في هذا الموعد .. جامعة المجمعة تعلن فتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب
أعلنت عمادة القبول والتسجيل بجامعة المجمعة فتح باب التقديم لطلبات التحويل الداخلي بين كليات الجامعة، وكذلك التحويل الخارجي من جامعات أخرى إلى الجامعة، وذلك ابتداءً من يوم الأحد الرابع من شهر محرم لعام 1447هـ، الموافق التاسع والعشرين من يونيو 2025م، ويستمر حتى يوم الأربعاء السابع من الشهر نفسه، الموافق الثاني من يوليو 2025م، في خطوة تُعد من أبرز المحطات السنوية التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب.
وتهدف هذه الخطوة إلى تلبية احتياجات الطلبة الراغبين في تغيير مساراتهم الأكاديمية، سواء على مستوى الكلية أو التخصص، أو من خلال الانتقال من جامعات أخرى إلى جامعة المجمعة، بما يتماشى مع طموحاتهم وخططهم التعليمية المستقبلية، ويتيح لهم فرصة جديدة للاستقرار الأكاديمي.
إقرأ ايضاً:الفرق بين الأهلية والاستحقاق في "حساب المواطن" .. توضيح رسمي يكشف التفاصيل الدقيقة للدعم"سبب غير متوقع" وراء غياب رئيس الهلال عن بعثة أمريكا.. إعلامي يفجرها
ودعت عمادة القبول والتسجيل جميع الطلبة الراغبين في التحويل إلى ضرورة الاطلاع المسبق على الشروط والمحددات الخاصة بكل نوع من أنواع التحويل، وذلك لضمان تقديم الطلبات وفق المعايير المعلنة، وتجنب رفضها بسبب نقص المعلومات أو عدم استيفاء المتطلبات.
وأكدت العمادة على أهمية الالتزام بالفترة الزمنية المحددة لاستقبال الطلبات، مشيرة إلى أن النظام الإلكتروني سيتوقف عن استقبال أي طلب بعد انتهاء المدة، ولن يُنظر في أي طلب يُقدَّم خارج النطاق الزمني المعلن، ما يُحتّم على الطلاب المبادرة في التقديم دون تأخير.
ويُعد التحويل الداخلي بين الكليات أحد الخيارات التي يلجأ إليها الطلاب نتيجة لتغير اهتماماتهم أو رغبتهم في دراسة تخصصات أقرب إلى ميولهم وقدراتهم، وغالبًا ما يُراعى فيه تحقيق نسبة معينة من المعدل الأكاديمي، إضافة إلى توافر المقاعد في التخصص المطلوب.
أما التحويل الخارجي، فهو خيار يُمنح للطلاب الراغبين في مواصلة دراستهم في جامعة المجمعة بعد أن بدأوها في جامعات أخرى، ويتطلب ذلك مراجعة دقيقة لسجلاتهم الأكاديمية، وتوافق تخصصاتهم السابقة مع برامج الجامعة، إلى جانب توافر المقاعد وشروط الاعتماد.
وتسعى الجامعة من خلال هذه المبادرات إلى تيسير العملية التعليمية، وتحقيق مرونة أكبر في الانتقال بين البرامج الدراسية، بما يتوافق مع قدرات الطلاب ويواكب تطلعاتهم، وهو ما ينسجم مع السياسات الوطنية الداعمة لرفع كفاءة مخرجات التعليم الجامعي.
وتُعد جامعة المجمعة واحدة من الجامعات السعودية الحديثة التي شهدت تطورًا ملحوظًا في بنيتها التحتية وتخصصاتها الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي جعلها وجهة محبذة للكثير من الطلبة في مختلف مناطق المملكة، لا سيما في ظل البيئة التعليمية المتطورة التي توفرها.
ومن المتوقع أن يشهد موقع الجامعة الإلكتروني خلال الأيام القادمة إقبالًا مرتفعًا من الزوار الراغبين في التقديم ومراجعة الشروط، ما دفع عمادة القبول إلى التأكيد على أهمية استخدام البوابة الرسمية فقط، والابتعاد عن أي مصادر غير موثوقة للحصول على المعلومات.
كما حثت العمادة الطلاب على متابعة التعليمات الجديدة التي قد تصدر أثناء فترة التقديم، عبر الحسابات الرسمية للجامعة، مشيرة إلى أن بعض الإجراءات قد تُحدث إلكترونيًا بناءً على حجم الطلبات وتطورات عملية الفرز والمفاضلة.
وتُشكل تجربة التحويل الجامعي فرصة جديدة للطلاب لإعادة تنظيم أهدافهم الدراسية، ويُنصح خلالها بالتأني في اتخاذ القرار، خاصة أن تغيير التخصص أو الجامعة قد يترتب عليه متطلبات إضافية أو فصول دراسية تعويضية يجب احتسابها مسبقًا.
وفي السياق ذاته، تواصل عمادة القبول والتسجيل العمل على تحسين الإجراءات الإلكترونية، بما يضمن سلاسة إدخال الطلبات وتتبعها، وتقليل الحاجة للمراجعة الحضورية، ما يوفر الوقت والجهد لكل من الطالب والإدارة الجامعية على حد سواء.
يُذكر أن جامعة المجمعة تعتمد في أنظمتها الأكاديمية على معايير تضمن العدالة والشفافية في قبول الطلبات، وتعتمد في المفاضلة على عدة عناصر أبرزها المعدل التراكمي، وعدد الساعات المحولة، ومدى توافر المقاعد في التخصصات المختلفة، فضلًا عن توافق الطلب مع خطط الكلية المعنية.
وفي ختام الإعلان، شددت عمادة القبول والتسجيل على أهمية الالتزام التام بالتعليمات المُعلنة، مؤكدة أن كل الطلبات ستخضع للدراسة الدقيقة من قبل اللجان المختصة، ولن يتم النظر في أي طلب لم يستوفِ الشروط النظامية، كما لن يُقبل أي استثناء دون مبررات أكاديمية موثقة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تعزز من كفاءة البيئة التعليمية في الجامعة، وتدعم تحولها الرقمي في كافة خدماتها، ضمن إطار شامل يسعى للارتقاء بجودة التعليم الجامعي وتسهيل الوصول إليه لجميع أبناء الوطن.