أبل تفاجئ الجميع.. تسريبات تكشف مواصفات ايفون 17 الجديد

آيفون 17
كتب بواسطة: فواز حمدي | نشر في  twitter

بدأت ملامح أجهزة "أبل" القادمة تتضح شيئًا فشيئًا، بعدما كشفت تقارير صحفية عالمية عن معلومات جديدة حول سلسلة "آيفون 17" والتقنيات المرتقبة في منتجات الشركة خلال السنوات المقبلة، ما أثار فضول المستخدمين حول العالم.

ووفقًا للتقارير، فإن الإعلان الرسمي عن هاتف "آيفون 17" سيكون في التاسع من سبتمبر المقبل، على أن تُطرح الهواتف في الأسواق منتصف الشهر نفسه، ما يعني أن العد التنازلي قد بدأ بالفعل.


إقرأ ايضاً:لجميع الطلاب وأولياء الأمور.. "التعليم" تصدر إعلاناً هاماً بشأن دروس الأسبوع الثاني عشرفي 90 يومًا فقط .. جسر السمراء ينقل مدينة حائل إلى مرحلة عمرانية جديدة

غير أن الأسبوع الأول من سبتمبر قد يكون مستبعدًا كموعد للإطلاق، نظرًا لتزامنه مع معرض "IFA" الشهير للإلكترونيات في برلين، وهو ما قد يدفع "أبل" لتجنب تضارب الأحداث الإعلامية الكبيرة.

وتُشير المصادر إلى أن سلسلة "آيفون 17" ستعمل بنظام تشغيل "iOS 26"، الذي يتم حاليًا اختباره داخليًا، ويُنتظر أن يحمل تحسينات كبيرة على صعيد البطارية والأمان والذكاء الاصطناعي.

ومن أبرز الابتكارات المحتملة في الهواتف الجديدة، تطوير شاشة OLED أقل استهلاكًا للطاقة، رغم أن هذه التقنية قد لا تُدرج فعليًا في طرازات "آيفون 17"، فإنها تمهد لتحولات نوعية في تصميم الشاشات.

ويبدو أن "أبل" تُخطط لاستخدام تكنولوجيا ترانزستورات الأغشية الرقيقة من نوع "LTPO TFT" المصنوعة من أكسيد متعدد البلورات منخفض الحرارة، لكن مصادر مطّلعة قالت إن هذه الخطوة لن تتم قبل عام 2027.

أما في ما يخص ميزات "iOS 26"، فقد تم تسريب معلومات عن تقنية جديدة تُعرف باسم "التخزين الذكي"، تتيح للنظام حجز مساحة من الذاكرة مؤقتًا أثناء التثبيت والتحديث، ما يُعزز الأداء والاستقرار.

ورغم أن "أبل" تستخدم بالفعل إدارة مؤقتة للتخزين خلال التحديثات، إلا أن النسخة الجديدة من التقنية تُتيح حجز المساحة وإدارتها تلقائيًا كجزء من مهام الصيانة الدورية.

وتهدف "أبل" من هذه التحسينات إلى معالجة مشكلات مزمنة يعاني منها بعض المستخدمين، مثل نقص المساحة أو تكرار أعطال التحديث، وهو ما يجعل النظام أكثر تكيفًا مع طبيعة الاستخدام.

وبالتزامن مع إطلاق "آيفون 17"، تعمل الشركة أيضًا على خطط مستقبلية لأجهزتها الأخرى، أبرزها جهاز "ماك بوك برو" المتوقع إطلاقه في عام 2026 بتصميم جديد كليًا.

ويأتي هذا التحديث بعد سنوات من الاعتماد على تقنيات LED التقليدية، حيث سيتم تزويد الجهاز بشاشة OLED متقدمة، تُوفر سطوعًا أعلى، وأداء بصريًّا أقوى، مع كفاءة أفضل للطاقة.

أما جهاز "ماك بوك آير" فسيحصل بدوره على شاشة OLED، ولكن من نوع "أحادي الطبقة"، وهي أقل تكلفة من شاشات "ثنائية الطبقة" التي تُستخدم في "ماك بوك برو"، لكنها تقدم تجربة محسّنة على أي حال.

وتُعرَف شاشات "OLED" الأحادية باحتوائها على طبقة واحدة من الألوان الرئيسية الأحمر والأخضر والأزرق، ما يجعلها أقل سطوعًا، ولكن أكثر خفة من حيث السمك واستهلاك الطاقة.

بينما تحتوي الشاشات المزدوجة على طبقتين من "RGB"، ما يمنحها قوة سطوع أعلى بنسبة تصل إلى 60%، كما يُطيل من عمر الشاشة مقارنة بالنماذج التقليدية.

وتسعى "أبل" من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الفارق التقني بين أجهزة "ماك بوك برو" و"ماك بوك آير"، لتلبية احتياجات فئات المستخدمين المختلفة سواء من حيث الأداء أو السعر.

وتُعد هذه التحركات جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد تتبعها "أبل"، تقوم على ترسيخ هيمنتها في الأسواق عبر الابتكار المستمر دون التخلّي عن فلسفتها التصميمية المتّزنة.

في المقابل، لا تزال الشركة متكتّمة رسميًا حول تفاصيل هذه الأجهزة، حيث لم يصدر أي إعلان مباشر حتى الآن، فيما تستمر التسريبات بتغذية النقاشات داخل المجتمع التقني العالمي.

وإذا صحت التوقعات، فإن الأشهر المقبلة ستكون حافلة بالمفاجآت من جانب "أبل"، ما يُعزز من تنافسها مع الشركات الكبرى، خاصة في ظل تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي والمعالجات المتقدمة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook