هل وصل الإشعاع إلى أجواء المملكة دون علمنا؟.. هيئة الرقابة النووية تصدر بيان رسمي

الرقابة النووية
كتب بواسطة: ليلى سعد | نشر في  twitter

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية استمرارها في مراقبة مستويات الإشعاع داخل المملكة، من خلال برامج رصد يومية تغطي مناطق متعددة باستخدام تقنيات متقدمة عالية الدقة،

وأوضحت الهيئة أنها تعتمد على أنظمة ذكية تتضمن مرشحات مخصصة لالتقاط العوالق المشعة، وأخرى لرصد الغازات، تعمل على مدار الساعة في بيئات مختلفة لضمان دقة القياس،


إقرأ ايضاً:"الأرصاد" تنبه: عواصف ترابية وانعدام الرؤية في عدة مناطق بالمملكةتصرفات متهورة تقود إلى تدخل أمني عاجل..أحداث في قبضة الأمن بعد مطاردة سريعة

وأشارت إلى أن هذا الرصد لا يتم بصورة موسمية أو طارئة، بل يُنفذ بشكل روتيني ومنهجي وفقًا لبروتوكولات علمية دقيقة ومعايير دولية تضمن الموثوقية والحياد،

وفي ظل التوترات الإقليمية والتطورات الجيوسياسية المتسارعة، أكدت الهيئة أنها كثفت وتيرة الرصد خلال الأيام الماضية، مع زيادة نطاق المراقبة وتحليل البيانات بشكل لحظي،

وأضافت أن النتائج المسجلة حتى الآن تُظهر استقرارًا في مستويات الإشعاع، حيث لم يتم رصد أي نشاط إشعاعي غير طبيعي يُشكّل خطرًا على الصحة العامة أو سلامة البيئة،

وبيّنت الهيئة أن مستويات الإشعاع التي تم قياسها تقع ضمن الحدود الطبيعية المألوفة، وتتماشى مع القيم القياسية التي تعتمدها الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الصحة العالمية،

وشددت على أن فرقها العلمية المتخصصة تقوم بمراجعة البيانات وتحليلها بشكل يومي، مع اتباع إجراءات صارمة في التعامل مع أي تغيرات قد تُسجل في قراءات الأجهزة المنتشرة،

وأفادت الهيئة أنها تُصدر تقارير دورية حول نتائج الرصد، ويتم رفعها إلى الجهات المعنية ومشاركتها مع المجتمع العلمي المحلي والدولي ضمن إطار الشفافية والموثوقية،

كما أكدت أنها في حالة تأهب دائم لأي طارئ قد يستدعي تدخلًا عاجلًا، من خلال خطط استجابة مدروسة مسبقًا تم إعدادها بالتعاون مع الجهات المختصة في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية،

وأشارت إلى أن هناك محطات رصد ثابتة وأخرى متنقلة موزعة على مناطق مختلفة من المملكة، تتابع حركة الرياح والمعلقات الجوية بشكل لحظي لتحديد أي تغيرات محتملة،

وأضافت أن الأجهزة المستخدمة في عمليات الرصد تُجري عمليات معايرة دورية لضمان الدقة، وتخضع لرقابة تقنية من مختبرات معتمدة محليًا ودوليًا،

وأكدت الهيئة التزامها الكامل بأعلى معايير السلامة، ليس فقط من الناحية الفنية، بل أيضًا من ناحية الشفافية في الإفصاح عن النتائج وضمان وصول المعلومات الموثوقة للجمهور،

وأوضحت أن من مسؤولياتها الوطنية الأساسية ضمان حماية المجتمع والبيئة من أي مصادر إشعاعية ضارة، سواء كانت طبيعية أو صناعية، من خلال الرقابة والتفتيش والتوعية المستمرة،

واختتمت الهيئة بالإشارة إلى أنها ستواصل تنفيذ مهامها بكفاءة عالية، مع مواكبة أحدث التقنيات وتحديث البروتوكولات العلمية، حفاظًا على أمن المملكة الإشعاعي والبيئي.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook