للمرة الثامنة.. طيران ناس يحصل على لقب أفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط
في إنجاز جديد يُضاف إلى سلسلة نجاحاته، تُوّج طيران ناس بلقب "أفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط" للعام الثامن على التوالي، ضمن جوائز منظمة سكاي تراكس العالمية، التي تُعد مرجعًا مرموقًا في تقييم أداء شركات الطيران حول العالم.
ولم يتوقف التقدير عند هذا الحد، بل جاء طيران ناس أيضًا ضمن قائمة أفضل عشر شركات طيران اقتصادي على مستوى العالم، وهو ما يعكس مدى التقدم الذي أحرزه الناقل السعودي في سنوات قليلة، واستحقاقه للمنافسة الدولية.
إقرأ ايضاً:تشابي ألونسو يكشف أسرار المعركة الكبرى بين ريال مدريد والهلال في مونديال الأندية ويصرح بهذه التصريحات النارية!المهيدب يوجه رسالة حاسمة لجماهير النصر بعد أزمة ماجد الجمعان
وجاء الإعلان عن الجوائز في حفل عالمي بهيج، أُقيم على هامش معرض باريس الجوي، أحد أعرق المعارض المتخصصة في صناعة الطيران، وسط حضور نوعي من خبراء الطيران وصنّاع القرار ورواد الابتكار في النقل الجوي.
ويُعد هذا التتويج ثمرة لتكامل الجهود بين فرق العمل داخل طيران ناس، واستراتيجية الشركة التي تركز على الجودة، والتوسع الذكي، وخدمة المسافرين وفق أعلى معايير الراحة والتقنية، في وقت يتسابق فيه العالم على الريادة الجوية.
ويُسجل طيران ناس أرقامًا لافتة في التشغيل، إذ يربط أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، عبر شبكة نشطة تُسيّر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، مستهدفًا تغطية أوسع للمواقع الحيوية التي تخدم المواطن والمقيم والسائح على حد سواء.
ومنذ انطلاقته في عام 2007، نقل طيران ناس أكثر من 78 مليون مسافر، وهي أرقام تؤكد حضوره كلاعب أساسي في سوق الطيران الإقليمي، وتعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها من مختلف الشرائح.
ويُظهر الأداء المتنامي للشركة قدرتها على التكيف مع تحولات السوق، وتلبية الطلب المتزايد على الرحلات الاقتصادية، لا سيما مع ارتفاع ثقافة السفر لدى فئات الشباب والعائلات، والبحث عن خدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية.
وتأتي خطة النمو المستقبلية لطيران ناس متماشية مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، إذ يطمح إلى الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، مما يضعه في مصاف الناقلات الأكثر توسعًا في الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة.
ويعتمد طيران ناس على أسطول حديث يتجدد باستمرار، مع تعزيز الاستثمار في التقنية والابتكار، والارتقاء بخدمة العملاء، بما يضمن تجربة سفر متكاملة تبدأ من الحجز وتنتهي بالوصول، مع مراعاة الراحة والدقة والمرونة.
وقد ساهمت مرونة الطيران الاقتصادي في إتاحة خيارات متعددة للسفر أمام شرائح واسعة من الناس، وهو ما مثّل ركيزة من ركائز نجاح طيران ناس، الذي استطاع الجمع بين الكفاءة التشغيلية والتكلفة المناسبة.
ويُعد هذا التتويج شهادة دولية على تطور صناعة الطيران السعودية، وحضورها المتنامي في المحافل العالمية، بما يعكس دعم القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي، وتحفيز الاستثمار فيه كجزء من التنوع الاقتصادي الوطني.
ويواصل طيران ناس الاستثمار في الكوادر الوطنية، وتوفير فرص العمل والتدريب، إلى جانب دوره في دعم قطاع السياحة والحج والعمرة، من خلال شبكة وجهاته التي تُغطي عواصم رئيسية وأسواقًا ناشئة.
وإلى جانب التوسع الجغرافي، يُولي طيران ناس اهتمامًا كبيرًا بمفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية، من خلال تطبيق مبادرات لخفض الانبعاثات، وتعزيز كفاءة استهلاك الوقود، وتحديث أسطوله بما يتماشى مع المعايير البيئية العالمية.
ومع كل إنجاز جديد، يُبرهن طيران ناس على أن الطيران الاقتصادي ليس مجرد خيار أقل تكلفة، بل تجربة متكاملة تُدار باحترافية، وتنافس كبريات شركات الطيران العالمية، وتُثبت أن التميز يبدأ من الطموح ويستمر بالإصرار.