"سبل" تُصدر طابعا ذكاري جديد وبطاقة بريدية بمناسبة موسم الحج 1446

موسم الحج 1446
كتب بواسطة: زهرة بدر | نشر في  twitter

في لفتة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتوثيق المناسبات الوطنية والدينية الكبرى، وتخليد الجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، أصدرت مؤسسة البريد السعودي (سبل) طابعاً تذكارياً جديداً فئة 3 ريالات، بالإضافة إلى بطاقة بريدية فئة 5 ريالات، وذلك بمناسبة موسم حج العام الحالي 1446هـ، هذه المبادرة تأتي إيماناً من "سبل" بأهمية الطوابع البريدية كوسيلة تعريفية فريدة، وقناة تواصل ثقافية تُسهم في إبراز مختلف المناسبات، وفي مقدمتها موسم الحج الذي يُعد مناسبة إسلامية عالمية جامعة.

وتهدف المؤسسة من خلال إصدار هذا الطابع التذكاري والبطاقة البريدية إلى تجسيد الجهود المتكاملة والمبذولة من قبل المملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعباً، في خدمة ضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على التطورات الهائلة والخدمات النوعية المقدمة التي يشهدها موسم الحج عاماً بعد عام، فكل موسم حج يشهد تحديثات وتطويرات جذرية في البنية التحتية والخدمات اللوجستية والصحية والأمنية، لضمان راحة وسلامة الحجاج وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة، ويُشكل هذا الإصدار البريدي الجديد شهادة على هذا التطور المستمر، ورسالة للعالم أجمع بمدى حرص المملكة على تقديم تجربة حج مثالية.


إقرأ ايضاً:هل يُغادر الأهلي؟  نيوم يدخل بقوة على خط التفاوض مع محترفه الأبرز!كم يكلف إنقاذ روح؟ تفاصيل تكاليف المروحيات الإسعافية في موسم الحج

يُذكر أن مؤسسة البريد السعودي تمتلك سجلاً حافلاً في إصدار الطوابع البريدية الخاصة بمناسبة الحج، حيث أصدرت ما يقارب 49 طابعاً خاصاً عن الحج على مر السنين، حملت موضوعاتها جوانب متعددة من هذه الفريضة العظيمة، مثل أركان الحج وواجباته، والمواقيت الشرعية، بالإضافة إلى المشروعات التطويرية الضخمة التي شهدها الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، هذه الطوابع لم تكن مجرد قطع بريدية، بل كانت بمثابة وثائق تاريخية تُخلد الإنجازات والتطورات التي شهدتها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن.

ويأتي هذا الإصدار ضمن سلسلة الطوابع البريدية والتذكارية التي تُصدرها "سبل" بشكل دوري، مواكبة لأبرز الأحداث الوطنية الهامة، ومنها المناسبات الدينية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها، فضلاً عن أهم المناسبات الدولية التي تُشارك فيها المملكة أو تستضيفها، حيث يُصمم كل طابع بريدي ليُحاكي حدثاً مهماً، أو ليُخلد مشهداً بارزاً في التاريخ السعودي العريق، مما يجعلها ليست مجرد وسيلة للدفع البريدي، بل أصبحت خياراً مثالياً لهواة جمع الطوابع في أنحاء العالم، الذين يسعون لاقتناء هذه القطع الفنية التي تحمل قيمة تاريخية وثقافية.

إن تصميم الطابع الجديد والبطاقة البريدية يُعكسان بعناية رمزية الحج وقدسيته، ويُبرزان العناصر الجمالية والمعمارية للحرمين الشريفين، أو المناظر الطبيعية للمشاعر المقدسة، وقد تُضاف إليها صور تُظهر الخدمات الحديثة التي تُقدم للحجاج، مما يُسهم في تعزيز الوعي بجهود المملكة في هذا الصدد على الصعيدين المحلي والعالمي، هذه الطوابع هي وسيلة صامتة ولكنها قوية لنقل رسالة المملكة للعالم عن تفانيها في خدمة الحج والحجاج.

كما تُساهم هذه الطوابع في تعزيز التراث الثقافي للمملكة، وتُقدم لمحة عن الفنون والتصاميم التي تُجسد الهوية السعودية، وتُشجع الأجيال الجديدة على التعرف على تاريخ بلادهم وإنجازاتها، لا سيما في مجال خدمة الحجاج، فالطوابع البريدية على الرغم من التطور التكنولوجي، لا تزال تحتفظ بمكانتها كقطع فنية ووثائق تاريخية، وكمصدر للتبادل الثقافي بين الأمم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook