"الشنيف يفاجئ الجميع: الإعلام المصري سبب تراجع الأهلي في مونديال الأندية!إليكم التفاصيل
شنّ الإعلامي الرياضي السعودي خالد الشنيف هجومًا لاذعًا على وسائل الإعلام المصرية، متهمًا إياها بتحمّل مسؤولية تراجع مستوى النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك خلال تصريحاته عبر برنامج "دورينا غير" الذي يُعرض على إحدى القنوات الرياضية السعودية.
وأوضح الشنيف أن الإعلام المصري كان أحد الأسباب الرئيسية فيما آلت إليه نتائج الأهلي في البطولة، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام ضللت الشارع الرياضي المصري، وقدّمت صورة وردية عن مشوار الفريق، مبالغًا في قدرته على تخطي الأدوار الأولى والوصول إلى نصف النهائي بسهولة.
إقرأ ايضاً:احذر المخالفات.. الرقابة في جدة لا تتهاون مع التجاوزاتتعرفة الكهرباء السعودية الجديدة تبدأ من 18 هللة فقط.. تفاصيل التعرفة الجديدة وحقوق المستهلك الكاملة!
وقال الشنيف بصراحة: "الإعلام المصري مسؤول عن ما حدث للأهلي، لقد صوروا البطولة وكأنها مضمونة، وأن الفريق في طريقه بسهولة إلى نصف النهائي، وهذا بعيد كل البعد عن الواقع".
وأضاف: "بصراحة.. مجموعة الأهلي كانت الأسهل بين المجموعات التي تضم أندية عربية، ومع ذلك الفريق فشل في تحقيق أي فوز ولم يسجل حتى الآن أي هدف في البطولة، وهذا يطرح تساؤلات كثيرة حول الجاهزية الحقيقية للفريق".
وكان النادي الأهلي المصري قد افتتح مشواره في مونديال الأندية بتعادل سلبي أمام نادي إنتر ميامي الأمريكي، في مباراة باهتة لم يظهر فيها الفريق بالمستوى المأمول، قبل أن يتلقى خسارة مؤلمة أمام بالميراس البرازيلي بنتيجة 2-0، مما جعل موقفه معقدًا قبل مواجهة الجولة الثالثة أمام بورتو البرتغالي.
ويأمل عشاق المارد الأحمر في أن يستعيد الفريق هيبته سريعًا، ويحقق الفوز على بورتو، مع انتظار تعثر إنتر ميامي أمام بالميراس، حتى تتاح له فرصة التأهل من المجموعة.
وتُعد هذه المشاركة محط أنظار الجماهير العربية، خاصة في ظل التمثيل الواسع للأندية من مختلف القارات، إلى جانب الاهتمام العالمي الذي تحظى به بطولة كأس العالم للأندية هذا العام.
وفي ظل هذه الانتقادات، تبرز الحاجة لتقييم شامل للأداء الفني والإعداد الذهني، إلى جانب دور الإعلام في خلق أجواء تفوق التوقعات، والتي قد تؤثر سلبًا على اللاعبين داخل أرض الملعب.
فهل كانت تصريحات خالد الشنيف تمثل رأيًا فرديًا؟ أم أنها لسان حال شريحة واسعة من المتابعين الذين يرون أن المبالغة في التوقعات كانت السبب الأول في السقوط؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن المؤكد أن الأهلي أصبح أمام خيار واحد فقط: الانتصار أو الخروج بخفي حنين.