تبيه هام من الجيش الكويتي: يحذر المواطنين من الاقتراب من موقع التفجير

الجيش الكويتي
كتب بواسطة: صالح سدير | نشر في  twitter

يعتزم الجيش الكويتي تنفيذ عملية تفجير لمخلفات حرب العراق في منطقة الأدرع شمال البلاد غداً، في إطار جهود مستمرة لإزالة الذخائر غير المنفجرة وتأمين المناطق المتأثرة بالنزاعات السابقة.

وأكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أن هذه العملية تأتي ضمن خطة شاملة للتخلص من بقايا الحرب التي لا تزال تشكل تهديداً للسكان والبيئة، وشددت على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر من قبل المواطنين والمقيمين، داعية إلى عدم الاقتراب من موقع التفجير حفاظاً على السلامة العامة.


إقرأ ايضاً:الرياض تحتضن طاولة مستديرة لتعزيز التعاون الرياضي بين السعودية وبريطانياأمانة الأحساء تتيح تصاريح ذبح مؤقتة للمطاعم وفق اشتراطات صارمة

منطقة الأدرع، التي تقع شمال الكويت، كانت مسرحاً للعديد من العمليات العسكرية خلال الغزو العراقي عام 1990، مما أدى إلى تلوثها بالذخائر غير المنفجرة، وتعمل السلطات الكويتية منذ سنوات على تطهير هذه المناطق لضمان سلامة السكان واستعادة استخدام الأراضي المتأثرة.

تأتي هذه الخطوة في سياق جهود الكويت المستمرة لمعالجة آثار الغزو العراقي، حيث تم تنفيذ العديد من عمليات إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في مختلف أنحاء البلاد، وتعاونت الكويت مع منظمات دولية متخصصة في هذا المجال لضمان تنفيذ العمليات بأعلى معايير السلامة.

الجيش الكويتي أشار إلى أن عملية التفجير ستتم وفقاً لإجراءات أمنية مشددة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والممتلكات، وتم إخطار الجهات المعنية والمواطنين بموعد ومكان التفجير لضمان التنسيق والتعاون الكامل.

تُعد هذه العملية جزءاً من التزام الكويت بالمعايير الدولية المتعلقة بإزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة، حيث تسعى البلاد إلى تحقيق بيئة آمنة وخالية من مخلفات الحروب، وتعمل السلطات على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الإبلاغ عن أي مواد مشبوهة والتعاون مع الجهات المختصة.

في هذا السياق، أطلقت الكويت حملات توعية تهدف إلى تعليم المواطنين كيفية التعرف على الذخائر غير المنفجرة والإجراءات الواجب اتباعها عند العثور عليها، وتشمل هذه الحملات توزيع مواد تعليمية وتنظيم ورش عمل بالتعاون مع المدارس والمجتمعات المحلية.

تؤكد هذه الجهود التزام الكويت بحماية مواطنيها والحفاظ على بيئتها، مع السعي المستمر لمعالجة آثار النزاعات السابقة، وتُظهر العمليات الجارية في منطقة الأدرع التقدم المحرز في هذا المجال، مع الأمل في تحقيق بيئة آمنة ومستقرة لجميع السكان.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook