القبض على مخالف إثيوبي يروّج المخدرات على حدود جازان

الإدارة العامة للمجاهدين
كتب بواسطة: حاتم بن فهد | نشر في  twitter

في خطوة جديدة تعكس يقظة الأجهزة الأمنية السعودية في مكافحة آفة المخدرات، تمكنت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان من القبض على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، متورط في ترويج مادة الإمفيتامين المخدرة، في عملية أمنية ناجحة تؤكد التزام المملكة الراسخ بتجفيف منابع المخدرات وتعقب المتورطين في أنشطتها التخريبية.

وأكدت دوريات المجاهدين أنها اتخذت الإجراءات النظامية بحق المتهم، وتمت إحالته إلى جهة الاختصاص لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم بحقه، وفقًا لما تقتضيه الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة، في إطار من العدالة والحزم تجاه كل من تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع وسلامة أفراده.


إقرأ ايضاً:"جريمة التستر" تلاحق 18 شخصًا وحملات ميدانية تطيح بـ12 ألف مخالف!بخطوة رسمية رونالدو يضع حدًا للشائعات حول مستقبله مع النصر!

وتأتي هذه العملية في ظل جهود مستمرة تبذلها مختلف الجهات الأمنية لمكافحة التهريب والترويج للمخدرات، لا سيما في المناطق الحدودية التي تعد خط الدفاع الأول أمام هذه المحاولات الإجرامية.

ويُعد ضبط مادة الإمفيتامين – المصنّفة ضمن المواد الممنوعة والخطيرة – إنجازًا أمنيًا يُحسب للعناصر الميدانية التي تُواجه هذه التهديدات بخبرة واحترافية.

وفي سياق متصل، جددت الجهات الأمنية دعوتها لجميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات، مؤكدة أن الإبلاغ مسؤولية وطنية ومجتمعية تسهم في حماية النشء وضمان بيئة آمنة.

وشددت الجهات المعنية على أن جميع البلاغات التي تصلها تُعالج بسرية تامة، في إطار منظومة متكاملة تضع أمن المواطن والمقيم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على بناء شبكة مجتمعية فعّالة ضد خطر المخدرات، الذي لا يهدد الأفراد فحسب، بل يمس مستقبل المجتمعات واستقرار الأوطان.

وتُعد هذه العملية جزءًا من سلسلة جهود متصاعدة تقودها المملكة العربية السعودية في مواجهة المخدرات على مستوى التهريب والترويج والتعاطي، مستندة إلى استراتيجية شاملة تتضمن التوعية المجتمعية، والحملات الأمنية الدقيقة، والتنسيق بين الجهات المعنية، والتعاون الدولي لملاحقة العصابات المنظمة العابرة للحدود.

وقد نجحت الأجهزة الأمنية السعودية خلال السنوات الأخيرة في توجيه ضربات موجعة لشبكات التهريب، وضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة التي كانت في طريقها لتدمير حياة الأبرياء، مما عزز مكانة المملكة كدولة رائدة في مكافحة الجريمة المنظمة، وحامية لمجتمعها من الانزلاق في مستنقعات الإدمان والترويج.

ولا شك أن استمرار مثل هذه الضبطيات يشكل رسالة حازمة بأن أمن المملكة خط أحمر، وأن كل من يحاول اختراقه أو الإضرار به سيواجه قبضة أمنية لا تتهاون، وهو ما يعزز الثقة المجتمعية في المنظومة الأمنية ويدفع الجميع نحو الإسهام الفعّال في حماية الوطن من هذه الآفة الفتاكة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook