من سيحسم بطاقة التأهل: فرصة أخيرة للأهلي أمام بورتو وانتظار خسارة رفاق ميسي

الأهلي يتمسك بفرصة التأهل
كتب بواسطة: مروى علوي | نشر في  twitter

لم يستطع الأهلي المصري حتى الآن ترك بصمته المنتظرة في منافسات كأس العالم للأندية 2025، بعد أن خاض مواجهتين دون أن يسجل أي هدف، ليبقى الأمل في التأهل معلقًا على حسابات معقدة في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات. فالفريق الذي يُعد من أعرق الأندية الإفريقية والعربية، خرج بتعادل سلبي مخيب أمام إنتر ميامي الأميركي في اللقاء الافتتاحي، ثم سقط بهدفين دون رد أمام بالميراس البرازيلي، ليضع نفسه في موقف صعب يتطلب معجزة كروية صغيرة للعبور إلى الدور المقبل.

ورغم هذا التعثر، لا تزال هناك فرصة رياضية قائمة أمام الأهلي للتأهل إلى دور الـ16، لكنها مشروطة بتحقق سيناريو محدد يتضمن فوزه أولًا، ثم تلقي هدية ثمينة من بالميراس البرازيلي. ويحتاج الأهلي للفوز على بورتو البرتغالي في مباراته القادمة التي ستقام فجر الثلاثاء، مع الترقب لما ستسفر عنه المواجهة الأخرى بين إنتر ميامي وبالميراس، التي ستُقام في التوقيت ذاته.


إقرأ ايضاً:رسالة غير متوقعة من سالزبورغ لجماهير النصر والأهلي قبل صدامه مع الهلال في مونديال الأندية"السياحة" تكشف أرقام غير مسبوقة للقطاع: 116 مليون سائح و284 مليار ريال في 2024

ويتطلب تأهل الأهلي أن يهزم بورتو بأي نتيجة مع خسارة إنتر ميامي بفارق أهداف كافٍ يمنح الفريق المصري أفضلية في فارق الأهداف. على سبيل المثال، إذا فاز الأهلي بهدف دون رد، فعليه أن يأمل في خسارة إنتر ميامي بثلاثية نظيفة أمام بالميراس. أما في حال فاز الأهلي بنتيجة 2-0، فستكفيه خسارة ميامي بنتيجة 2-0 أيضًا، لتتأهل القلعة الحمراء بفارق الأهداف.

وسيعني تعادل أو هزيمة للأهلي أمام بورتو، الخروج الرسمي من البطولة دون النظر لأي نتائج أخرى. كذلك، فإن تعادل إنتر ميامي مع بالميراس سيقضي على آمال الأهلي بغض النظر عن نتيجته أمام بورتو، حيث سيتفوق الفريق الأميركي بعدد النقاط.

ويعوّل عشاق الأهلي على استعادة الفريق لروحه الهجومية في المواجهة الحاسمة، بعد أن غابت الفاعلية في اللقاءين السابقين. كما يراهن البعض على دوافع بالميراس لتحقيق فوز كبير على ميامي لإثبات قوته في البطولة، ما قد يصب في مصلحة الفريق المصري.

وستُجرى المباراتان في توقيت واحد فجر الثلاثاء، في لحظة ستُحسم خلالها هوية الفريقين المتأهلين، إما بتأهل الأهلي وسط فرحة مشروطة، أو بالخروج بخيبة أمل وطرح تساؤلات عن أسباب الأداء الباهت في البطولة العالمية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook