أكثر من 780 جامعاً ومصلى في القصيم تستعد لاستقبال صلاة عيد الأضحى المبارك

صلاة عيد الأضحى
كتب بواسطة: زهرة بدر | نشر في  twitter

مع إشراقة فجر عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ، أنهى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم استعداداته الشاملة لإقامة صلاة العيد، حيث جرى تجهيز 789 جامعاً ومصلى في مدينة بريدة ومختلف المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة، في خطوة تعكس حرص الوزارة على توفير بيئة روحانية مناسبة للمصلين لأداء هذه الشعيرة العظيمة في أجواء من الطمأنينة والسكينة.

وأوضح المدير العام للفرع، الدكتور عبدالله الجويبري، أن مدينة بريدة، بقلبها النابض، تضم 251 جامعاً ومصلى ستُقام فيها صلاة العيد، مما يوفر خيارات متعددة للمصلين في المدينة وضواحيها، في حين تم تجهيز 538 جامعاً ومصلى في بقية المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة القصيم، وهذا التوزيع الواسع يضمن تغطية شاملة لجميع أنحاء المنطقة، ويتيح لأكبر عدد ممكن من السكان أداء صلاة العيد بالقرب من أماكن إقامتهم، بالإضافة إلى ذلك، جرى إعداد 27 جامعاً بديلاً، يُستخدم كخطة طوارئ في حال حدوث تقلبات جوية مفاجئة أو ظروف طارئة أخرى، لضمان عدم تعطل إقامة الصلاة تحت أي ظرف، وهو ما يؤكد على التخطيط المسبق والدقيق للوزارة.


إقرأ ايضاً:أوسيمين على صفيح الهلال الساخن الأمل الأخير قبل فشل الصفقة!هل يُغادر الأهلي؟  نيوم يدخل بقوة على خط التفاوض مع محترفه الأبرز!

وأكد الجويبري أن التحضيرات جرت وفق خطة محكمة تم وضعها بالتنسيق الوثيق مع إدارات الفروع في المحافظات المختلفة، هذا التنسيق يضمن توحيد الجهود وتحقيق أفضل النتائج، وفي إطار هذه الخطة، تم تشكيل فرق ميدانية متخصصة من مراقبي المساجد، تتولى مهمة المتابعة الدقيقة لجاهزية المواقع، والتأكد من تهيئتها الكاملة من جميع النواحي، وتشمل هذه الجوانب تفقد الفرش ونظافته، وتعطير المساجد والمصليات، والتأكد من صيانة جميع المرافق، بالإضافة إلى فحص نظام الصوت لضمان وضوح الخطبة والتكبيرات، ومراجعة إجراءات السلامة كافة، بما يضمن تهيئة أجواء روحانية هادئة ومريحة للمصلين خلال أداء صلاة العيد، وتمكينهم من التركيز على العبادة.

إن هذه الجهود المبذولة من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالقصيم تُعد جزءاً لا يتجزأ من الاستعدادات الشاملة للمملكة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، الذي يُعد من أهم الأعياد في التقويم الإسلامي، فالدولة تولي اهتماماً بالغاً بتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات للمواطنين والمقيمين لأداء شعائرهم الدينية في أفضل الظروف، ويعكس هذا الاهتمام التزام المملكة بدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.

كما تُظهر هذه الاستعدادات القدرة التنظيمية العالية للجهات الحكومية في المملكة، حيث يتم التنسيق بين مختلف الإدارات والفرق لضمان انسيابية العمل، وتحقيق الأهداف المحددة، فتنظيم صلاة العيد لمئات الآلاف من المصلين يتطلب دقة وتفانياً في العمل، وهو ما يُبرزه الأداء المتميز لفرق العمل الميدانية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook