العصيمي يفجر المفاجأة .. النصر على أبواب التغيير الكبير ورونالدو في قلب الحدث!

يبدو أن نادي النصر على موعد مع فترة حاسمة ومليئة بالتحولات الجذرية، مع اقتراب نهاية شهر يونيو، وفقًا لما كشفه الإعلامي الرياضي عبدالعزيز العصيمي، الذي أكد أن مرحلة "غربلة" واسعة تلوح في الأفق داخل النادي العاصمي.
وبحسب تصريحات العصيمي، فإن إدارة نادي النصر تستعد لإعادة تشكيل العديد من مفاصلها الإدارية، في ظل انتهاء دورة المجلسين المسؤولين عن النادي، سواء في المؤسسة غير الربحية أو في شركة النادي.
إقرأ ايضاً:في موسم الحج .. stc تطلق العنان لقوة الجيل الخامس!لا مفر.. الداخلية تقف بالمرصاد لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
ومن أبرز ما أثاره العصيمي، هو مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الفريق، والذي ينتهي عقده رسميًا مع النادي نهاية هذا الشهر، وسط حالة من الترقب والجدل حول استمراريته أو رحيله.
وقد أشار عبدالعزيز المريسل، بدوره في منشور على حسابه بموقع "إكس" إلى أن وزارة الرياضة السعودية بصدد فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجالس إدارات الأندية الأربعة الكبرى، وهو ما يشمل النصر بطبيعة الحال.
وأضاف المريسل أن هناك أربعة أسماء تتصدر المشهد حاليًا داخل النصر من حيث الأصوات المرجحة، وهم: إبراهيم المهيدب، عبدالله الماجد، خالد السلطان، وزياد وهبي، وجميعهم سبق أن كانت لهم أدوار بارزة داخل النادي.
وفيما يخص مؤسسة نادي النصر غير الربحية، أشار المريسل إلى أن دورتها الحالية تنتهي أواخر يونيو، ويترأس المجلس الحالي عبدالعزيز العمران، إلى جانب خالد المالك كنائب له، وبعضوية عدة شخصيات أخرى بارزة.
وأوضح أن من بين الأعضاء البارزين في المؤسسة نجد عبدالله الماجد، زياد وهبي، تركي التميمي، وياسر الخليوي، وهو ما يعكس تشكيلة متوازنة كانت تقود شؤون النادي خلال الفترة الماضية.
أما على مستوى شركة نادي النصر، فتنتهي دورتها أيضًا في نهاية الشهر الجاري، ويتولى رئاستها حاليًا عبدالله الماجد، فيما يضم المجلس شخصيات مثل عبدالعزيز العمران، رائد السماعيل، ومرام الجهني.
ومن اللافت أن القائمة الحالية تضم أيضًا أسماء مثل حمود الرميان، أنس آل الشيخ، وعبدالإله النمر، بينما تتولى اللجنة التنفيذية بالنادي متابعة العديد من القرارات اليومية من خلال وجود السماعيل والماجد والجهني والنمر وآل الشيخ.
ووفق المريسل، تقدم كل من رائد السماعيل ومرام الجهني بطلب رسمي لعدم الاستمرار في الدورة المقبلة للمجلس، مما يمهّد الطريق لتغييرات واسعة في تركيبة الإدارة وتوزيع الأدوار داخل النادي.
وأكد أن الثنائي إبراهيم المهيدب وعبدالله الماجد سبق لهما تولي رئاسة المجلس في دورات سابقة، ما يجعلهما من أبرز المرشحين للعودة مجددًا إلى ساحة القرار داخل النصر، وسط ترقب الجماهير لما ستؤول إليه التعيينات الجديدة.
وعلى مستوى الإدارة التنفيذية للنادي، فقد تولى السيد جويدو منصب الرئيس التنفيذي للشركة هذا الموسم، بينما يشغل الأستاذ ماجد الجمعان منصب المدير التنفيذي للنادي، وهو من الأسماء التي كان لها دور في ملفات حساسة، منها ملف المدرب والصفقات.
وأشار العصيمي أيضًا إلى أن هذا الشهر لن يشهد تغييرات على الصعيد الإداري فقط، بل سيمتد إلى الجهاز الفني وعدد من اللاعبين الأجانب، مما يعني إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تصحيح مسار الفريق بعد موسم لم يُرضِ الطموحات.
وقد أنهى النصر موسمه الماضي دون تتويج، مما تسبب في حالة من الإحباط داخل أوساط جماهيره، رغم احتلاله المركز الثالث وتأهله لدوري أبطال آسيا، مما جعل صيفه المقبل مفصليًا في إعادة بناء الفريق فنيًا وإداريًا.
وفي ظل كل تلك المؤشرات، يبدو أن النصر يُعيد ترتيب أوراقه من الأعلى إلى الأسفل، وسط تساؤلات كثيرة حول مدى تأثير تلك "الغربلة" على مشروع النادي، وهل ستنجح في إعادة الفريق إلى منصات التتويج، أم ستفتح الباب لمزيد من الفوضى؟