بيان هام من أعلى جهة رقابية نووية.. هذه هي أهدافنا لحمايتكم من "الآثار الضارة"

الرقابة النووية
كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في  twitter

تُجدد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تأكيدها على أهدافها الرئيسية الطموحة، التي تُركز في المقام الأول على حماية الإنسان والبيئة، من الآثار الضارة للإشعاعات المؤينة، في إطار سعيها الدائم لتحقيق أعلى مستويات الأمان، وتُشمل هذه الإشعاعات تلك الصادرة من المصادر الطبيعية، مما يُبرز شمولية نطاق عملها، وحرصها على التوعية بالمخاطر الخفية.

تُشكل هذه الحماية الشاملة ركيزة أساسية في استراتيجية الهيئة، التي تسعى لضمان سلامة المجتمع، وتجنب أي تأثيرات سلبية قد تنجم عن التعرض للإشعاعات، وذلك عبر وضع معايير صارمة، وتطبيق إجراءات وقائية فعالة، تُسهم في بناء بيئة صحية وآمنة للأجيال الحالية والمستقبلية.


إقرأ ايضاً:النصر السعودي يفتح صفحة جديدة مع مدرب الكاميرون.. اتفاق وشيك لخلافة بيوليتحذير فلكي عاجل.. توهج شمسي "عنيف" يطلق عاصفة كونية نحو الأرض.. وهذا موعد وصولها!

وإلى جانب هذا الدور الوقائي، تُركز الهيئة على الرقابة الصارمة والدقيقة على المرافق النووية في المملكة، مما يُضمن التزامها بأقصى معايير السلامة والأمان، وتُراقب الهيئة أيضاً كافة الأنشطة والممارسات الإشعاعية داخل المملكة، مما يُشمل الاستخدامات الطبية والصناعية والبحثية، وتُطبق عليها رقابة مشددة لمنع أي تجاوزات، أو أي مخالفات قد تُعرض السلامة العامة للخطر.

وأوضحت الهيئة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن أهدافها تتسع لتشمل محاور استراتيجية متعددة، تُؤكد على دورها المحوري في القطاع النووي والإشعاعي بالمملكة، وتُعزز من مكانتها كجهة رقابية رائدة، تُطبق أعلى المعايير الدولية، وتُساهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة في هذا المجال.

تُعد حماية الإنسان والبيئة من الآثار الضارة للإشعاعات المؤينة، بما فيها تلك الصادرة من المصادر الطبيعية، هدفاً أساسياً للهيئة، وهو ما يُشير إلى منهجية شاملة في التعامل مع جميع أنواع الإشعاعات، ويُعزز من الدور الوقائي للهيئة في الحفاظ على الصحة العامة، وتوفير بيئة خالية من التهديدات الإشعاعية، وتُظهر الاهتمام الكبير بسلامة المجتمع.

وتشمل أهدافها أيضاً، مراقبة المرافق النووية والأنشطة والممارسات الإشعاعية بشكل مستمر ودقيق، مما يُضمن التزامها بالمعايير الدولية، ويُقلل من احتمالية وقوع أي حوادث، أو أي تسربات إشعاعية، وتُوفر الهيئة بنية رقابية قوية، تُمكنها من تتبع جميع الأنشطة، وتُطبق عليها أقصى درجات الضبط والتحكم، لضمان أعلى مستويات الأمان.

كما تسعى الهيئة بجدية إلى الإيفاء بالتزامات المملكة الدولية في مجالات عدم انتشار الأسلحة النووية، وهو ما يُعزز من مكانة المملكة كدولة مسؤولة وملتزمة بالقوانين الدولية، بالإضافة إلى التزاماتها في مجال الأمان النووي، مما يُضمن تطبيق أفضل الممارسات في تشغيل المرافق النووية، وفي الأمن النووي، مما يحمي المواد النووية من أي استخدام غير مشروع، أو أي حوادث قد تُعرضها للخطر، وتُساهم المملكة بفاعلية في الجهود الدولية لنزع السلاح النووي.

وكانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية قد شددت في وقت سابق على متابعتها المستمرة لأي مستجدات ذات صلة، عبر قنوات الاتصال المعتمدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما يُظهر التزامها بالشفافية والتعاون الدولي، ويُعزز من الثقة في قدرتها على إدارة المخاطر النووية، وتبادل المعلومات مع الشركاء الدوليين.

وتأتي هذه المتابعة الدائمة والمستمرة في إطار حرص الهيئة على ضمان سلامة البيئة والأمن النووي والإشعاعي في المملكة، مما يُؤكد على أن حماية المجتمع والبيئة هي أولوية قصوى للهيئة، وهي تُبذل أقصى الجهود لتحقيق هذه الأهداف النبيلة، وتُسهم في بناء مستقبل آمن ومستدام للمملكة، خالي من أي مخاطر نووية أو إشعاعية، وتُعزز من مكانة المملكة العالمية في هذا المجال الحيوي، وتُرسخ ثقة المجتمع في قدراتها التنظيمية والرقابية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook