ميسي هو السبب!.. عطل مفاجئ في مفاوضات الأهلي مع الأجانب

ميسي
كتب بواسطة: احمد باشا | نشر في  twitter

كشفت تقارير صحفية مساء اليوم الثلاثاء، عن ملامح الخطة التي يعتمدها النادي الأهلي في ملف تعاقداته مع اللاعبين الأجانب خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ضمن استعداداته للموسم الكروي الجديد في السعودية.

ويتطلع الأهلي إلى تدعيم تشكيلته بمجموعة من العناصر الأجنبية المميزة، دعمًا لمشواره في المنافسات المحلية، بعد أن نجح في تحقيق البطولة الأغلى الموسم الماضي، بحصده لقب دوري أبطال آسيا للنخبة.


إقرأ ايضاً:"قرار جديد من التجارة السعودية يُغيّر مفاهيم الصيانة والضمان!"لتجربة روحية لا تُنسى.. "شؤون المسجد النبوي" تطلق باقة من البرامج العلمية والتوجيهية للنساء في ذي الحجة

ورغم الزخم الإعلامي حول عدد من الأسماء المرتبطة بالراقي، فإن إدارة النادي قررت التريث في الدخول في مفاوضات مباشرة، حتى تتضح معالم مفاوضات لجنة الاستقطابات السعودية مع النجم العالمي ليونيل ميسي.

الإعلامي خالد الزهراني، وفي تصريحات عبر برنامج "هاتريك"، كشف عن توجه واضح داخل إدارة الأهلي، يتمثل في تجميد التعاقدات الأجنبية مؤقتًا، بانتظار ما ستسفر عنه محادثات ميسي مع القائمين على مشروع دوري روشن.

وأكد الزهراني أن القرار ليس نابعًا من التردد، بل من إيمان الإدارة بأن التوقيع مع لاعب بحجم ميسي سيعيد رسم ملامح الفريق بالكامل، فنيًا وتسويقيًا، ما يستدعي إعادة النظر في نوعية الصفقات التي تناسب وجوده.

وبحسب الزهراني، فإن إدارة الأهلي ترى أن بناء الفريق يجب أن يبدأ من الأعلى، وأن وجود نجم مثل ميسي يعني ضرورة التعاقد مع عناصر تُكمل منظومة لعب تعتمد على إمكانياته، لا أن تكون مجرد إضافات مستقلة.

وتدرك الإدارة أن الظفر بميسي لا يعني فقط مكسبًا ميدانيًا، بل فرصة اقتصادية واستثمارية هائلة، ولهذا فإن التريث في التحرك نحو لاعبين آخرين يعد جزءًا من استراتيجية مدروسة لا تعتمد على المجازفة أو العشوائية.

وأوضح الزهراني أن هناك عددًا من الأسماء التي تم رصدها ومتابعتها فنيًا، بعضها يلعب في أوروبا والبعض الآخر في أمريكا الجنوبية، لكنها ستبقى في الانتظار حتى تتضح الرؤية النهائية لمصير المفاوضات الكبرى.

ويُنتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة حسمًا لمسار الحديث مع ميسي، خاصة أن فريقه الأمريكي، إنتر ميامي، يخوض حاليًا منافسات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، مما يُعقّد جدول التفاوض بعض الشيء.

ومع نهاية مشوار الفريق الأمريكي في البطولة، يتوقع أن يعود الملف إلى الواجهة بكل ثقله، وسط مؤشرات على وجود رغبة حقيقية لدى ميسي في خوض تجربة جديدة، قد تكون الأخيرة في مسيرته الكروية.

ويحظى هذا المشروع بدعم كبير من الجهات العليا، في إطار تطوير دوري روشن ليكون وجهة عالمية للمواهب الكروية الكبرى، والمفاوضات مع ميسي تعد أبرز محطاته، بعدما نجحت الخطة نفسها مع نجوم كبار سابقين.

ويعلم مسؤولو الأهلي أن التوقيع مع ميسي سيحوّل النادي إلى مركز جذب عالمي، ما يفتح الباب أمام رعايات ضخمة، وزيادة القاعدة الجماهيرية، وتغيّر صورة النادي على المستوى الدولي.

كل شيء في الوقت الراهن يتم وفق جدول زمني دقيق، لا مكان فيه للقرارات المتسرعة، والملف الأجنبي أصبح مرهونًا بما ستؤول إليه مفاوضات النجم الأرجنتيني، في انتظار ما ستكشفه الأيام القليلة المقبلة.

ولأن النجاح الحقيقي يبدأ بالتخطيط لا بالتحركات العشوائية، فإن الأهلي اليوم يُعيد تعريف طريقته في البناء، بدءًا من الصفقة الحلم، وصولًا إلى تشكيل فريق يليق بطموحات مدينة وجماهير تنتظر الكثير.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook