لا عوائق أو تأخير.. "حرس الحدود" يؤكد: نعمل لعودة كل حاج إلى وطنه بسلام ويسر
أكدت المديرية العامة لحرس الحدود بالمملكة العربية السعودية اكتمال استعداداتها وجهوزيتها القصوى لتسهيل مغادرة حجاج بيت الله الحرام عبر المنافذ البرية والبحرية، وذلك بعد أن أدّوا مناسك حجهم لعام 1446هـ، وسط منظومة أمنية ولوجستية متكاملة، تحقق أقصى معايير الراحة والسلامة للحجاج المغادرين.
وأوضحت المديرية في بيانها الرسمي أنها سخرت كل إمكاناتها البشرية والتقنية بالتعاون الوثيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لضمان تدفق سلس وسريع لحركة الحجاج خلال مغادرتهم، وتجنب أي عوائق محتملة قد تؤثر على رحلتهم الآمنة من المملكة إلى بلدانهم.
إقرأ ايضاً:استقرار الريال السعودي أمام الدولار وتباين طفيف أمام عملات أجنبية أخرىصرف دفعة يونيو يبدأ الآن.. دعم إضافي ينتظر مستفيدي "حساب المواطن" حتى نهاية اليوم
وتعمل وحدات حرس الحدود على مدار الساعة لتقديم الخدمات الأمنية والإرشادية للحجاج، حيث تشمل هذه الخدمات تسهيل الإجراءات الرسمية بسرعة ودقة، وتقديم التوجيهات والمعلومات التي يحتاجها الحجاج لمغادرة الأراضي السعودية بيسر وسهولة.
وتأتي هذه الجهود الحثيثة من قِبَل حرس الحدود في إطار توجيهات القيادة الحكيمة، التي تضع خدمة ضيوف الرحمن كأولوية وطنية عليا، وذلك لتجسيد الصورة الحضارية للمملكة في تنظيم الحج وخدمة ضيوف بيت الله الحرام، والتأكيد على مكانتها الرائدة عالميًا في إدارة الحشود والمناسبات الكبرى.
كما تمثل هذه الاستعدادات استمرارًا لجهود ضخمة بدأت منذ وصول الحجاج إلى الأراضي السعودية وحتى انتهاء شعائر الحج، في تأكيد واضح على أن مهمة الحرس الحدودية والأمنية لا تقتصر فقط على حماية وتأمين الحدود، بل تمتد لتوفير بيئة مريحة وهادئة تليق بقدسية هذه الرحلة المباركة.
وأكد مسؤولون في المديرية أن فرق العمل المنتشرة على المنافذ الحدودية قد تلقت تدريبات مكثفة لضمان التعامل الاحترافي مع جميع الحالات، خصوصًا مع الأعداد الكبيرة من الحجاج الذين يغادرون بشكل متزامن، مما يتطلب دقة عالية وتنظيمًا استثنائيًا.
وأشاد العديد من ضيوف الرحمن، خلال تصريحاتهم لوسائل الإعلام المختلفة، بحسن التنظيم والتعاون الملموس من كافة الجهات، خصوصًا من جانب حرس الحدود الذي عمل بجدارة في إدارة وتنظيم حركة المغادرة، مثمنين الجهود المبذولة التي وفرت لهم سبل الراحة والأمان أثناء المغادرة.
ويُعد موسم الحج واحدًا من أكبر التحديات التنظيمية التي تواجهها الأجهزة الأمنية السعودية سنويًا، إلا أن خبرة الجهات الأمنية ومن بينها حرس الحدود، والدعم المستمر من القيادة السعودية، ساهمت في تحقيق نجاح لافت في تسيير إجراءات الحجاج بسهولة، مما يعكس قدرة المملكة على التعامل مع المناسبات الكبرى بكفاءة عالية تعكس مكانتها دوليًا.