كافيار تعيد تعريف الفخامة بهواتف آيفون مستوحاة من الساعات السويسرية

كافيار تعيد تعريف الفخامة بهواتف آيفون
كتب بواسطة: حاتم بن فهد | نشر في  twitter

في خطوة جديدة تمزج بين التكنولوجيا الحديثة وعالم الساعات الفاخرة، كشفت شركة "كافيار" المتخصصة في الهواتف الفاخرة عن إصدار جديد من هواتف آيفون، مستوحى من التصميمات التراثية الدقيقة للساعات السويسرية، الإصدار الذي يحمل اسم Corona جاء ليعيد تشكيل هوية آيفون 16 برو، ولكن بروح مختلفة تمامًا، تجمع بين التفاصيل الحرفية الرفيعة والفخامة البصرية المتقنة.

وبينما لا يزال الحديث مبكرًا عن آيفون 17، أرادت "كافيار" كسر الجمود وتقديم تجربة تصميم جريئة تتجاوز التوقعات، الهاتف الجديد لا يعتمد فقط على مواد فاخرة، بل يقدم أيضًا لغة تصميم مغايرة لما اعتاده جمهور آبل، حيث تم تعديل شكل وحدة الكاميرا لتصبح أكثر تناغمًا وأناقة، الكاميرا في الهاتف الجديد لم تعد تأتي بالتصميم القطري المعتاد، بل اعتمدت على شكل مثلث متناظر محاط بإطار منحني، وهو تصميم مستوحى من النمط الكلاسيكي لصناعة الساعات الفاخرة.


إقرأ ايضاً:النصر يضع شرطا ناريا لبيع العمري.. والاتحاد في ورطةضربة قوية لتجار السموم: إحباط تهريب 240 ألف حبة إمفيتامين بالمملكة العربية السعودية!

ويؤكد الخبراء أن هذا التوجه لا يمثل مجرد تغيير جمالي، بل يعكس فلسفة تصميمية دقيقة تهدف إلى إعادة تصور التوازن البصري للهاتف، مع الحفاظ على هوية آيفون الأساسية، التصميم الجديد، وإن لم يكن قائمًا على أي تسريبات مؤكدة حول آيفون 17، ينجح في تقديم رؤية فنية جذابة تستند إلى عناصر من التراث البصري السويسري الراقي، حيث التناظر والحرفية العالية عنصران لا يمكن تجاهلهما.

مجموعة Corona التي كشفت عنها "كافيار" تضم أربعة موديلات، لكل منها إلهامه الخاص من علامات ساعات أسطورية، أولها "نايتوينج"، الذي يستوحي خطوطه ونقوشه من ساعة باتيك فيليب كالاترافا 6007G، ويتميز بنمط "غيوشيه" الكلاسيكي الذي يحاكي تفاصيل ميناء الساعة بدقة، أما موديل "تابيسييري"، فمستوحى من ساعة أوديمار بيجيه رويال أوك، ويأتي بخطوط هندسية حادة ونمط شبكي عصري، مع لمسة نهائية من التيتانيوم والذهب.

وفي تصعيد أكثر جرأة، جاء تصميم "هيكساغون" ليتبع فلسفة ساعة رولكس سي دويلر، حيث تتجسد القوة في النقوش البارزة والتفاصيل الحادة، أما أكثر التصاميم فنية وروحانية فهو "سكاي فيليجري"، المستوحى من توربيون باتيك فيليب سكاي مون، ويزدان بزخارف باروكية وتفاصيل سماوية تنقل المستخدم إلى عالم من الفخامة الخيالية.

ومن حيث المواد، لم تبخل "كافيار" على المستخدمين بشيء، إذ تم تصنيع هياكل الهواتف من التيتانيوم المطلي بتقنية PVD، في حين تأتي اللوحة الخلفية من سبيكة معدنية ثمينة مكسوة بالذهب عيار 24 قيراطًا، وقد تم تنفيذ النقوش الخلفية يدويًا بدقة متناهية، ما يرفع من قيمة كل جهاز ويمنحه طابعًا فريدًا لا يشبه غيره.

تبدأ أسعار هذه التحف التكنولوجية من 8200 دولار أمريكي، ما يجعلها تندرج بوضوح في فئة المنتجات النخبوية التي لا تستهدف المستخدم العادي، بل هواة الاقتناء الفاخر، والمولعين بعالم الساعات والتصميم الراقي، ويبدو أن "كافيار" تراهن من خلال هذه المجموعة على شريحة خاصة من المستخدمين الذين يرون في الهاتف امتدادًا لأسلوب حياتهم، وليس مجرد أداة تكنولوجية.

تعكس هذه الخطوة من "كافيار" استراتيجية واضحة نحو دمج الهوية الجمالية مع التميز التكنولوجي، وتعيد طرح سؤال قديم جديد: هل بات الهاتف الذكي قطعة فنية قابلة للاقتناء والتباهي، أم أنه لا يزال في نظر الكثيرين أداة عملية وظيفتها لا تتجاوز الاستخدام اليومي؟ يبدو أن "كافيار" تجيب بكل وضوح أن الهاتف يمكن أن يكون الاثنين معًا، إذا اجتمع التصميم البصري الفاخر مع الابتكار التقني.

وفي عالم يتسارع نحو التطوير الرقمي، تبقى مثل هذه المبادرات بمثابة تذكير أن الحرفية والذوق الرفيع لا يزال لهما مكان في قلب أكثر الصناعات حداثة، وأن التكنولوجيا حين تلتقي بالفن، تولد تجارب لا تُنسى، وهو ما نجحت "كافيار" في تجسيده مرة أخرى من خلال مجموعتها الجديدة.

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Facebook