تخصصات متعددة في انتظارك..جامعة "الأمير مقرن" تفتح باب التسجيل للدفعة الخامسة

جامعة الأمير مقرن
كتب بواسطة: زهرة بدر | نشر في  twitter

أعلنت جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز عن فتح باب التسجيل للدفعة الخامسة في برامج الدبلوم المهني المتوسط والمشارك بنظام التعليم عن بُعد، في خطوة تؤكد حرص الجامعة على تطوير منظومة التعليم المهني وربطها باحتياجات سوق العمل المتنامية في المملكة، ويأتي هذا الإعلان ليمنح الراغبين في تطوير مساراتهم المهنية فرصة أكاديمية مميزة تمتد من عام إلى عامين، وفقًا للبرنامج الذي يتم اختياره.

ويتميز برنامج الدبلوم المهني المتوسط بأنه يمتد على مدار عامين دراسيين، بواقع ستين ساعة أكاديمية، تتيح للمسجلين الحصول على شهادة وسجل أكاديمي صادرين من الجامعة، ما يعزز فرصهم في سوق العمل ويرفع من تنافسيتهم المهنية، وتُعد مرونة نظام التعليم عن بُعد في هذا البرنامج من العوامل الجاذبة للمهتمين، إذ يتيح لهم التوفيق بين الدراسة والعمل أو الالتزامات الحياتية الأخرى.


إقرأ ايضاً:فرصة للدراسة في السعودية! التقديم مفتوح الآن للطلاب غير السعوديين عبر منصة "ادرس في السعودية" إليكم التفاصيل شؤون الحرمين تفاجئ الزوار بقرار جديد .. المسجد الحرام يشهد توجيهات غير مسبوقة للمعتمرين

ويغطي البرنامج عدداً من التخصصات المهمة التي تحاكي الواقع المهني، منها العلاقات العامة، وإدارة الأعمال، وإدارة الموارد البشرية، إلى جانب الإدارة المكتبية وإدارة المستشفيات، ما يعكس تنوع المجالات المطروحة لتناسب احتياجات قطاعات متعددة، كما تشمل البرامج تخصصات دقيقة أخرى مثل المحاسبة والإدارة المالية، ومساعد قانوني، بالإضافة إلى أمن المعلومات، والأمن والسلامة، مما يفتح آفاقاً متعددة أمام الخريجين.

أما برنامج الدبلوم المهني المشارك، فيستهدف فئة أخرى من الراغبين في تطوير مهاراتهم خلال فترة دراسية أقصر، حيث يمتد لعام دراسي واحد فقط بواقع ثلاثين ساعة أكاديمية، ويمنح هو الآخر شهادة وسجل أكاديمي معتمدين من الجامعة، ويتميز هذا البرنامج بإدراج مجموعة واسعة من التخصصات ذات الصلة المباشرة بالمجالات الإدارية والتقنية والخدمية، لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المؤهلة في تلك القطاعات.

ومن بين التخصصات التي يشملها الدبلوم المهني المشارك: التسويق الرقمي، إدارة الأعمال، إدارة الموارد البشرية، الإدارة المكتبية، إدارة المستشفيات، المحاسبة، الإدارة المالية، مساعد قانوني، أمن المعلومات، الأمن والسلامة، الإدارة التنفيذية، إدارة اللوجستيات وسلاسل الإمداد، الأرشفة الإلكترونية، وأخيراً إدارة المشاريع، ويظهر من هذا التنوع حرص الجامعة على تقديم مزيج متكامل يلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع.

وأكدت الجامعة أن جميع هذه البرامج مصممة وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية، وتستند إلى خطط دراسية محدثة تراعي متطلبات السوق وتوجهات التوظيف، معتمدة على نخبة من الأكاديميين والممارسين ذوي الخبرة الواسعة في مجالاتهم، كما شددت على أن الدراسة عن بُعد لا تعني التنازل عن جودة التعليم أو التفاعل الأكاديمي، بل تفتح المجال أمام استخدام تقنيات حديثة في إيصال المحتوى وتقييم الأداء.

ودعت الجامعة الراغبين إلى الإسراع بالتسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بها، حيث يستمر استقبال الطلبات حتى الرابع والعشرين من أغسطس المقبل، موضحة أن التسجيل المبكر يتيح للمتقدمين فرصة الحصول على استشارات أكاديمية وتسهيلات إجرائية تسهم في نجاح تجربتهم التعليمية، وأكدت الجامعة أنها تولي اهتمامًا خاصًا للكوادر الوطنية، وتطمح إلى أن تكون برامجها مساهماً فعّالاً في رفع نسبة السعوديين المؤهلين للانخراط في سوق العمل.

وأشار القائمون على البرامج إلى أن خريجي هذه الدبلومات سيكونون أكثر قدرة على المنافسة الوظيفية، خصوصاً في بيئة اقتصادية تشهد تحولات سريعة، وتطلب مهارات مهنية عالية ودقيقة، واعتبرت الجامعة أن برامجها ليست فقط فرصاً دراسية، بل هي أدوات حقيقية لتغيير المسار المهني للأفضل، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بالتعليم وسوق العمل.

وتُعد جامعة الأمير مقرن من المؤسسات التعليمية التي تحرص على تطوير برامجها بشكل دوري، من خلال مراجعة المقررات وتحديث محتواها بما يتواكب مع متغيرات القطاعات الاقتصادية، وذلك ضمن فلسفة الجامعة التي تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكيًا ومتطورًا باستمرار، وقد انعكس هذا التوجه في مستوى الخريجين الذين يشغلون مناصب متنوعة في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.

وتراهن الجامعة على مرونة نظام الدبلومات عن بُعد، الذي يمنح المتدربين حرية الدراسة من أي مكان داخل المملكة أو خارجها، ويخفف من الأعباء المادية والزمنية على المتعلمين، ويجعل التعليم متاحًا لشريحة أوسع من المجتمع، كما أوضحت الجامعة أن جميع البرامج معتمدة رسميًا وتخضع للمتابعة الأكاديمية والإدارية الصارمة لضمان تحقيق الأهداف التعليمية.

كما رحبت الجامعة بانضمام المتدربين من مختلف الأعمار والخلفيات المهنية، مؤكدة أن هذه البرامج لا تتطلب خبرة سابقة أو تخصصًا معينًا، بل هي متاحة لكل من يرغب في تطوير نفسه وفتح آفاق جديدة أمام مستقبله المهني، وشددت في الوقت ذاته على أهمية الالتزام بحضور المحاضرات الإلكترونية والمشاركة في الأنشطة التفاعلية، باعتبارها جزءًا أساسيًا من رحلة التعلم.

ويُنتظر أن تشهد هذه البرامج إقبالاً واسعاً من فئات متعددة، خاصةً في ظل زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التأهيل المهني، ووجود بيئة عمل تنافسية تتطلب شهادات معتمدة ومهارات عملية، ما يجعل برامج جامعة الأمير مقرن خياراً جاداً للراغبين في تطوير قدراتهم واستثمار وقتهم في تعليم هادف.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook