اللاعب البرازيلي "مالكوم" يشعل أزمة جديدة في الهلال السعودي ..... مطالبات متصاعدة!

تشهد أروقة نادي الهلال السعودي في الفترة الحالية حالة من الجدل المتزايد حول مستقبل البرازيلي مالكوم داخل الفريق، بالتزامن مع مشاركة الزعيم في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
وكشفت مصادر مقربة من النادي أن مالكوم عاد من جديد للمطالبة بزيادة راتبه الشهري، وهو الأمر الذي أثار موجة من الجدل داخل البيت الهلالي وأعاد إلى السطح ملفات مالية قديمة تتعلق بعلاقة اللاعب بالإدارة.
إقرأ ايضاً:تعرفة الكهرباء السعودية الجديدة تبدأ من 18 هللة فقط.. تفاصيل التعرفة الجديدة وحقوق المستهلك الكاملة!وزارة الحج تفاجئ الحجاج بتوجيه جديد: هكذا يجب أن تتعامل مع كبار السن في رحلتك الإيمانية!
مالكوم يشعر بأن مستواه وتاريخه مع الهلال يؤهله للحصول على راتب أكبر مما يتقاضاه حاليًا، وهو ما عبر عنه بوضوح خلال الفترة الأخيرة من خلال اتصالات مباشرة مع إدارة النادي.
اللاعب يؤكد أن هذه الزيادة في الراتب ستكون محفزًا له للاستمرار في تقديم أفضل أداء ممكن، خصوصًا مع تطلعات الهلال في البطولات المحلية والقارية، هذا الموقف جاء في وقت حساس جدًا للفريق، الذي يخوض منافسات قوية في كأس العالم للأندية ويحتاج إلى تركيز وانسجام داخل صفوفه.
من جانب الإدارة الهلالية، فإن هناك تقديرًا لمكانة مالكوم ضمن الفريق، خاصة أنه يمتلك خبرة كبيرة ومهارات فنية مميزة، ساهمت في العديد من الانتصارات خلال المواسم السابقة.
ومع ذلك، ثمة شعور متزايد بأن اللاعب لم يعد يقدم الأداء نفسه الذي أظهره في الموسم الأول له مع الفريق، مما دفع بعض المسؤولين إلى إعادة تقييم وضعه الفني والتأثير المحتمل لأي مطالب مالية جديدة.
من الجدير بالذكر أن مالكوم سبق وأن قدم طلبات مالية سابقة خلال تواجده مع الهلال، وقد استجابت الإدارة لبعض هذه المطالب بعد مفاوضات استمرت لفترة، في محاولة للحفاظ على استقرار الفريق وعدم التأثير على الروح المعنوية.
لكن تكرار هذه المطالب في ظل عدم تقديم اللاعب لأداء قوي يثير قلقًا لدى الجهاز الفني والإداري، الذين يخشون أن تؤدي هذه الخلافات إلى تأثير سلبي على تركيز الفريق في مباريات حاسمة.
الهلال، الذي بدأ مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بمباراة قوية تعادل فيها مع ريال مدريد الإسباني بنتيجة 1-1، يحتاج إلى استقرار أكبر داخل صفوفه حتى يتمكن من المنافسة بقوة في المراحل القادمة.
وجود أجواء توتر بسبب خلافات مالية مثل تلك التي أثارها مالكوم قد يكون عائقًا أمام تحقيق طموحات الفريق، كما أن الجهاز الفني بقيادة المدرب سيموني إنزاجي يولي أهمية كبرى للاستقرار النفسي والفني لكل اللاعبين، ويحرص على معالجة أي مشكلات داخل الفريق بسرعة وبحكمة.
ويُنتظر أن تدخل إدارة النادي في حوار مع اللاعب خلال الأيام المقبلة لمحاولة الوصول إلى حل يرضي الطرفين، ويضمن استمرار مالكوم في تقديم الإضافة التي يحتاجها الهلال، في نهاية المطاف يبقى مالكوم أحد العناصر التي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تطلعات الهلال المستقبلية، لكن هذا الدور مرتبط بشروط واضحة تحافظ على توازن الفريق وحماسته للقتال من أجل الألقاب.
وتتجه الأنظار الآن إلى كيفية إدارة هذه الأزمة بشكل يضمن عدم تأثيرها على مسيرة الهلال في بطولة كأس العالم للأندية، وفي الموسم المقبل الذي يعد فرصة جديدة للفريق لإثبات جدارته على جميع الأصعدة.