مهاجم دولي شاب يقترب من مغادرة الهلال..الفتح يرفع سقف الطموح ويحسم صفقة كبيرة

عبدالله رديف
كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في  twitter

تقدمت إدارة نادي الفتح بطلب رسمي إلى نظيرتها في نادي الهلال للحصول على خدمات المهاجم الدولي عبدالله رديف، عبر شراء المدة المتبقية من عقده خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في خطوة تعكس رغبة الفتح الجادة في تدعيم صفوفه استعدادًا للموسم الكروي الجديد.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تحركات إدارة النادي الأحسائي بقيادة المدرب البرتغالي جورجي غوميز، الذي حدد عدداً من المراكز التي تحتاج إلى تدعيم قبل انطلاق المعسكر التحضيري، وعلى رأسها مركز الهجوم الذي عانى من بعض النقص الموسم الماضي.


إقرأ ايضاً:اللاعب البرازيلي "مالكوم" يشعل أزمة جديدة في الهلال السعودي ..... مطالبات متصاعدة!"الشنيف يفاجئ الجميع: الإعلام المصري سبب تراجع الأهلي في مونديال الأندية!إليكم التفاصيل

ويُعد عبدالله رديف من الأسماء الشابة الواعدة في الكرة السعودية، حيث سبق له أن مثّل الهلال في عدة مواجهات ضمن دوري روشن للمحترفين، كما حمل قميص المنتخب الوطني في مناسبات متعددة، ما منحه خبرة رغم حداثة سنه.

ويرى الجهاز الفني في الفتح أن رديف يمتلك المقومات الفنية والبدنية التي تجعله مناسبًا لأسلوب اللعب المعتمد في الفريق، بالإضافة إلى قدرته على التطور تحت إشراف فني دائم في حال تم منحه فرصة المشاركة بشكل أساسي.

وتسعى إدارة الفتح إلى حسم الصفقة في وقت مبكر من سوق الانتقالات، تفاديًا لأي مزايدات قد تعرقل سير المفاوضات، خاصة في ظل مراقبة عدة أندية للاعب خلال الفترة الماضية، بعد بروزه كلاعب موهوب ضمن صفوف الهلال.

وفي السياق ذاته، كشفت المصادر أن الفتح لا يضع رديف وحده على قائمة الأولويات، بل يبدي اهتمامًا متزايدًا بضم الحارس نواف العقيدي من نادي النصر، وذلك لتعزيز مركز حراسة المرمى بعد موسم شهد بعض التذبذب في الأداء الدفاعي.

وقدم العقيدي مستويات مميزة خلال الموسم المنصرم مع النصر، حيث نال إشادة واسعة على أدائه وثباته، ما جعله هدفًا لعدد من الأندية التي تسعى لتقوية صفوفها في هذا المركز الحساس، ومن بينها الفتح الساعي للبناء على استقراره الفني.

ويبدو أن الفتح يسعى لصفقات نوعية تعتمد على استقطاب مواهب شابة لديها القدرة على التطور، بدلًا من التوجه لضم أسماء خبرة بأجور مرتفعة، وهو توجه يعكس سياسة مالية متوازنة وتخطيطًا فنيًا طويل المدى.

وتأمل إدارة الفتح أن تجد مرونة من نظيرتها في الهلال فيما يخص صفقة رديف، خصوصًا أن اللاعب لا يشارك بانتظام مع الفريق الأول، ما قد يدفع الهلال للتفكير في منحه فرصة أكبر من خلال نادٍ آخر على سبيل البيع أو الإعارة.

وتدرك إدارة الفتح أهمية دعم المراكز المحورية في الفريق، خصوصًا مع طموحاتها بتحقيق نتائج أفضل في الموسم القادم بعد أن قدم الفريق مستويات متفاوتة خلال الموسم السابق، وهو ما يستدعي تدعيمات فعالة في خطوطه الأمامية والدفاعية.

ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تسارعًا في وتيرة المفاوضات بين الناديين، في ظل رغبة كل طرف في حسم المسائل الإدارية والفنية مبكرًا قبل الدخول في فترة التحضيرات، التي يعوّل عليها كثيرًا جورجي غوميز لضبط الإيقاع الفني.

وفي حال نجاح الفتح في حسم الصفقتين، فإن ذلك سيمنحه دفعة معنوية قوية ويعزز من فرصه في تحقيق انطلاقة قوية في الموسم المقبل، خاصة أن كلا اللاعبين يتمتعان بموهبة واضحة وقدرة على صنع الفارق في مراكزهم.

ومن جانبها، لم تصدر إدارة الهلال حتى الآن موقفًا رسميًا من العرض المقدم بشأن رديف، حيث يُتوقع أن تدرس الجهاز الفني بقيادة سيموني إنزاغي مستقبل اللاعب ضمن خطط الموسم الجديد قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العرض.

وتبقى جماهير الفتح تترقب أخبار الميركاتو بترقب كبير، على أمل أن ترى فريقها مدججًا بالعناصر الشابة الطموحة القادرة على تقديم كرة قدم قوية ومقنعة، تعكس الرغبة في بناء فريق منافس في دوري روشن.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook