بعد تعادل دراماتيكي.. 4 نقاط تؤهل السعودية لربع نهائي الكأس الذهبية 2025
تأهل المنتخب السعودي إلى ربع نهائي بطولة الكأس الذهبية 2025، بعد تعادل مثير بنتيجة 1-1 أمام ترينداد وتوباجو، في مباراة أقيمت على ملعب أليجانت ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة، حيث أظهر الأخضر روحًا قتالية عالية، رغم التحديات التي واجهته خلال المباراة، ليحجز مكانه بين أفضل ثمانية فرق في البطولة، مما يعزز آمال الجماهير السعودية في تحقيق إنجاز قاري جديد. هدف التعادل جاء من توقيع المهاجم فراس البريكان في الدقيقة 60، بعد أن تقدم منتخب ترينداد بهدف مبكر سجله دانتي سيلي في الدقيقة العاشرة، مما أشعل حماس اللاعبين والجمهور على حد سواء.
وشهدت المباراة سيطرة متبادلة بين الفريقين، حيث حاول المنتخب السعودي فرض أسلوبه منذ البداية، لكن الحكم رفض احتساب ركلة جزاء لصالح علي مجرشي في الدقيقة الثالثة، مما أثار جدلاً بين الجماهير، وبعد هدف ترينداد المبكر، أنقذ الحارس نواف العقيدي مرماه من فرصة خطيرة في الدقيقة 16، ليحافظ على آمال فريقه في العودة، ومع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب هيرفي رينارد تغييرات حاسمة بدخول تركي العمار وعلي الحسن، مما أعاد التوازن للفريق وزاد من فعاليته الهجومية.
إقرأ ايضاً:صفقة غير متوقعة تزلزل الوسط الرياضي.. ريال مدريد يخطط لخطف نجم الهلالخطة إنزاجي الجديدة .. تحركات سرية لدعم هجوم الهلال بلاعب سعودي
وأتت لحظة التعادل عندما استغل فراس البريكان كرة مرتدة من الحارس بعد تسديدة صالح الشهري، ليسجل هدفًا حاسمًا أشعل المدرجات، وكاد عبدالرحمن العبود أن يمنح السعودية الفوز في الدقيقة 72، لكنه أضاع فرصتين ذهبيتين، إحداهما ارتطمت بالعارضة والأخرى أبعدها المدافع من على خط المرمى، وفي الوقت بدل الضائع، ألغى الحكم هدفًا لسعود عبدالحميد بداعي التسلل، مما أثار إحباط اللاعبين، لكن التعادل كان كافيًا للتأهل.
وبهذا التعادل، رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 4 نقاط، ليحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة خلف الولايات المتحدة المتصدرة برصيد 9 نقاط، وسيواجه الأخضر متصدر المجموعة الأولى، التي تضم المكسيك وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان وسورينام، في مباراة مرتقبة يوم 29 يونيو، مما يمنح الفريق فرصة ذهبية لمواصلة مشواره نحو اللقب. هذا الإنجاز يعكس التطور المستمر للكرة السعودية، وسط ترقب الجماهير لما سيقدمه الفريق في الأدوار الإقصائية.
وتألق العقيدي في حراسة المرمى، إلى جانب الروح القتالية للاعبين مثل البريكان وعبدالحميد، يجعل الجماهير متفائلة بقدرة الأخضر على تحقيق مفاجآت في الأدوار القادمة، ورغم الفرص الضائعة، أظهر الفريق تماسكًا دفاعيًا وهجوميًا، مما يبشر بمستقبل واعد في البطولة، ومع استمرار الدعم الجماهيري، يتطلع المنتخب السعودي لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي.