحلة جديدة من التنافسية الدولية في مجالات الرياضة الحديثة، حيث تسعى الدول إلى تعزيز مواقعها في هذه القطاعات عبر الاستفادة من الخبرات وتوظيف أحدث الحلول التقنية.

وتقدم المملكة من خلال هذا الحدث نموذجًا طموحًا يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والتنفيذ العملي في مجال الصناعات الإبداعية.

وتمثل هذه الفعالية فرصة مهمة للمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة لاستكشاف الفرص الاستثمارية الكامنة في قطاع الترفيه الرياضي، سواء عبر الشراكات أو من خلال تبني نماذج عمل مرنة تتماشى مع التغيرات السريعة في سلوك الجمهور وأنماط التفاعل الرقمي، ويؤكد هذا التوجه على أن المؤتمر ليس مجرد مناسبة دورية بل منصة لبناء المستقبل.

ومع توفر تذاكر الحضور عبر القنوات الرسمية، بدأت التوقعات ترتفع بشأن حجم الإقبال والمشاركات، خصوصًا من قبل الشباب المهتمين بالتقنية والألعاب الإلكترونية، حيث يشكلون القاعدة الأكبر لهذا القطاع.

ويُنتظر أن يساهم هذا الحضور الشبابي في إثراء جلسات الحوار، وفتح نقاشات جديدة حول تمكين الجيل القادم في ميادين الإبداع والابتكار الرقمي.

وسيواصل القائمون على المؤتمر إعلان مزيد من التفاصيل خلال الأسابيع المقبلة، في إطار خطة إعلامية تسعى إلى إبقاء المتابعين في قلب الحدث، وضمان حضور لافت للمؤتمر على خارطة الأحداث الدولية.

ويبدو أن النسخة المقبلة من مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة ستكون واحدة من أكثر النسخ تأثيرًا، سواء على مستوى الحضور أو التوصيات التي ستخرج بها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook