رسميًا .. قرار جديد من الاتحاد الآسيوي يشعل المواجهة بين السعودية وقطر!

قرار صادم من الاتحاد الآسيوي يشعل المواجهة بين السعودية وقطر!
كتب بواسطة: فائزة بشير | نشر في  twitter

في خطوة رسمية طال انتظارها، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تفاصيل الملحق الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والذي سيجري على أراضٍ عربية بنكهة تنافسية مرتقبة، حيث تم اختيار السعودية وقطر لاحتضان مباريات الحسم.

وجاء الإعلان ليُنهي حالة الترقب التي سادت بين جماهير الكرة الآسيوية، مع تأكيد إقامة الملحق في الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر المقبل، خلال ثلاث محطات كروية ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات.


إقرأ ايضاً:استقرار أسعار الذهب في السعودية رغم ارتفاع الأوقية عالميًا.. وعيار 21 سجل اليوم 14/6/2025 هذا الرقم هيئة الرقابة النووية تجدد التأكيد على سلامة البيئة في السعودية: قدرات متقدمة للتعامل مع الإشعاعات

ولم يكتفِ الآسيوي بتحديد المواعيد، بل أكد أن نظام التأهل سيتضمن 6 بطاقات مباشرة إلى كأس العالم، تخرج من التصفيات الأساسية، بينما ستُمنح الفرصة لمنتخبَين إضافيَّين عبر مواجهات الملحق المنتظر.

وقد أعاد القرار تسليط الضوء على المنتخبات التي لم تحسم تأهلها المباشر، لكنها لا تزال تملك الحلم من بوابة الملحق، الذي سيكون على الأراضي السعودية والقطرية، بما يعزز الحضور الجماهيري والإثارة في كل مواجهة.

وقد قسمت التصنيفات المعلنة للمنتخبات المتأهلة إلى الملحق التوقعات باكرًا، حيث ضم التصنيف الأول كلًا من السعودية وقطر، في حين حل منتخبا الإمارات والعراق في التصنيف الثاني، وجاء في التصنيف الثالث منتخبا عمان وإندونيسيا.

ويبدو أن هذه التصنيفات ستلعب دورًا محوريًا في رسم مسارات المواجهات، خصوصًا أن القرعة المنتظرة في 17 يوليو المقبل قد تسفر عن صدامات مبكرة بين جيران لا يرحمون على أرض الملعب.

ولكن المثير في الأمر أن الملحق لا يضمن التأهل مباشرة، بل يحدد فقط مصير المقعدين الآسيويين الإضافيين، ما يعني أن المنتخبات الستة ستخوض مواجهات حياة أو موت، دون وجود أي هامش للخطأ.

ويبدو أن الأجواء في السعودية وقطر ستنقلب إلى ساحة مشتعلة بالكبرياء الكروي، لا سيما أن المنتخبين المستضيفين سيكونان جزءًا من الصراع، في سابقة قلما تحدث في مثل هذه التصفيات.

وبينما تترقب الجماهير العربية قرعة يوليو، تتزايد التكهنات بشأن شكل المباريات، والاحتمالات الممكنة، سواء بمواجهات عربية خالصة، أو لقاءات تجمع الشرق الآسيوي بغربه في اختبار حقيقي لقوة القارة.

وفيما حافظت اليابان وكوريا الجنوبية وإيران على مقاعدها المعتادة في المونديال، كانت المفاجأة بظهور الأردن وأوزبكستان بين المتأهلين مبكرًا، ما يعكس حجم التغير في توازن القوى الآسيوية مؤخرًا.

وأشار الاتحاد الآسيوي بوضوح إلى أن أصحاب المركزين الثالث والرابع من المجموعات النهائية هم من سيخوضون الملحق، وهو ما يمنح هذه المرحلة صفة "الفرصة الأخيرة" قبل فوات الأوان.

وبين طموح العراق لإعادة أمجاد 1986، وسعي الإمارات لتعويض إخفاقات متكررة، ومحاولات عمان وإندونيسيا لاقتحام المشهد العالمي لأول مرة، تظل كل الأنظار متجهة نحو أكتوبر.

فالمنتخبان المستضيفان – السعودية وقطر – لا ينشدان فقط دعم الأرض والجمهور، بل يسعيان لإثبات الجدارة مجددًا بعد مشاركتهما الأخيرة في مونديال 2022، وإن كان لكل منهما قصة مختلفة تمامًا في تلك النسخة.

وتفصلنا أيام قليلة عن قرعة يوليو، ولكن شهورًا مشتعلة تنتظرنا حتى انطلاق ملحق أكتوبر، حيث ستتحول الملاعب الخليجية إلى مسارح درامية تتصارع فيها الأحلام والدموع والبطاقات الأخيرة إلى أمريكا الشمالية.

ولن يكون الجمهور الآسيوي مجرد متفرج، بل عنصرًا حاسمًا في توجيه دفة الحسم، فالحضور الجماهيري في السعودية وقطر لطالما لعب دورًا نفسيًا مؤثرًا في مثل هذه المواجهات، خاصة حين يتحول المدرج إلى لاعب رقم 12.

ومع اقتراب ساعة الحقيقة، يبدو أن المنتخبات الستة مطالبة ليس فقط بالجاهزية الفنية، بل أيضًا بالصلابة الذهنية، لأن ملحق أكتوبر لا يعترف إلا بالأقوياء، ولا يمنح فرصة للندم بعد صافرة النهاية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook