القبض على 6 مهربين إثيوبيين في عسير وبحوزتهم 120 كجم

حرس الحدود
كتب بواسطة: حاتم بن فهد | نشر في  twitter

في استمرار للجهود الأمنية الحثيثة في مواجهة آفة المخدرات، أعلنت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير، عن إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من نبات القات المخدر، حيث تم القبض على ستة مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية أثناء محاولتهم إدخال نحو 120 كيلوجرامًا من هذه المادة المحظورة إلى داخل المملكة.

وتمكّن رجال حرس الحدود من رصد التحركات المريبة في إحدى المناطق الحدودية الوعرة، ما دفعهم إلى تنفيذ عملية ميدانية دقيقة أثمرت عن ضبط المهربين والمضبوطات دون وقوع أي إصابات، في إنجاز جديد يعكس الجاهزية العالية والتنسيق المحكم بين وحدات الأمن المختلفة العاملة على خطوط التماس الجنوبية للمملكة.


إقرأ ايضاً:النصر يقترب من حسم صفقة مدافع إنتر ميلان بعرض ضخم "80 مليون يورو"المملكة تدخل موسم الصيف رسميًا.. حرائق شمس ودرجات حرارة تصل لـ48 درجة!

ووفقًا للإجراءات النظامية، جرى تطبيق الخطوات الأولية بحق المخالفين، في حين أُحيلت الكمية المضبوطة إلى الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من النجاحات الأمنية المتواصلة التي تُظهر يقظة القوات الأمنية في رصد ومنع كل ما من شأنه تهديد أمن واستقرار المجتمع السعودي.

ويُعد نبات القات من المواد المحظورة في المملكة لما له من تأثيرات خطيرة على الصحة النفسية والجسدية، حيث يسبب اضطرابات في الجهاز العصبي ويؤثر سلبًا على التركيز والحالة المزاجية، بالإضافة إلى ما قد يسببه من إدمان وسلوكيات خطيرة على المدى الطويل، مما يجعله هدفًا رئيسيًا لجهود المكافحة والرصد الأمني.

وتولي المملكة، بقيادة أجهزتها الأمنية المختصة، أهمية قصوى لمنع تهريب المخدرات عبر الحدود، وتبذل جهودًا واسعة في توظيف أحدث وسائل المراقبة والرصد، بما في ذلك الطائرات المسيرة، والكاميرات الحرارية، وأنظمة الإنذار المبكر، في سبيل إحكام السيطرة على منافذ التهريب المحتملة، وملاحقة المهربين وتفكيك شبكاتهم.

وتسعى الجهات المختصة إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات وتعزيز الشراكة مع مختلف فئات المجتمع، باعتبار أن حماية الوطن مسؤولية تشاركية، تبدأ من وعي الأفراد وتنتهي بتكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والمواطنين.

كما تُواصل تنفيذ حملات توعوية دورية تستهدف الأسرة والشباب، لتعزيز الوقاية من التعاطي والترويج، والتأكيد على أن الإبلاغ هو واجب وطني يحفظ الأرواح ويحمي الأجيال.

وفي ظل تنامي محاولات التهريب، تبقى يقظة رجال الأمن وتعاون المواطنين الحصن المنيع في وجه كل من يحاول العبث بأمن الوطن، وهي رسالة تؤكدها كل عملية إحباط جديدة تُسجَّل باسم أبناء الوطن المخلصين على امتداد الحدود.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook