انهيار سوق الاسهم الكويتي وتراجع حاد رغم ارتفاع اسعار النفط عالمياً

انهيار السوق الكويتي
كتب بواسطة: محمد جمال | نشر في  twitter

افتتحت البورصة الكويتية اليوم الأحد على تراجع حاد بأكثر من 5 بالمئة مما يعكس حالة القلق السائدة بين المستثمرين بصفة خاصة بعد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل الذي شهد قصفًا متبادلاً.

ويأتي هذا التراجع الشديد رغم أن أسعار النفط شهدت ارتفاعاً ارتفاعًا ملحوظًا في السوق العالي حيث تجاوز خام برنت مستوى 74 دولارًا للبرميل بعد قفزة قاربت 7 بالمئة في الجلسات السابقة، وهو ما يؤكد المخاوف العامة حيال انقطاع محتمل في الإمدادات.


إقرأ ايضاً:سبب غياب فهد بن نافل عن بعثة الهلال المتجهة إلى أمريكا للمشاركة في كأس العالم للأنديةلهذا السبب .. أمانة منطقة المدينة المنورة تنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق

في ظل الارتفاع النفطي وتعاظم أعمدة الخوف من إغلاق مضيق هرمز تتناقل الأنباء أن احتمالات توقف صادرات النفط تشكل ضغطًا إضافيًا على شهية الاستثمار في السوق الكويتي.

المستثمرون في الكويت يترقبون بحذر أي تطورات إضافية لأن أي تمدد محتمل للحرب قد يتسبب في توترات أوسع تشمل دولا أخرى في المنطقة وهذا بدوره قد يزيد الضغط على الأسواق المحلية والإقليمية.

نتيجة للتراجع الحاد قررت إدارة البورصة الكويتية وقف التداول لمدة 15 دقيقة كبروتوكول معمول به عند تسجيل انهيارات تتجاوز 5٪ بما يحاول تهدئة السوق ومنح الفرصة للمشاركين لإعادة تقييم مراكزهم.

خلال فترة التوقف توقفت عمليات البيع المكثفة مما خلق حالة من الجمود في حركة السوق قبل استئنافها مجددًا وسط حالة من الحذر والترقب بين صغار وكبار المستثمرين على حد سواء.

مع استئناف الجلسة عاد السوق للتداول بانحسار نسبي عن مستوى الانهيار الأول، ولكن بقى المؤشر العام عند مستويات من دون الخط الأحمر مسجلاً خسائر تتجاوز الخمسة بالمئة.

في المشهد النفطي العالمي ارتفع برنت وصولًا إلى 74 دولارًا مع استمرار التوترات، ويستمر القلق من تمدد الحرب وتوقف التجارة البحرية عبر مضيق هرمز الذي يعتبر خط أنابيب بحري حيوي لصادرات النفط في المنطقة 

الأسواق العالمية أيضًا شهدت تأثرًا متزامنًا حيث تراجعت الأسواق الخليجية الأخرى بنسب تتراوح بين 3 و4 بالمئة، بجانب تشديد المستثمرين موقفهم تجاه الأصول الحساسة مثل النفط والمعادن الثمينة في ظل حالة عدم اليقين العسكري.

يبقى السيناريو الأسوأ المحتمل هو تمدد النزاع ليؤدي إلى إغلاق مضيق هرمز رسميًا مما سيطرح أزمة جديدة على أسواق الطاقة العالمية ويزيد ضغوط التضخم على المنطقة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook